وأضافت حمو "كان هناك ازدياد في الهجمات والتهديدات التركية على مناطقنا كون الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بشقيها المجلس التنفيذي العام والمجلس العام والإدارات الموجودة ضمن مناطق شمال وشرق سوريا".
وأكدت سهام "نأخذ هذه التهديدات على محمل الجد فإعلان حالة الطوارئ جاءت كي يكون هناك استعدادات وتكون الإدارات جميعها على آهبة الاستعداد والجاهزية في حال حدوث أي حال طارئ على مناطقنا".
وتابعت بالقول "إن الهجمات التي تقوم بها الدولة التركية مثلما نعلم على مناطقنا تكون مستمرة بشكل دائم وتهدد أمن المنطقة، أن الدولة التركية تقوم بهذه التهديدات وهناك هجمات وليس فقط تهديدات مثلما شاهدنا من خلال الطائرات المسيرة والعمليات التي تقوم بها باستهداف الشخصيات القيادية والبارزة".
وأوضحت حمو " نأخذ هذه التهديدات على محمل الجد لنكون وبكافة الإدارات واللجان والهيئات في مناطق شمال وشرق سوريا مستعدين في حال حدوث أي شيء لنأخذ الجاهزية".
واضافت "طبعاً مثلما نعلم حالة الطوارئ هي حالة طبيعية هناك جاهزية واستعداد للحرب، مناطق الإدارة عندما يكون هناك أي حرب وأي عملية".
ونوهت"إعلان حالة الطوارئ هي ضرورية ويجب ان لايسبب خوفاً عند المواطنين أو يكون هناك أي ردة فعل
نحن نعول أيضاً على مواطني الإدارة الذاتية وعلى جميع المعنيين والموجودين في مناطق الإدارة الذاتية أن يكونو على آهبة الاستعداد اذا حدثت أي عملية عسكرية على الأراضي السورية عامةً وأراضي شمال وشرق سوريا خاصةً".
وقالت الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي في مدينة منبج وريفها سهام حمو في نهاية حديثها "عند حدوث أي حالة حرب هذه الحرب تتسبب بكوارث إنسانية وحالات النزوح التي تتم من خلال الحرب فهذه الأمور تحتاج إلى أخذ التدابير اللازمة ومن هذا المنطلق تم الإعلان عن حالة الطوارئ".