وتم أرسال جثامين كل من عضوة الهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، أمينة كارا (أفين غويي)، ومن حركة الثقافة مير برور (محمد شيرين أيدين)، والوطني الكردي، عبدالرحمن كزل، الذين اُغتيلوا بتاريخ 23 كانون الأول في مركز أحمد كايا الثقافي الكردي، الى كردستان من قبل الكردستانيين وأصدقائهم عبر مراسم خاصة في فيلير لو بيل في باريس.

وتحدث الرئيس الفخري لاتحاد العلويين في النمسا، محمد علي جانكايا، في المراسم وأعرب عن تعازيه للشعب الكردي، وقال: "ان ما فعلوه في تركيا، يفعلونه أيضاً في أوروبا، واغتالوا ساكينة، امس، وثلاثة اشخاص اخرين اليوم، وان هذه ليست صدفة، وان القتلة هم الذين يضطهدون الشعب الكردي ".

وذكر جانكايا، إنهم بسبب إيمانهم يقفون دائماً مع المظلومين، وقال: "ان هذه المجزرة لم يُنفذها رجل مخمور وجاهل في فرنسا، بل نُفذت هذه المجزرة بالتعاون مع حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وكانت مجزرة منظمة، ويريدون زرع الخوف في نفوس الشعب الكردي ووقف نضاله".

يمكننا وقف المجازر معاً

وتابع جانكايا: "نحن العلويون ندين بشدة هذه المجازر أينما كنا ونستذكر من دفع البدائل في هذا الصدد باحترام. لن تكون المرة الأولى ولا الأخيرة. حيث تريد الدولة القمعية وقف هذا النضال بالتعاون مع الدول الإمبريالية، ويجب أن ندعم نضال هذا الشعب ضد الدمار، يجب أن نجتمع من دون خوف من أجل فشل هذه الدولة، قد تكون الأيام المقبلة أكثر صعوبة، لذلك، لا ينبغي أن نخاف، وربما سيتم فعل نفس الشيء مع العلويين، وان ما تم تنفيذه في ماراش وسيواز وجوروم، هو مخطط الدولة، ويجب ان نكافح معاً ضد هذه المجازر ".