أكد رجائي فايد رئيس المركز المصري للدراسات الكردية أن توثيق العلاقة بين الشعبين العربي والكردي بات ضرورة تستدعيها المتغيرات الحاصلة في الإقليم، وأن الكرد بموقعهم الجغرافي يشكلون حائط صد في مواجهة الأطماع التركية والإيرانية في المنطقة.
قال رجائي فايد رئيس المركز المصري للدراسات الكردية إنه كان يسأل نفسه باستمرار لماذا لا تنشأ علاقة وثيقة بين العرب والكرد في حين أن التاريخ الحاضر يؤكد عليها.
وأوضح فايد خلال مشاركته في ملتقى "أهمية العلاقات العربية الكردية في ظل المستجدات والتحديات الراهنة"، والذي يقام عبر تطبيق زوم بمشاركة نخبة من المختصين من مصر والعراق وسوريا والأردن وفلسطين وتونس، وتركيا، إن العلاقات بين الشعبين العربي والكردي كانت طيبة طيلة الوقت وأن أيه انتهاكات ارتكبت من قبل الحكومات لم يكن من للعرب دور فيه، مشددًا على أن توثيق العلاقات بين الشعبيين بات ضرورة كبيرة في الوقت الراهن.
وأشار إلى أن الكرد بموقعهم الجغرافي يشكلون حائط صد ضد الأطماع التركية والإيرانية، لافتًا إلى أن الأطماع التركية معروفة وسياسات تركيا في الهيمنة والسيطرة على الأرض العربية والتي بدأت باقليم الاسكندرون وتوسعت الآن في شمال سوريا، إقليم كردستان، وحتى الأطماع الإيرانية وهي معروفة أيضا كلها تستدعي إلى الاتفاق العربي والكردي.
وأضاف " الكرد في حاجة ماسة إلى إسناد إقليمي يدعم مطالبهم المشروعة ومن غير العرب يمكن أن يُسهم في ذلك؟ فالعلاقة بين الشعبين تشكل قيمة مضافة لهما ولابد منها".
