زادت دولة الاحتلال التركي في الآونة الأخيرة من هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا بغية القضاء على إنجازات ومكتسبات أبنائها وكسر إرادة شعوبها، لأنها متكاتفة ومتلاحمة مع بعضها البعض.
قالت الناطقة والنائبة باسم مجلس المرأة العام في حزب سوريا المستقبل في مدينة منبج وريفها سميرة العزيز "كلنا نعلم في الآونة الأخيرة تزايدت التهديدات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، وخاصةً بعد انعقاد القمة الثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران".
وأضافت بأن "الهدف من هذه التهديدات، هي القضاء على إنجازات ومكتسبات أبناء شمال وشرق سوريا، والكل يعلم انطلاق ثورة 19 تموز كانت هي الركيزة الأساسية لثورة شمال وشرق سوريا".
وتابعت "كانت لهم أهداف كثيرة وهي القضاء على إرادة الشعوب، وأيضاً لهم مصالح أخرى بهذا الصدد، نرى أن هذه الهجمات تستهدف طول الشريط الحدودي لمناطق شمال وشرق سوريا، من خلال القذائف المدفعية وبالطائرات المسيرة بهدف ترويع المدنيين وترهيبهم وتهجيرهم، وتدمير البنى التحتية وهدم منازل المدنيين".
وأوضحت "إن الدولة التركية تحاول عن طريق هذه التهديدات إلى جانب ما تقوم به مرتزقتها من زعزعة هذا الاستقرار، وانتهاج حرب نفسية ضد أبناء شمال وشرق سوريا لتفريغ المناطق الحدودية من أبناءها الأصليين وتوطين الغرباء في منازلهم".
والجدير بالذكر أن هذه التهديدات التركية تتزامن مع اقتراب الذكرى السادسة لتحرير مدينة منبج من رجس إرهاب داعش في 15 أب 2016".
كما هنأت سميرة العزيز أهالي مدينة منبج بكافة مكوناتها بهذه المناسبة وقالت:" لا يسعني إلا أن أهنئ وأبارك ذكرى تحرير مدينة منبج على جميع أبناء ومكونات منبج من عرب وكرد وتركمان وسريان".
واختتمت الناطقة باسم مجلس المرأة العام في حزب سوريا المستقبل في مدينة منبج وريفها، سميرة عزيز، حديثها بالقول: "مدينة منبج، بجميع أطيافها ومكوناتها، نسخة مصغرة عن سورية، فهي تعبر عن وحدة وتلاحم أبناء سوريا"
