أثر الزلزال الذي حدث في 6 شباط والذي كان مركزه شمال كردستان وتركيا، على شمال وشرق سوريا كثيراً، عملت الإدارة الذاتية والهلال الأحمر الكردي بلا هوادة بكل إمكانياتهما لمساعدة الناس، ونصبوا خيمة حماية الأهالي وبدأت التدخلات العاجلة، وقامت بلدية كوباني بهدم المنازل المتهالكة من أجل أمن الشعب.

تم البدء بحملة مساعدات من أجل تقديمها لأهالي شمال كردستان وحلب والشيخ مقصود المتضررين من الزلزال، حيث تحدث نائب رئيس الشؤون الاجتماعية مورو حسين قائلاً: " الزلزال الذي وقع في شمال كردستان، أثر على شمال وشرق سوريا أيضاً، تم إقامة العديد من الخيام المركزية لحماية وأمن الشعب، والبالغ عددها 22 خيمة في الأحياء، من أجل أن يتوجه الشعب إلى تلك الخيام اذا وقع زلزال آخر".

أوضح مورو أنه يتم تنظيم الخيام وفقاً للإمكانيات المتوفرة وتابع قائلاً:" توزع الاحتياجات يومياً، قام الهلال الأحمر بتجهيز العديد من أقسامها من أجل الحماية وأمن الشعب، كما أعدت الإدارة المركزية لجنة من المهندسين للبحث في منازل الشعب ".

قال مورو حسين:" إنه يجب على الشعب أن يكون حراً، وإذا حدث زلزال آخر، فلا يجب أن يقفوا تحت الأماكن المرتفعة والتوجه إلى مكان آمن.