سياسيات وإداريات في الرقة يباركن حلول ميلاد القائد اوجلان ويطالبن بإطلاق سراحه

باركت سياسيات وإداريات في مدينة الرقة, ميلاد القائد عبدلله اوجلان, ووصفن القائد برفيق درب المرأة المضطهدة,وشددن على أن افكاره وفلسفته كانت بمثابة نقطة تحول للمرأة على كافة الأصعدة.

مهد القائد عبد الله أوجلان طريق الحياة الحرة للمرأة والشعوب المضطهدة, وخَلق ظروف المقاومة للنساء، وبذل جهوداً عظيمة في تغيير مسيرة التاريخ، وكشف جميع أقنعة النظام الذكوري المستبد, كما وأنار درب المرأة في البحث عن حقيقتها وحريتها، وقاد ثورة شعب شمال وشرق سوريا نحو الحرية والديمقراطية.

وفي ذات السياق, اجرت وكالة فرات للأنباء(ANF), لقاءً مع عدد من النساء المنخرطات ضمن المؤسسات المدينة والاحزاب السياسية في الرقة, واللواتي أكدن بأن القائد عبدلله اوجلان خلق للمرأة ظروفاً استطاعت من خلالها أن تنخرط ضمن المجتمع الذي همشها على مر عقود مضت.

 

واستهلت الإدارية في تجمع نساء زنوبيا, نسرين الحسن, حديثها قائلة "نهنأ ونبارك عيد ميلاد القائد عبدلله اوجلان, رفيق درب المرأة في مسيرتها النضالية نحو الحرية, وبفضل فكر القائد ومشروعه الديمقراطي, استطاعت المرأة الوصول إلى أعلى المستويات, حيث اصبحت صانعة القرار, والمشاركة في المجال السياسي في المحافل الدولية, وفعلت نفسها على كافة الأصعدة".

واشارت نسرين الحسن "خلال سنوات الحرب الفائتة, عانت المرأة الكثير من الظلم والاضطهاد على يد مرتزقة داعش والفصائل المسلحة الإرهابية, من خلال تهميش دورها في المجتمع, وكبح حريتها, وفرض عليها كافة أشكال العنف تحت حجج لا تمس الإسلام بأي صلة".

وتابعت"بعد تحرير المنطقة على يد قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة, بدأت المرأة تتحرر بشكل تدريجي, من خلال انخراطها ضمن المؤسسات التابعة للإدارة الذاتية, وأصبحت تتعرف على مشروع الأمة الديمقراطية وفكر وفلسفة القائد عبدلله اوجلان, ليدركن بأن القائد عبدلله اوجلان هو من حرر المرأة بفكره وفلسفته.

وقال نسرين الحسن "كانت المرأة تحارب بشتى الوسائل خلال العقد الماضي, ولكن بعد تحرير المنطقة على يد قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة, استطاعت المرأة ان تثبت نفسها على جميع الأصعدة والمجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية, وأصبحت تشارك الرجل في كافة المجالات من خلال نظام الرئاسة المشتركة, الذي أعطى للمرأة الإرادة والقوة لمواجهة المجتمع الذي همشها خلال الأعوام الماضية".

ونوهت نسرين الحسن "ما وصلت إليه الإدارة الذاتية يعتبر نقطة تحول للعالم بأسرة, بفكر وفلسفة القائد عبدلله اوجلان الذي جعل الإنسانية والمساواة في كافة شعوب العالم ومكوناتها".

وطالبت نسرين محمد في ختام حديثها "نطالب جميع المنظمات الإنسانية والحقوقية أن تخرج عن صمتها إزاء الجرائم والهجمات التي تحاك ضد شعوب المنطقة, ويجب أن يكون لها دور فعال لا أن تكون مجرد شعارات رنانة على أرض الواقع".

وبدورها قالت الناطقة باسم مكتب التدريب في حزب الاتحاد الديمقراطي, عبير الخليل "نهنأ ونبارك ميلاد القائد عبدلله اوجلان ونوجه له رسائل تضم في فحواها, ولادة عبدلله اوجلان لم تكن لأسرة فقط بل كانت إعطاء الحرية والإنسانية لجميع شعوب المنطقة".

وأضافت عبير الخليل "وبعد اعلان مشروع الإدارة الذاتية بفكر القائد عبدلله اوجلان, اكتسبت الشعوب الحرية, من خلال مشاركتهم الفعالة في المجتمع, بعدما كانوا رقماً مجهولاً على الأرض".

وطالبت عبير الخليل في ختام حديثها قائلة "نطالب بصوت المرأة التي انصفها القائد عبدلله اوجلان, المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك الفعلي اتجاه قضية القائد عبدلله اوجلان, وإطلاق سراحه على الفور".