مضى وقت طويل منذ أن كثفت دولة الاحتلال التركي هجماتها على شمال وشرق سوريا، وفي مواجهة هذه الهجمات صرح شيوخ القبائل العربية أنهم مع الإدارة الذاتية وسيقاومون ضد الاحتلال.

وفي هذا الصدد، استنكر شيخ عشيرة البو عساف، حمد الخلف، هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، وقال: "أن العداوة التي تمارسها دولة الاحتلال التركي ليست جديدة فهي تمارسها منذ سنوات، فمنذ مئات السنين تراقب الدولة التركية أراضينا وتريد احتلالها بهذه الهجمات التي تشنها على المنطقة، نحن بصفتنا شيوخ العشائر نؤكد أننا إلى جانب الإدارة الذاتية، لأن الدولة التركي تنهزم في كل هجوم تشنه، ونحن شعب سوريا لا نقبل بخط الخيانة فيما بيننا، وسيكون شعبنا مع إدارتهم، لأننا نعلم أن هدف الدولة التركية هو إفساد الشعب وتقسيمه، فالدولة التركية هاجمت مرة أخرى جبال كردستان وتريد فرض الانقسام هنا أيضاً، ويفعل ذلك عن طريق عائلة البارزاني وخط الخيانة التي ينتهجونها، ونحن عشائر أهل المنطقة نقول لا للاحتلال، لا لتقسيم سوريا، والذين يعارضون حريتنا ووجودنا ليس لهم  مكان بيننا".

ومن جانبه أدان شيخ قبيلة حاتم الطيف، علي المحمد، من مدينة الرقة، الهجمات التي تطال جبال كردستان وشمال وشرق سوريا، قائلاً: "نحن شعب واحد سواء أكانوا درزياً أم عربياً أم كرداً أم من الشعوب الأخرى، تسعى دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها لاحتلال أراضينا ونهب خيراتها، كما تريد أن تحتل اراضي سوريا مثلما احتلت الدولة العثمانية منذ 400 عام، نحن لا نقبل بذلك ابداً، ونقول للدولة التركية أن أرضنا مقدسة ولن نسمح لكم باحتلال أرضنا المقدسة.

وأعرب محمد عن امتنانه لقوات سوريا الديمقراطية لمقاومتهم العظيمة وقال: "نحن دائماً مع مقاومة قوات سوريا الديمقراطية، ونطالب أيضاً من أبنائنا أن يكونوا إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية ودعمهم، لأنهم قدموا آلاف الشهداء لكي نعيش بحرية ".