أكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان ،رامي عبد الرحمن، من خلال حوار مقتضب مع وكالة فرات للانباء ANF بأن ماحصل في الحسكة، من خلال هجمات تنظيم داعش الإرهابي على سجن غويران, كانت عملية لتحرير السجناء.
وأشار عبد الرحمن بأن بعض العناصر من التنظيم وهم من الصف الثاني فروا من المنطقة وبعضهم باتوا في تل ابيض وبعضهم في جرابلس وهذه المناطق خاضعة للسيطرة التركية والبعض الاخر مايزال في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية جرى اعتقال العشرات منهم في مناطق مختلفة بحسب تعبيره.
ونوه عبد الرحمن" هذه المجموعات وصلت خلال فترات متزامنة خلال عدة اشهر وجمعت نفسها ،ومن خطط لهذه العملية خطط لها بشكل كبير جداً واستخدم عامل المفاجأة ،طبعا اعتقل شخص وقال بأنهم يخططون لهذه العملية وذلك من اجل القول بان العملية انتهت ولن ينفذوا هكذا عملية بينما هم كانوا يخططون لها وبحسب المعلومات فان قرداش الإرهابي الملطختان يداه بدماء أبناء الطائفة الايزيدية كان على اطلاع كامل على العملية" .
كما وأكد عبد الرحمن بأن ماحصل داخل السجن من قبل عناصر" داعش" المقتحمين والذين حملوا السلاح داخل السجن كانت جرائم يندى لها الجبين عملية احراق ومحرقة لبعض السجانين وبعض العاملين في السجن جراء وضعهم في فرن المطبخ واحراقهم داخل هذا الفرن .
وشددعلى أنه يجب على التحالف الدولي ان يقوم بدور اكبر من قضية دعم قوات سوريا الديمقراطية بالسلاح والتدريب العسكري فقط، بل كان يجب ان يعمل على تأهيل المنطقة .
وأشار مدير المرصد السوري لحقوق الانسان ،رامي عبد الرحمن،في ختام حديثه، بأنه كانت هنالك بروبغندا إعلامية كبيرة كانت تشن على مناطق قوات سوريا الديمقراطية انطلاقا من تركيا الامر الذي أدى الى خلق ارض خصبة او بيئة حاضنة للتنظيم الإرهابي الذي كان يبحث عنه في هذه المناطق .