اجرت وكالة فرات للأنباء لقاءاً مع عضوة منسقية مؤتمر ستار لإقليم عفرين والشهباء اليف محمد والتي قالت في بداية حديثها:" في هذه الايام ايام الثورة والشعب المقاوم في الشهباء الذين اثبتوا للعالم اجمع مقاومتهم، هناك حقيقة تريد الانظمة الفاشية الطورانية من خلال عدة اساليب كسر حقيقة مقاومة الشعب والقضاء على هذه الثورة من خلال الاستمرار بالعزلة من مناطق الشهباء الى شمال وشرق سوريا وجبال الحرية وجزيرة إمرالي.

واضافت اليف في حديثها قائلة " ان القائد عبد الله اوجلان خاض نضال على مدى 50 عام من خلال حركة التحرر الكردستانية وحركة حرية المرأة اللتان مازالتا تناضلان وتضحيان بآلاف الشهداء، نحن نستمد قوتنا من العزلة المفروضة على القائد الذي بات لنا انبثاق للحرية وكسر العبودية، ورغم ان القائد في جزيرة معزولة عن العالم الخارجي ويتعرض لعقوبات انضباطية، فإن حكومة حزب العدالة والتنمية تريد قمع مقاومة القائد اوجلان وعزله وقطع علاقته مع الشعب.

واشارت اليف إلى أن القائد عبد الله اوجلان ينادي بحقوق جميع الشعوب والقوميات والأثنيات ويريد الحرية لهم من خلال آلاف السنين من التاريخ الذي تم تشويهه من خلال الانظمة الرأسمالية والمهيمنة، فرغم الهجمات المستمرة على الشعب من خلال القصف واستخدام المسيرات والاستمرار في سياسة العزلة بحق القائد عبد الله اوجلان فإننا مستمرون في المقاومة في شمال وشرق سوريا.

في نهاية حديثها قالت عضوة منسقية مؤتمر ستار لإقليم عفرين والشهباء اليف محمد بأن سياسة حزب العدالة والتنمية قد فشلت في الجبال الحرة رغم استخدامها للأسلحة المحرمة دولياَ والأسلحة الكيماوية، هذه الأسلحة هي اسلحة الناتو، ومن هنا نقول بأن جميع هذه السياسات ستفشل وسنقوم بدحر الاحتلال التركي ومرتزقتها من عفرين الى كري سبي (تل ابيض) وسري كانيه (رأس العين).

ومن جانبها تحدثت لنا عضوة منسقية مؤتمر ستار لإقليم هيفي سليمان والتي ادانت في بداية حديثها العزلة المفروضة على القائد عبد الله اوجلان قائلةً: " ان العزلة المفروضة على القائد عبد الله اوجلان هي سياسة تنتهجها دولة الاحتلال التركي لأنها وصلت الى مرحلة الانسداد ولا تستطيع حل قضاياها وان هذه السياسة التي تمارس تأتي من الذهنية العقيمة التي لا تقبل الآخر، الذهنية السلطوية التي ما زالت تحلم بالميثاق المللي وتطبيق مشروعها العثماني هذا قد أصبح من الخيال.

واضافت هيفي:" بأن سياسة الدولة التركية باتت فاشلة وخاصة في الآونة الاخيرة التي تلعب سياسة النفاق (ذو وجهين) بين امريكا وروسيا في المنطقة، حيث تحاول تركيا الاستفادة من هذه التناقضات بين الدول الاقليمية التي تحارب في المنطقة وتحاول دائماَ حماية مصالحها بفرض سيطرتها وإنعاش نفسها بإطالة عمر هذه الحرب عن طريق المرتزقة في المنطقة.

وانهت عضوة مؤتمر ستار لإقليم عفرين هيفي سليمان حديثها بالقول: "باتت شعوب هذه المنطقة ومن خلال انضمامها الى مشروع الادارة الذاتية والتي اصبحت نموذجاً حقيقياً يضمن حقوق الشعوب وكافة المكونات على اساس اخوة الشعوب والتعايش السلمي الموجود، إن حقيقة الدولة التركية باتت واضحة للجميع وشعوب المنطقة اصبحت قوة والتفّت حول مشروع الادارة الذاتية، وإن المشاريع التي ستنتصر في منطقة الشرق الاوسط هي المشاريع التي يديرها الشعب، ووحدة الشعوب هي التي ستنصر في المنطقة.