محمد بركل: الدولة التركية هي جزء كبير من الازمة السورية

قال نائب الرئاسة المشتركة في مجلس حزب سوريا المستقبل في مدينة منبج وريفها محمد بركل بأنه أصبح واضحاً لدى كافة ابناء الشعب السوري أن الدولة التركية هي جزء من الأزمة في سوريا ولها دور سلبي في هذه الأزمة".

أكد نائب الرئاسة المشتركة في مجلس حزب سوريا المستقبل في مدينة منبج وريفها محمد بركل بأنهم يعلمون بأن الدولة التركية حرفت مسار الثورة من خلال تبنيها للفصائل الإسلامية، وقامت بدور سلبي في إفشال الثورة السورية".

وتابع "خلال العشر سنوات الماضية وجهت مسار الثورة من ثورة وطنية تطالب بإسقاط النظام إلى ثورة فصائلية مذهبية طائفية، الهدف منها هو إفشال الثورة، واستطاعت إفشالها عندما أخرجت الثوار من الغوطة وحمص وحلب وجلبتهم إلى مناطق شمال غربي سوريا تحت مسمى المناطق المحرر".

وتابع " ظهرت مؤخراً اصوات وباتت واضحة للعيان بأن الدولة التركية عندما صرح رئيسها ووزير خارجيتها بأنه سيكون هناك تطبيع مع النظام، في الحقيقة ليس الهدف منها التطبيع مع النظام فالهدف هو إفشال الثورة السورية، والهدف الأكبر للدولة التركية هو القضاء على مشروع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا".

ونوه "لاحظنا ما تبين في مخرجات مؤتمر طهران وسوتشي، الهدف هو إفشال الإدارة الذاتية هذه المنطقة الأمنة المستقرة، لأن حقيقةً الدولة التركية والدول الراعية لمؤتمر طهران سواءً كانت إيران أو سوريا أو تركيا هم مختلفون في كل شيء، لكن يتفقون فقط على إفشال مشروع الإدارة الذاتية، نحن في حزب سوريا المستقبل نرى أنه واجب على الثوار وعلى المعارضين ممثلةً بالائتلاف وجميع المنصات الموجودة في دول المهجر وكل من يهتم بالسوريين ، أن يتقاربوا مع الإدارة الذاتية ومع المظلة السياسية "مسد" لكي نعيد ترميم جسم المعارضة، كي يتم تشكيل جسم لمعارضة صحيحة في شمال وشرق سوريا حتى نستطيع أن نواجه هذا النظام والدولة التركية، والذين كانو سبباً في هذه الأزمة وسبباً في قتل وتدمير وتهجير الشعب السوري".

ونوه "كي نعود إلى المرجعية الدولية وتطبيق القرار الأممي 22\54 الصادر من مجلس الأمن وتطبيقه وتنفيذه، وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا إذا توحدت المعارضة في شمال غربي سوريا في مناطق ما تسمى بمناطق المحررة".

وفي الختام قال النائب للرئاسة المشتركة في مجلس حزب سوريا المستقبل في مدينة منبج وريفها محمد بركل  بأن الائتلاف وجميع المنصات يجب أن يتحدوا مع مجلس سوريا الديمقراطية لتكون هناك معارضة حقيقية صلبة لمواجهة هذا النظام وحل الأزمة السورية".