قوات الدفاع الشعبي تكشف حصيلة ثلاثة أشهر من المعارك ضد الاحتلال التركي

كشفت قوات الدفاع الشعبي عن حصيلة ثلاثة أشهر من المعارك ضد جيش الاحتلال التركي في إطار حملتي "صقور زاغروس" و"مقاومة خابور" الثوريتين، حيث نفذت قوات الكريلا 398 عملية، اسفرت عن مقتل 494 جندي تركي وتدمير العشرات من المدرعات والخنادق، واستشهاد 63 من الكريلا.

أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً كشف فيه عن حصيلة المعارك ضد جيش الاحتلال التركي بدءاً من 23 نيسان وحتى 23 تموز خلال حملتي مقاومة خابور وصقور زاغروس.

وجاء في نص البيان:

"أطلقت حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية الفاشية في 24 تموز 2015 حرب إبادة شاملة ضد الشعب الكردي ومؤسساته ومكتسباته، أسمتها بالـ "الرضوخ والاستسلام" والتي أصبحت الهجمة الأوسع في تاريخ دولة الاحتلال التركي، وتزامنت مع ذكرى اتفاقية لوزان، فقد أظهرت نواياها الخبيثة مرة أخرى.

وبدأت الخطوة الأولى من هذه الهجمة الواسعة بالعزلة المشددة في إمرالي والحرب النفسية ضد القائد عبد الله أوجلان في أعلى مستوياتها، وبعدها توجهت نحو أمل الشعب الكردي ألا وهي قوات الكريلا، كما استمرت بهجماتها الوحشية ضد الإدارة الذاتية وكافة مؤسساتها وآلياتها، اعتقدت حكومة الحرب الخاصة والرئيس الفاشي أنها تستطيع عبر هذه الهجمات الواسعة واللإنسانية القضاء على الكريلا وتصفية حركة التحرر الكردستانية وتركيع الشعب الكردي، عن طريق الحرب النفسية تريد إقناع الرأي العام العالمي بذلك، ولكن في الوقت الحالي، فقد ظهر شكل حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية الفاشي، بالرغم من كل هجمات الإبادة للدولة التركية،

كما ظهرت المقاومة التي لا مثيل لها للقائد أوجلان في إمرالي، ومستوى حرب كريلا حرية كردستان، وموقف شعبنا الذي لم ينحني ولم يستسلم، والموقف المقاوم للقوى ولأصدقاء الشعب الكردي في مواجهة النظام الفاشي والقاتل التركي الذي بدأ بهجومه قبل 6 سنوات، النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الذي فقد شرعيته، وبكلمة " بكا " اتجه نحو الفشل بكلمة.

لا شك فيه أن هذا كله لم يأتي بسهولة، بل نتيجة الجهد والمقاومة للقائد أوجلان وشعبنا وحركتنا في كافة الساحات، لقد قدم شعبنا تضحيات جسام، ووصل الى هذه المرحلة عبر دماء أبنائها وبتضحيات كريلا حرية كردستان، بقيادة شهداؤنا، أصبحت مسيرة الحرية هذه مصدر أمل للجميع، والعالم كله شاهد على نضال الوجود للشعب الكردستاني وأصدقائه.

أكمل مقاتلو حرية كردستان ستة اعوام ويدخلون العام السابع، في عملية حرب شرسة وواسعة النطاق، حيث هزموا كل هجمات العدو، خاصة في شمال كردستان، فقد دافعوا عن مواقعهم ووجودهم في كل مكان، في الوقت نفسه، وصلوا إلى مستوى أفشلوا فيه تأثير التقنية الحديثة، ونما كريلا العصر الذي توجه نحو النصر على خط كريلا الحداثة الديمقراطية، على الرغم من كل هياكل الدولة القومية للحداثة الرأسمالية وهجوم القوى العالمية، فقد كانت الكريلا مصدر أمل لكل المدن التي تنبض قلبها من أجل الحرية والديمقراطية، كما اصبحت من أعظم إنجازات هذه العملية.

نحن في قوات الدفاع الشعبي الكردستاني بأداء الحرب في 3 أشهر من حملتي مقاومة خابور وصقور زاغروس الثوريتين، والبطولة التي تحققت ومستوى التضحية والتكتيك وبالعمليات المتزايدة في حرب الشعب الثورية، وصلت هجمات الإبادة الجماعية في السنوات الست الماضية إلى نقطة معينة، من الآن فصاعدًا، نحن على ثقة أن مسيرة القائد الحرة وكردستان الحرة سوف تنتصر مع مقاومة الكريلا.

 *حصيلة العمليات النوعية لثلاثة أشهر في إطار مرحلتي صقور زاغروس ومقاومة خابور الثوريتين.

العمليات العسكرية التي نفذتها قواتنا، كما يلي: ‏

- كمين عسكري مرتين ‏

‏-10 عمليات سرية ‏

‏-25 عملية للكريلا المتزامنة والمنسقة ‏

‏-39 عملية الاستهداف ‏

‏-39 عملية لقوات الدفاع الجوي ‏

‏-44 عملية قنص ‏

‏-72 عملية نوعية ‏

‏-79 عملية عسكرية بالأسلحة الثقيلة ‏

‏-88 عملية مداهمة ‏

بالمجمل تم تنفيذ 298 عملية من قبل الكريلا

نتائج العمليات العسكرية التي نفذتها قواتنا، كالتالي: ‏

‏-مقتل 494 جندي من جيش الاحتلال التركي ‏

‏-إصابة 62 جندي تركي

ـ عدد رفاقنا الذين ارتقوا إلى منزلة الشهادة بلغ 63 مقاتل

الهجمات التي نفذتها دولة الاحتلال التركي: ‏

‏-يلجأ جيش الاحتلال التركي الذي لحقت به خسائر فادحة لعدم تمكنه من الثبات أمام مقاومة الكريلا، لشن قصف جوي وبري ‏على مناطق الدفاع المشروع كل يوم. ‏

‏-رغم هذا القصف المكثف، إلا أن الجيش التركي غير قادر على الصمود وهزيمة قواتنا، كما أن دولة الاحتلال التركي ‏تستخدم الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً بسبب صمت الرأي العام الدولي والدول والسلطات والمؤسسية المعنية بشؤون ‏القوات، وترتكب جرائم حرب في هذه المناطق، كما أنها لجأت خاصة في الأشهر الأخيرة إلى استخدام الأسلحة الكيماوية ‏والغازات السامة 50 مرة بسبب عدم قدرتها على الصمود، وخلال الأشهر الثلاثة من المعارك، استخدمت الغازات ‏الكيماوية والغازات السامة 67 مرة ضد ساحات المعارك والأنفاق. ‏

الآليات العسكرية للاحتلال التركي التي دمرت من قبل قواتنا بالكامل: ‏

‏-سيارتين عسكريتين ‏

‏-3 جرافات ‏

‏-مروحيتين هجوميتين (هليكوبتر)‏

‏-6 طائرات مسيرة (درون)‏

‏-6 طائرات هليكوبتر ‏

الآليات التي دمرتها قواتنا: ‏

- عربة من نوع ترانزيت ‏

ـ عربة من نوع كيربي

‏-عربة مع كوماندوس ومنصة نقالة

‏-عربتين من نوع ريو ‏

‏-عربتين عسكريتين نظاميتين ‏

‏-3 مواقع للقاذفات

‏-5 أسلحة من نوع ‏A4‏ وخندقها ‏

‏-مقصف عسكري

‏-منظار تلسكوب

‏-6خيم ‏

‏-2 كاشف ألغام ‏

‏-3 طائرات مسيرة من نوع (درون)‏

‏- 4 رادارات

‏- كاميرتي رأس

‏- 24 كاميرا مراقبة

‏- دروع مضادة للرصاص ‏

‏- تدمير عشرات الأطنان من المتفجرات ومئات الخنادق

الأدوات العسكرية التي استولت عليها قواتنا من مواقع العدو، هي كالتالي:‏

‏-  جهاز لاسلكي

‏-  سلاح ‏MPT

‏-  سلاح قاذف

‏-  سلاح ‏BKC

‏- سلاح قاذف آرب جي ‏B7

‏- منظار ليلي ‏

‏- منظار حراري

‏-2 منظار سلاح

‏-  كاشف الألغام ‏

‏- طائرة مسيرة (درون)‏

‏- 6 حقائب عسكرية

‏- مئات الكيلوغرام من المتفجرات

‏- خيم عسكرية

‏-الكثير من المعدات العسكرية"‏