قوات الدفاع الشعبي تكشف سجل أربعة شهداء - تم التحديث

استذكرت قوات الدفاع الشعبي (HPG) أربعة من مقاتليها استشهدوا في جيلو عام 2017 بكل تقدير واحترام وقالت" بشجاعتهم وبروح التضحية، قاوموا ضد العدو بكل الطرق، وضحوا بكل شيء في سبيل حرية شعبنا".

كشف المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي عبر بيان هوية أربعة مقاتلين استشهدوا في منطقة جيلو، حيث جاء فيه:

" في وجه العملية التي بدأتها دولة الاحتلال التركي في منطقة جيلو، قاوم رفاقنا أردال وبروسك ديرسم و روجهات وبروسك آشكول بكل فدائية في أصعب شروط وظروف الشتاء، ونفذوا العديد من العمليات ووجهوا ضربات قوية للعدو وقتلوا الكثير من جنوده، هؤلاء الرفاق الذين لم يتخذوا من الظروف الصعبة كعائق أمامهم من خلال إرادتهم القوية والعظيمة، أصبحوا مثالاً للروح الفدائية الآبوجية، هؤلاء المقاتلين الآبوجيين الأبطال ومن أجل جعل هدف الاحتلال غصة في حلقه وإفشال عملياته، ناضلوا بشكل لا مثيل له، في 28 آذار عام 2017 وبعد عودتهم من عملية ونتيجة الثلوج والبَرَد، ارتقوا إلى مرتبة الشهادة، النضال الذي خلفه رفاقنا أردال وبروسك ديرسم و روجهات وبروسك آشكول، أصبح لنا كمهمة أساسية يجب أن نكملها حتى النصر، نتعهد بتبني ذكراهم وتصعيد نضالهم".

المعلومات حول هوية رفاقنا الشهداء هي كالتالي:

الاسم الحركي: أردال دوغان

الاسم والكنية: ناصر عباسي

مكان الولادة: خوي

اسم الأم والأب: ساكينة ـ أحمد

مكان وتاريخ الاستشهاد: 28 آذار 2017 / جيلو

****     

الاسم الحركي: بروسك ديرسم

الاسم والكنية: محمد يلدرم

مكان الولادة: ديرسم

اسم الأم والأب: خالصة ـ حسن

مكان وتاريخ الاستشهاد: 28 آذار 2017 / جيلو

*****

الاسم الحركي: روجهات روني

الاسم والكنية: يونس كابلان

مكان الولادة: شرناخ

اسم الأم والأب: كُلسون ـ حسني

مكان وتاريخ الاستشهاد: 28 آذار 2017 / جيلو

*****

الاسم الحركي: بروسك آشكول

الاسم والكنية: محمد مهدي جميل

مكان الولادة: مريوان

اسم الأم والأب: كُبرا ـ مهدي

مكان وتاريخ الاستشهاد: 28 آذار 2017 / جيلو

*****

أردال دوغان

ولد رفيقنا أردال من عائلة أجنبية في قرية داشبسك في مدينة خوي في شرق كردستان، حيث تحاول الدولة الإيرانية خلق المزيد من السيادة على الشعوب من خلال خلق سياسة النزاع بين الشعوب، وعائلة رفيقنا أردال هي أيضاً عائلة كادحة، حاول رفيقنا أردال أيضاً المساهمة في اقتصاد عائلته من خلال العمل في الزراعة مع عائلته منذ طفولته، في عام 2004، سمع من العمال الكرد الذين عمل معهم في بداية شبابه، عن النضال من أجل الحرية في كردستان بقيادة حزب العمال الكردستاني، ولفت النضال من أجل الحرية الذي قام به حزبنا انتباهه، بمرور الوقت، ازداد اهتمامه بحزبنا و القائد أوجلان يوماً بعد يوم، خاصة عندما تعرف على حقيقة القائد أوجلان، زاد ارتباطه به، وفهم أن  فلسفة القائد أوجلان هي الفلسفة والأيديولوجية الوحيدة التي ستجعل جميع شعوب الشرق الأوسط تعيش في سلام وآمان؛ وبهذا المعنى، لذلك أدرك أن القائد ليست فقط قائد الشعب الكردي، بل قائد شعوب الشرق الأوسط، كشاب من الشرق الأوسط، الذي يعتبر حديقة الشعوب، قرر الانضمام إلى فلسفة قائدنا والنضال من أجل الحرية الذي بدأه، وفي عام 2006 توجه إلى مركز المقاومة، جبال كردستان.

رفيقنا أردال، بعد تلقي تدريبه الأولي في منطقة خاكورك، دخل مرحلة الممارسة العملية في ربيع عام 2007، عمل في صفوف الكريلا لما يقرب من 3 سنوات في منطقتي خاكورك وشمزينان، خلال هذه الممارسة التي استمرت 3 سنوات، كان رفيقنا أردال لديه خبرة في العديد من المجالات، وأصبح مناضلاً، قائداً قيما لحزب العمال الكردستاني، عاد رفيقنا أردال، الذي أصيب في عينيه نتيجة حادث، إلى مكانه بعد تلقي العلاج، بهذا المعنى، لم تكن هناك عقبة كافية لمنع رفيقنا أردال من القضية التي آمن بها، بعد الممارسة العملية الصعبة في خاكورك وشمزينان، التحق بالتدريب في أكاديمية مظلوم دوغان التابعة لمدرسة الحزب المركزية، خلال مرحلة التدريب، تعمق في أيديولوجية القائد أوجلان وتكتيكات الكريلا، وبالقوة والمعنويات التي اكتسبها من التدريب، شارك في العملية الثورية التي تطورت في منطقتي خاكورك وشمزينان في 2011-2012، في العملية الثورية بقيادة رفيقنا الشهيد رشيد سردار، شارك رفيقنا أردال في العديد من العمليات ووجه ضربات قوية للعدو، رفيقنا أردال، الذي انتقل إلى منطقة جيلو بمهمة قائد الوحدة بسبب نجاحه في هذه العملية الثورية، نجح في الحصول على مكان في قلوب جميع رفاقه بموقفه الحازم والفدائي والمتواضع، مرة أخرى، بخبرته وشجاعته، قاد جميع رفاقه وتولى مهامه وكان قدوة لرفاقه، قام رفيقنا أردال، الذي انتقل إلى منطقة أورمار في عام 2016 ، بعمليات فعالة ضد العدو هنا أيضاً، مما جعل الحياة صعبة على العدو، رفيقنا أردال الذي تصرف بحس كامل من الواجب، كان موجوداً كلما دعت الحاجة، وقد أنجز واجباته بنجاح ووعي بأنه جدير برفاقه الشهداء، على هذا الأساس، تحمل رفيقنا أردال، الذي انتقل إلى منطقة جيلو مرة أخرى في عام 2017، المزيد من الأعباء على عاتقه كقائد كتيبة، شارك بنفسه في العملية التي شنها العدو في ربيع عام 2017 ، ونظم على الفور رفاقه بموقفه الشجاع وشن هجوماً ضد العدو، وأسفر الهجوم الذي نفذه عن مقتل العشرات من جنود العدو، وبعد عودته من العملية  إلى نقطتهم ونتيجة الثلوج والبَرَد، ارتقى الرفيق أردال مع ثلاثة من رفاقه إلى مرتبة الشهادة.

*****
بروسك ديرسم

ولد رفيقنا بروسك ديرسم في ناحية جميزكزك في ديرسم، لقد نشأ رفيقنا بروسك في عائلة نازحة، وعاش حياة بدوية، في البداية، ذهب رفيقنا إلى المدارس الحكومية التركية، ثم ترك هذه المدارس التي لم تعد تعجبه، رفيقنا بروسك، الذي انتقل إلى منطقة أرزينجان لأن عائلته نازحة، عاش حياة بدوية في هضاب أرزينجان العالية أيضاً، وساهم في كسب عيش عائلته، في هذه المرحلة، التقى بمقاتلي الكريلا وتأثر بحياتهم، وإدراكاً منه للهجمات المكثفة التي يشنها العدو على شعبنا، أدرك رفيقنا بروسك أنه يجب عليه أيضاً أن يفعل شيئاً يخدم شعبه وثقافته ولغته، لذلك انضم إلى صفوف مقاتلي الكريلا في عام 2013.

رفيقنا بروسك، الذي بدأ بالكريلاتية في منطقة متينا، انخرط في الحياة الحرة للكريلا من خلال التدريب الذي تلقاه وبدأ في التعرف على الكريلا بشكل أفضل، رفيقنا الذي جاء من حياة طبيعية جبلية ومجتمعية، تكيف مع الحياة الجبلية في وقت قصير، بصفاته المتواضعة، النقية والصادقة والفدائية، شارك في الحياة بكل قوته وقاد رفاقه، أنجز جميع المهما الموكلة إليه دون تردد، رأى رفيقنا بروسك أن الحياة الرفاقية لحزب العمال الكردستاني مقدسة وأراد دائماً تقوية رفاقه، لذا جعلت العلاقات الرفاقية في صفوف حزب العمال الكردستاني حياة رفيقنا بروسك أكثر جمالاً وذات مغزى، لذلك، عاش كل لحظة من حياته في صفوف الكريلا بحب كبير، مرة أخرى، آمن بفلسفة القائد أوجلان حتى النهاية وعرف أن فلسفة القائد هي أفضل طريقة لحرية الشعوب، انتقل رفيقنا بروسك، الذي كان مقاتلاً في منطقة حفتانين لفترة، لاحقًا إلى ساحات المقاومة للدفاع عن شعبنا ضد هجمات داعش، رفيقنا بروسك الذي كان يقاتل ضد  مرتزقة داعش لمدة عامين لم يتوقف ولم يقبل على نفسه رغم إصابته بجروح خطيرة مرتين، رفيقنا بروسك، الذي أدى واجبه بنجاح في الحرب ضد المرتزقة، انتقل لاحقاً إلى مناطق الدفاع المشروع وتلقى تدريباً عسكرياً وأيديولوجياً في أكاديمية حقي قرار ، وطور نفسه في تكتيكات العصر الحديث وأصبح قيادياً رائداً، وبعد التدريب، انتقل إلى منطقة جيلو كقائد وحدة وتولى مهام مهمة في هذه المنطقة، حارب عمليات العدو بشجاعة وإصرار كبيرين واستشهد مع 3 من رفاقه أثناء عودته إلى نقاطهم بسبب الثلوج والبَرد.

*****

 روجهات روني

ولد رفيقنا روجهات في عائلة وطنية في سلوبي التي تعد من أحد أهم مراكز المقاومةفي بوطان، وكبر بالوعي الوطني لعائلته والمحيطين به، وعلى هذا الأساس فهم كثيراً حقيقة شعبه، هويته وحقيقة عدوه، ولهذا السبب احتل مكانه بين أعمال الشبيبة منذ صغر سنه وناضل ضد العدو، وفي عام 2013 وعلى الرغم من جميع محاولات السلام للقائد أوجلان ، ولأن العدو كان مصراً في سياسات الإبادة، ولكي يرد على العدو بلسانه الذي تعلم منه ، قرر الانضمام إلى صفوف الكريلا.

أراد رفيقنا روجهات الذي توقع بأن العدو سيبدأ بحرب واسعة  ضد شعبنا ، أن يدرب نفسه بكل الطرق الممكنة، رفيقنا روجهات الذي تلقى تدريبه في منطقة أفاشين ، مارس حياة الكريلا في وقت قصير، شارك رفقينا روجهات بكل حماس ومحبة في العمليات لأنه كان يعرف بأن العدو سوف يهزم بحرب الشعب الثورية ، وطور نفسه في المجال النظري والعسكري في وقت قصير، وأصبح مقاتلاً قيادياً، وحصل على خبرة مهمة من الأمال التي قام بها في أفاشين، حمل رفيقنا روجهات العمل والمسؤولية الكبيرة على عاتقه بعد أن دخل منطقة جيلو، ونفذ أعماله بتضحية كبيرة وساعد جميع رفاقه، يعرف رفيقنا روجهات بجسارته وتضحياته الكبيرة، وخاض حرباً فدائية ضد عملية العدو في منطقة جيلو، وجه رفيقنا روجهات مع رفاقه ضربات ثقيلة للعدو، واستشهد رفيقنا روجهات بسبب هطول الثلوج والعاصفة الباردة عند عودته من العمليات الى مناطقه .

*****

بروسك أشكول

 ولد رفيقنا بروسك في عائلة وطنية من مدينة مريوان في شرق كردستان، كبر رفيقنا بروسك ضمن عائلة وطنية ناضلت من أجل جرية كردستان، ولهذا السبب كان يعرف جيداً هويته وتاريخه الشعبي ، لهذا كان قلب رفيقنا بروسك ينبض من أجل كردستان الحرة، ذهب رفيقنا بروسك مع عائلته إلى جنوب كردستان بسبب ضغط العدو، ولم يكن يقبل أبداً بحدود كردستان، كان يحلم دائماً بكردستان حرة، لهذا السبب وصل للذهنية والوعي الوطني، تعرف رفيقنا بروسك على حزبنا وعلى تطور نضال الحرية بقيادة حزبنا وهذا مازاد من المشاعر الوطنية لديه يوماً بعد يوم ، وتأثر بحياة الكريلا، لكنه أوضح أن شعبنا سيحقق الحرية بالحياة الفدائية، وتأثر رفيقنا روجهات أكثر عندما رأى بأن هذا الشيء تحقق في حقيقة حزب العمال الكردستاني والقائد اوجلان، بحث كثيراً في أهمية نضال حزب العمال الكردستاني وحقيقة القائد أوجلان وتوصل إلى تلك الحقيقة بأن حرية شعبنا واستقلال بلادنا كردستان لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال نضال حزب العمال الكردستاني، لهذا السبب انضم إلى حزب العمال الكردستاني وبدأ العمل، وخاض لفترة النضال من أجل الحرية في المدن، وتوجه إلى جبال كردستان مع الحرب العنيفة التي اندلعت .

انضم رفيقنا بروسك إلى صفوف المقاتلين الكريلا في عام 2015 ، ومارس حياة الكريلا في وقت قصير، طور رفيقنا بروسك نفسه بالتدريب الذي تلقاه، ووضع سلاحه على كتفه وتوجه إلى الطريق لساحات النضال،كما طور رفيقنا بروسك شخصيته بفضل التدريب من أفكار القائد وأصبح مناضلاً ذكياً، مارس رفيقنا بروسك الكريلا لفترة في منطقة قنديل، ومن ثم توجه إلى منطقة جيلو، وشارك في الأعمال وحصل على خبرات كبيرة، وقاتل ضد هجمات العدو، وانتقم لشعبنا من العدو بكل بطولة وشجاعة، وكان محباً ومحترماً بين رفاقه بشخصيته الفدائية، قلبه النقي وولائه ، وبطولاته، وحارب العدو بطريقة فدائية، ووجه ضربات قوية للعدو في الكثير من العمليات، استشه رفيقنا بروسك في 28 أذار عام 2017 عندما كان عائداً مع ثلاثة من رفاقه من العمليات إلى مناطقهم، نتيجة هطول الثلوج وشدة البرودة .

نعزي شعبنا الوطني الكردستاني ، وخاصة عوائل شهدائنا المشرفين أردال، بروسك ديرسم، روجهات وبروسك أشكول، الذين خاضوا حرباً فدائية ضد العدو، سيكونون دائماً أحياء في نضالنا".