أشار رمضان يوسف عمر بأن الحياة تغيرت في سوريا بفضل القائد عبد الله اوجلان وقال ستتحقق الحرية الجسدية للقائد اوجلان بنضال الشعب، وبدون القائد اوجلان لن تكون هناك كردستان كما أنه بدون القائد اوجلان لا وجود لنا .
اثناء تواجد القائد اوجلان في سوريا لمدة 20 عاما كان أهالي المنطقة يسافرون بشكل مجموعات إلى دمشق ولبنان للقاء به، واحد هؤلاء الأشخاص هو رمضان يوسف عمر.
وحول ذلك ،تحدث عمر لوكالة فرات للأنباء وعن كيفية تعرفه على حزب العمال الكردستاني وكيف التقى بالقائد عبد الله اوجلان .
وأشار رمضان يوسف عمر إلى أن الحزب الوحيد الذي عرفه هو حزب العمال الكردستاني وقال : تعرفت في البداية على الرفيق عدنان وعلي حسن كما تعرفت على الرفيق مصطفى كلو ودوران كالكان الذين شاركوا في العمل السياسي وبهذه الطريقة انضممت إلى الحركة .
لم يبتعدوا عن الشعب
وتحدث رمضان يوسف عمر عن قراره الذي اتخذه بالانضمام الى الحركة وقال : لم اكن اعرف حركة مثل حركة حزب العمال الكردستاني قبل الان كانت حقائبهم على ظهورهم ويتحركون من منطقة الى اخرى وكانوا يحتكون بالشعب ولم يبتعدوا عن الشعب ابدا حتى انهم كانوا يعملون في الجبال ايضا لم ارى في حياتي وضع بهذا الشكل بدون شك كانوا من خلال اسلوب حياتهم يلفتون انتباهي دائما كانوا في حركة مستمرة وكانت علاقاتهم مع الشعب قوية جدا حيث كانوا يعطون قوة لي كان هناك قبل الان اشخاص من قبل مثل البرزانيين لكن لم أرى مثل حركة حزب العمال الكردستاني تلك الأمور التي كان يتحلى بها هذا الحزب لم تكن موجود=ة في شخصية الأحزاب الأخرى، كان يتميز حزب العمال الكردستاني عن غيره من الاحزاب حيث لم يبتعدوا ابدا عن الشعب وكانوا دائما الى جانبهم وفي كل شيء عندما كانوا يتحدثون عن الاحزاب كان يتراود للاذهان دائما الاشخاص الاقطاعيين لكن حزب العمال الكردستاني ازال هذه الفكرة من الاذهان .
وذكر عمر بأن الشعب أعاد بناء نفسه من جديد مع مجيء القائد اوجلان إلى سوريا وقال : عندما أخبرنا الرفاق بأننا سوف نذهب لرؤية القائد لم نصدق لا أستطيع التعبير عن شعوري حينها حيث قيل لنا بأننا سوف نلتقي مع القائد على شكل مجموعات وكل مجموعة لا تعرف الآخرى فاستعدنا للذهاب إلى دمشق .
كان يقول يجب أن تبدؤا من أنفسكم
ويتحدث عمر لنا عن لقائه بالقائد اوجلان، لم نكن نعرف وقت مجيئه فجاة فتح الباب ودخل القائد و كما كانت آراء وتقييمات الشعب مهمة بالنسبة للقائد حيث كان يستمع إلى الشعب بكل حساسية وهدوء وكان دائماً يركزعلى إنه يجب على كل شخص أن يبدأ اولا بتغيير نفسه وكان يقول أيضا إذا لم يستطيع الشخص أن يغير نفسه وعائلته لا يمكن أن يحرر كردستان وكان دائما يركز على أن الذي لا يبني نفسه ويعزز من شخصيته لا تكون له القدرة على تحرير تراب كردستان والدفاع عنها .
اذا لم يكن القائد اوجلان موجودا فلن تتحرر كردستان
ولفت عمر الانتباه إلى ولاء القائد أوجلان للشهداء وقال : لقد تأثرت كثيراً بالقائد عندما كان يتكلم بالتفصيل عن الشهداء وأسمائهم ومكان ولادتهم واستشهادهم وذكرياتهم ".
وقال رمضان يوسف عمر: لايوجد شخص مثل القائد اوجلان ولا يمكن أن يأتي أحد آخر مثله إلى العالم ونحن كشعب اذا قاومنا كما قاوم القائد اوجلان لما كان موجودا في سجن امرالي اليوم أن الحرية الجسدية للقائد اوجلان سوف يحدده نضال الشعب وعمله من أجل الحرية لا وجود لكردستان بدون وجود القائد كما إنه لاوجود لنا بدون القائد أيضاً .
