الخبر العاجل: الاحتلال التركي يقصف قرى مقاطعة عفرين والشهباء

مشتركون بضرب قوات الدفاع الشعبي.. سياسي سوداني ينتقد صمت العراق وإقليم كردستان حيال الهجمات التركية

أكد الناشط السياسي الديمقراطي السوداني،شهاب عباس، وجود اجندات واطماع تركية توسعية شمال العراق والموصل لأهداف تاريخية،ونوه بأن عدم استخدام العراق أو إقليم كردستان للقانون والمواثيق الدولية حيال هذه الهجمات يعكس اشتراكهم في ضرب قوات الدفاع الشعبي .

وجاءت تصريحات،شهاب عباس،القيادي بحركة كوش النوبية في السودان، والذي يشغل منصب مساعد الأمين العام لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب التابع لجامعة الدول العربية ،ومساعدالمنسق العام للقارة الافريقية لمنظمة أفريقيا بلا حدود ،من خلال حوار خاص مع وكالة فرات للانباء، والذي أكد أيضاً،بأن تركيا ومنذ إنشاء الحكم الذاتي لإقليم كردستان وهي في حالة تعدي مستمرعلى سيادة الإقليم وسيادة دولة العراق دون رد فعل من دولة العراق أو حكومة الإقليم .

وهنا سؤال الذي يطرح نفسه ..هل هناك تنسيق بينهما والأتراك ؟

من المؤسف مساعدة دولة فاشية وارهابية بقيادة الفاشي التركي اردوغان لضرب الحراك الشعبي والتي هي قوة شعبية مناضلة ضد الإرهاب التركي الذي يحاول إخماد حركة التحرر في سوريا والعراق وتركيا،ولكن ما يتعلق بشمال العراق هناك اجندات واطماع تركية توسعية شمال العراق والموصل لأهداف تاريخية ،وعدم استخدام العراق أو إقليم كردستان للقانون والمواثيق الدولية حيال ذلك يعكس اشتراكهم في ضرب قوات الدفاع الشعبي .

ولكن السؤال ما هي الأهداف العراقية وإقليم كردستان في السكوت علي هذه الهجمة برغم التعدي علي سيادتهما وشعبهما ؟

أن اليمين العراقي المتحالف مع اليمين الكردي الرجعي لا يمكن ان يقود لتحرر دولة العراق أو حماية إقليم كردستان من هجمات الفاشية التركية .

وحول موقف الجامعة العربية من هذه الهجمات،اضاف عباس"من المعروف من الجامعة العربية الشجب والأدانه لأنها لا تملك آلية لفض النزاع أو التدخل عسكرياً لحماية الدول العربية وحدودها .

الجامعة العربية عودتنا تدين وتشجب بشكل خجول وروتيني ليس أكثر ولا يمكنها التدخل أكثر من ذلك إلا إذا تدخل المجتمع الدولي وتتحول الجامعة لمؤسسة لوجستية تخدم التدخل الدولي .

علي العموم نحترم هذا الرفض مما يؤكد بأن هذا الجسم حي ويتنفس ويشعر بأن هناك رقعة من جسمه ينتهك ويضرب .

من المفترض أن تتدخل الجامعة بدعوة عقد اجتماع بمستوي القمة كما فعلت مع تدخل العراق في الكويت وهي دولة عربية ضد دولة عربية فما بال دولة أجنبية ضد عربية .

كما يمكن رفع الاحتجاج لمجلس الأمن وتقديم شكوي قوية ضد الهجمات التركية لدولة عربية .

وايضا من الممكن توظيف المال العربي الذي يصرف علي الاقتصاد التركي في اسطنبول ليكون سلاح مقاطعة وهذا يؤثرعلي الاستثمارات العربية لتركيا ويهزالاقتصاد التركي والإصلاح المنهار .

كما يمكن دعم نضالات الكرد بالمال والعتاد كما يفعل الغرب مع أوكرانيا وهذا يحد من تحركات الفاشية التركية اتجاه الشعوب العربية في العراق وسوريا" .

وأكد"هناك اجندات خفية للمشغلين للدولة العراقية وحكومة الإقليم في السكوت والصمت المخجل لهذا التدخل التركي في شمال العراق قد يكون الدور التركي في قيادة المنطقة العربية ، وعودة العهد العثماني المزعوم ، بتأييد قوي من دول إقليمية مثل إيران وإسرائيل ،والمجتمع الغربي، وهذا مصاص الدماء المدعو أردوغان قادر على جمع التناقضات لمصلحته وهذا ما فعله أيضا في الحرب الروسية الأوكرانية .

هذا الثعلب استخف بالضعف العربي والانقسام الدولي من أجل تحقيق أحلامه العثمانية الإرهابية في الشرق الأوسط ، بالإضافة لغياب الضمير العربي والقيادة العربية وزيادة العملاء في الصف الأول للأنظمة العربية والذي ادى للتوسع التركي الغاشم في الأراضي العربية كما هو الحال في ليبيا والعراق وسوريا" .

وحول موقف الشعوب العربية من التدخل التركي في أراضيها،أشار"الشعوب العربية مغلوبة على أمرها نتاج :

اولاً:الحروب الأهلية في سوريا والعراق وليبيا واليمن والسودان .

ثانياً: ضعف الأنظمة العربية لأنها أنظمة فوقية غير متصلة بقواعد شعبية أتت عبر الانقلابات العسكرية أو عملاء معينين من جهات خارجية أو سلطات موروثه تقمع شعبها وتغيبها من الواقع العربي .

ثالثاً: المؤسسة العربية أوالمنظمة الدولية الوحيدة التي تجمع هذه الدول ( الجامعة العربية ) هي اضعف حلقة في الصراع العربي العربي أو العربي التركي أو غيرها".

وأشار شهاب الى موقف الأمم المتحدة والقانون الدولي حيال هذه الهجمات،بالقول"يجب أن لا نركن للقانون الدولي لأن هذا القانون يستخدم فقط إذا كان هناك خطر لمصالح الدول الغربية أو العظمى عدا ذلك لا يستخدم هذا القانون .

فمثلا عندما استخدم هذا القانون في حماية الخليج من صدام وهي مصدر الطاقة للدول الغربية .

وايضا ضد كوريا الشمالية وضد فنزويلا وكوبا وغيرهما .

والان وقف معظم المجتمع الدولي ضد روسيا لمصالحها الاقتصادية والإستراتيجية في اوكرانيا .

فمن المنصف حسب القانون الدولي إذا تدخلت دولة في سيادة دولة أخري ذات سيادة يحق لمجلس الأمن فرض البند السابع ضد الدولة المعتدية إذا لم تتراجع عن قرارها .

ولكن هنا الشعوب وحركات التحرر ليست ذات وزن في نظرها،لأنها عدو للامبريالية والفاشية ، بالتالي تتعمد التجاهل وصرف النظر في مثل هذه الانتهاكات .

وأكمل"أن الإرهابي أردوغان عميل مزدوج للصهيونية والماسونية وللغرب ويستخدمها في تحقيق أحلامه العثمانية وايضا يستخدم تنظيم الإخوان الدولي في ضرب شعوب الإقليم وتدمير مكتسباتهم وإضعاف دولهم من أجل الهيمنة العثمانية" .