مهجرو عفرين: الدولة التركية تحارب كل جغرافية كردستانية تبزغ منها شمس الحرية

أكد مهجرو عفرين بأن الدولة التركية تحارب كل جغرافية كردستانية تبزغ منها شمس الحرية، وبأن حركة التحرر الكردستانية ستنتصر من خلال فلسفتها ومقاومتها العظيمة.

وأستنكر مهجرو عفرين هجمات الدولة التركية بمساندة اطراف وصفوها بالخائنة ، على مناطق الدفاع  المشروع مديا ، مؤكدين بأن حركة التحرر الكردستانية  ستنتصر من خلال تمسكها بفلسفتها ومقاومتها العظيمة في الجبال والسجون.

حيث أكدت امل محمد بأن الشعب الكردي عامة يدين  ويستنكر هجمات الدولة التركية على مناطق الدفاع المشروع وهي غير مقبولة .

وتابعت: دولة  تعتبر الثانية في حلف الناتو تهاجم شعب وتحتل أراضيه بهدف إعادة ما يسمونه امجاد العثمانيين مستغلة خيانة بعض الاطراف في سبيل تحقيق هذه الأهداف،هذه السياسات والممارسات ليست جديدة فهي كانت متبعة  منذ عهد العثمانيين وحتى يومنا هذا ودائما ما تكون تحت شعارات إسلامية تستغلها الدولة التركية .

وأضافت محمد: ندين اطراف ساندت الدولة التركية في سبيل تنفيذ هذه السياسات ضد شعوبها وتساند دولة جاءت للقضاء على الشعب الكردي وتهجيره في الوقت الذي كان يجب على هذه الأطراف حماية المكتسبات الكردية كما ونتمنى ان تصحى ضمائرهم قبل فوات الأوان ويجب ان تدرك هذه الأطراف بأنه لولا وجود حركة  التحرر الكردستانية،  لما كان لهم وجود حتى الان ،كما ونطالب كل انسان كردي وشريف بان يقفوا امام مخططات الدولة التركية وان لا يكونوا أداة لتنفيذ اجندات الدولة التركية في المنطقة وبان يكونوا يد واحدة في مواجهة مخططات الدولة التركية.

وبدورها قالت اسيا عبدو والدة  الشهيد جان خورت،نحن كامهات الشهداء ندين ونستنكر خط الخيانة على زاب وحفتانين وافاشين ومتينا نحن كامهات الشهداء نطالب بتحقيق وحدة الصف الكردي لا نريد اقتتال كردي -كردي الهجمات التي تشن على مناطق الدفاع المشروع تتم بتواطؤ وخيانة بعض الاطراف عشرات الثورات الكردية اشتعلت لم يستطع العدو هزيمتها لكنها اُفشلت من خلال الخونة وتابعت: لا استطيع  القول بانه اقتتال اخوة فيما بينهم لان الأخ  لا يقبل محاربة أخيه وقتله، هذه السياسات تخدم سياسات اردوغان يجب ان لا ننسى كيف قام بابادة  الأرمن تحت شعار (الإسلام والكفار) والان يحاول إبادة الشعب الكردي تحت هذا المسمى يجب ان لا ننسى ثورات الشيخ سعيد وقاضي محمد.

وأضافت: الثورة التي تقودها حركة التحرر في أجزاء كردستان الأربعة لن تهزم لانهم ليسوا دعاة حرب وهم دعاة سلام لذلك نطالب اطراف كردية بالابتعاد عن تنفيذ اجندات الدولة التركية.

ومن جانبه قال حسين مراد، بأن الهجمات التي تُشن على مناطق الدفاع المشروع ليست الأولى من نوعها وهي مستمرة منذ مدة طويلة وهي موجودة وبقوة ضمن مخططات العدو وذلك لأننا اصبحنا قوة واصبحنا فلسفة وشعبا يمتلك روحا ثورية وهذه  الهجمات ستزداد كلما ادرك العدو باننا اصبحنا نفهم قضيتنا وتاريخنا وجغرافيتنا وفلسفتنا جيدا ، وهذه الهجمات تنوعت وازدادت وأصبحت اكثر ضراوة من ذي قبل.

وتابع: مع ظهور حزب العمال الكردستاني، تم محاربته بشكل مستمر وتم حياكة المؤامرات لهم وتدريب اطراف انتهجت خط الخيانة  كي لا يدخل العدو بشكل مباشر في حرب ضد هذه الحركة، حيث استخدمت العشائر ضدها من خلال حروب فعلية وحروب خاصة.

وأضاف مراد: هذه الحركة تُحارب على مدى 42 عاما وحتى هذه اللحظة ،استخدم العدو في سبيل محاربتها كل الوسائل الممكنة بالأسلحة الكيماوية وتكنولوجيتها العسكرية المتطورة وعفرين مثال على ذلك، تركيا تحارب أي منطقة أوجغرافية تبزغ منها شمس الحرية وهي تعتبر الوجود الكردي أينما كان بمثابة نفي لها وهذا ما تروج له بين شعبها واحزابها ومؤسساتها .

وتابع: الدولة التركية لم تكتفي بما تنفذها لها الخونة الصغار في سبيل تنفيذ اجندتها، بل قامت بنفسها وبشكل مباشر في محاربتنا نحن الكرد كما حدث في عفرين وسري كانيه وكري سبيه وشنكال وكوباني، والان تحاول خلق فتنة كي تشعل اقتتال كردي-كردي حيث تحاول الزج بالبيشمركة لقتال الكريلا وتنفيذ ما عجزت عن القيام به منذ أربعين عاماً، من خلال ضرب الكرد ببعضهم البعض وانهاء حركة التحرر  الكردستانية والتي تمثل الشعب الكردي.

 مشيراً بأن البيشمركة اسم مقدس ضحى مقاتلوها بدمائهم لاجل كردستان وقاموا بحماية شعبهم وحاربوا الأعداء.

ونوه مراد: يجب على تلك الأطراف ان تدرك بانها  لن تنجح في تحقيق مآرب العدو لان حركة التحرر  وخلال كل مؤامرة تتعرض لها تُظهر فلسفتها ومقاومتها والتي تتجسد من خلال مقاومة عظيمة في الجبال والسجون منذ عدة  أيام فقط  180  عنصرا من البشمركة القوا سلاحهم ورفضوا محاربة حركة التحرر .

وتابع: عنصرمن البيشمركة يقول تعرضنا للهجوم من قبل الاتراك وليس الكريلا يقومون باعتقاله واخفائه لماذا كل هذه الخيانة هذه الأطراف لاتفهم سوى مصالحها الخاصة .