محمد عبد الرحيم: أحقاد تركية تاريخية متأصلة حيال الشعوب

في هذا الصدد تحدث الرئيس المشترك لمجلس ناحية ديرك محمد عبد الرحيم وقال" خيارنا هز المقاومة لمواجهة الهجمات البرية والجوية لدولة الاحتلال التركي وفق استراتيجية حرب الشعب الثورية".

وساعدنا في اتخاذ قرارنا ضد هجمات ضد هجمات: "منذ 44 عاما" على أرضنا.

لن يتمكن من كسر إرادتنا

ومنتجع محمد إلى مقاومة سوريا الديمقراطية ، ووحدات حماية الشعب والمرأة ، ومقاتلات الكريلا في جبال كردستان وقال: “سنبقى على عهدنا في النضال ، وسنبقى في الساحات ضد هجمات الاحتلال حتى آخرق ، تركيا ترتكب جرائم حرب الإنسانية في شمال وشرق سوريا ، وعلينا ردع هذه الجرائم بالدفاع عن مناطقنا إلى جانب قواتنا ”. إعلانات "إرادتنا لنكسر لأننا نستمد قوتنا من فكر وفلسفة القائد أوجلان".

حمل للعدوان

وذكر محمد بأن شعوب شمال وشرق سوريا بأكملها ترفض ما تسعى إليه دولة الاحتلال التركي في هجماتها على المنطقة؛ لأننا نعلم جميعا، أن هدف المحتل التركي، هو الاحتلال والسيطرة على خيرات المنطقة، ومن هنا أؤكد، أن هدف دولة الاحتلال التركي هو احتلال المنطقة بكاملها، وليس مناطق شمال وشرق سوريا فقط، والنيل من المشروع الديمقراطي مشروع أخوة الشعوب في شمال وشرق سوريا، هذا المشروع الذي تديره شعوب المنطقة كافة بكل اقتدار”.

أرضنا عصيّة عليهم

وأشار إلى إن هجمات دولة الاحتلال التركي، ومرتزقته المستمرة على قراهم، ومنازلهم ومدنهم، لن تخيفهم، ولن تكسر إرادتهم وتنال من عزيمتهم في البقاء على هذه الأرض، وقال: “لن نتوانى بالدفاع عن أرضنا، التي رويت بدماء الشهداء، وسنقف في وجه هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته، وسندافع، ونقاوم حتى الرمق الأخير، ولن ندع المحتل التركي أن يحتل مدننا، مهما كلف ذلك من ثمن”.

“إن هدف دولة الاحتلال التركي هو إبادة الشعب الكردي، وشعوب المنطقة كافة، واحتلال المنطقة واقتطاع الأراضي السورية، وضمها فيما بعد للأراضي التركية، نحن لن نسمح بتكرار تجربة لواء اسكندرونة مهما حاولت دولة الاحتلال التركي، التصعيد من هجماته، ولن نتخلى عن شبر واحد من أرضنا، ولن نقبل أن يحتلها الطاغية أردوغان”.

إن شعوب المنطقة، لن تتخلى عن ديارها وأرضها، والجميع مستنفر دائماً منذ التصعيد العسكري ضد مناطقهم، وقرار الإدارة الذاتية سنطبقه على ارض الواقع”.

توسيع الهجمات دليل وحشية المحتل التركي

وأوضح محمد عبد الرحيم إن هدف المحتل التركي من هذه الهجمات، هو إفراغ المنطقة من سكانها، للإقدام على خطوة جديدة باحتلال مناطق أخرى من الأراضي السورية، ظناً منه بأن أهالي المنطقة، سيتخلون عن أرضهم وترابهم، وشعوب شمال وشرق سوريا تُعيد التأكيد في كل مرة، على أنها لن تتخلى عن أرضها مهما حصل، فهي ستبقى تدافع عن هذه الأرض، حتى آخر نفس، وهذا الصمود، الذي يبديه أهالي المنطقة يشكل حجر عثرة رئيسية في مشروع أردوغان الاحتلالي التوسعي”.

شعوب المنطقة اختاروا النضال والدفاع عن أرضهم

واوضح محمد أنه منذ الأزل و أجدادنا يعيشون على هذه الأرض، يعيشون من خيراتها ويدافعون عنها، ونحن لن نتوانى عن إكمال المسيرة، هذه الأرض التي احتضنتهم، ونحن من بعدهم كل هذه السنين، لن نتخلى عنها بين ليلة وضحاها، هذه الأرض احتضنتنا لكي ندافع عنها عند الضرورة، واليوم ومع وجود طورانية بحجم طورانية دولة الاحتلال التركي، فإن هذه الضرورة تحققت اليوم، ولا يمكننا أن نتهرب من مسئولياتنا، لأن التاريخ وأحفادنا من بعدنا سينتقدوننا، فالتخلي عن الأرض يعني عمليا التخلي عن العرض، والشرف والكرامة.

وناقش في أول مرة ، وشترك في إطلاق النار في شمال وشرق. بدأت في إنشاء واتصال بطرف واحد ، وطرف ، وطرف ، وطرف ، وطرف ، وطرف ، وطرف ، وطرف ، وطرف ، وأصداء دولة الاحتلال التركي ".

واختتم محمد عبد الرحيم حديثه بالقول: “إن شعب شمال وشرق سوريا متعاون ومتضامن ، للتصدي لهجمات ، ومع قوات سوريا الديمقراطية ووحدات الشعب والمرأة حتى يحل الأمن والأمان في المنطقة”.