وتستمر دولة الاحتلال التركي بممارساتها اللاأخلاقية بحق شعوب المنطقة من خلال افتعال الجرائم والانتهاكات بحق شعوب سوريا أرضاً وشعباً, وبعد فشل دولة الاحتلال التركي في قمة طهران وعدم قدرتها على أخذ الضوء الاخضر لاحتلال مناطق جديدة في شمال وشرق سوريا, لجأت إلى التطبيع مع الحكومة السورية بهدف إكمال مخططاتها في قتل الشعب السوري.
وفي ذات السياق, اجرت وكالة الفرات للأنباءANF لقاءً مع رئيس مكتب العلاقات العامة في حزب سوريا المستقبل, منصور الشيخ، والذي بدوره أكد على ضرورة الحفاظ على سوريا أرضاً وشعباً بعيداً عن التدخلات الخارجية.
واشارا منصور الشيخ بالقول "التطبيع قائم منذ القدم لم تتغير العلاقات بين الحكومة السورية والتركية وتعتبرعلاقات داخلية لم يتم الإفصاح عنها, حيث هناك اتفاقيات أمنية فيما بينهما, وذلك من خلال استمرار اللقاءات الأمنية المتبادلة بين الطرفين ولكن خلف الستار".
وبيّن الشيخ "السياسة التركية الاحتلالية الاجرامية ليست بجديدة على المنطقة بل هي تمارس منذ آلاف السنين, وبدأت السياسات الاحتلالية منذ احتلال لواء اسكندرون وهذا دليل على تواصل العلاقات بين الدولتين".
ونوه منصور الشيخ "الشعب السوري يرفض سياسات الدولة التركية رفضاً قاطعاً, لأنه هو من فتح المجال أمام الإرهاب للدخول من أراضيها صوب الأراضي السورية, فيما عمل على قتل الشعب السوري بدم بارد, وكل شخص وعائلة سورية لها دين في رقبة الدولة التركية, وذلك بسبب قتل الأبرياء وسلب أراضيهم وانتهاك الحرمات, وهذا ما لاحظناه في عفرين و"راس العين", ناهيك عن سياسة التغير الديمغرافية التي تعتبر سياسية استيطانيه واضحة تهدف إلى طمس التاريخ السوري العريق".
وشدد منصور الشيخ أن "الحوار السوري هو الحل الأمثل للحفاظ على سوريا أرضاً وشعباً, بعيداً عن التدخلات الخارجية".
الشعب السوري يرفض التطبيع السوري-التركي
وقال منصور الشيخ "الشعب السوري يرفض سياسة الاحتلال التركي, واصبحوا على وعي ودراية بأن الحل الأمثل لحل الأزمة السورية هو بالحفاظ على وحدة التراب السوري".
واختتم منصور الشيخ "يجب أن نوعي الشعب والجماهير بعدم الانجرار وراء الأكاذيب الناتجة عن الحرب الخاصة التي تفتعلها الدولة التركية من خلال زرع الخوف والرعب والفتن بين مكونات الشعب السوري لتحقيق أهدافها وأطمعها الاستعمارية في المنطقة".