الخبر العاجل: الاحتلال التركي يقصف مجدداً ريف مدينة صرين

قوات الدفاع الشعبي: جيش الاحتلال التركي نفذ 828 هجوماً ضد الكريلا

تستمر هجمات جيش الاحتلال التركي البرية والجوية على مقاتلي الكريلا، حيث أوضحت قوات الدفاع الشعبي (HPG) أن جيش الاحتلال التركي نفذ بالمجمل 828 هجوماً على مقاتلي الكريلا.

أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) بياناً حول هجمات جيش الاحتلال التركي وتدخّل الكريلا لصد هذه الهجمات وإيقافها، حيث جاء في نص البيان:

"هجمات جيش الاحتلال التركي:

ـ في 4و5و6 من آذار، قصفت الطائرات التركية ساحات المقاومة للشهيد شريف ولولان في منطقة خاكورك مرتين، وساحة ديرش والشهيد أصلان وحفت تباخ وخيري في منطقة كارى 5 مرات، وساحة المقاومة في بيشيلي في منطقة متينا مرة واحدة، و بالمجمل قصفت هذه الطائرات مناطق الكريلا 8 مرات.

ـ في 4 آذار قصفت المروحيات الهجومية التابعة لدولة الاحتلال التركي ساحة المقاومة في تلة بهار في منطقة الشهيد دليل غرب زاب 9 مرات.

ـ في 4 و5 و6 آذار قصف جيش الاحتلال التركي بالأسلحة الثقيلة وقذائف المدفعية ساحة المقاومة في بري زينه ولولان وكوشين في منطقة خاكورك 43 مرة، وساحات المقاومة سيدار وشيران وكري زنكل وكري رشيد وكركاش وسبيندار ومجي وحفت تباخ وسيسر في منطقة كارى 191 مرة، وساحات المقاومة في دركل وسري متينا في منطقة متينا 126 مرة، وساحات المقاومة في تلة آمديه تلة بهار في منطقة الشهيد دليل غرب زاب 451 مرة، بالمجمل تم قصف هذه المناطق من قبل جيش الاحتلال التركي 811 مرة.

في منطقة الشهيد دليل في غرب زاب:

ـ في 5 آذار وفي الساعة 11:06 تم تدمير كاميرا موبيس للاحتلال التركي في ساحة المقاومة في تلة آمديه.

في منطقة متينا:

ـ في 4 آذار وفي الساعة 12:30 وفي ساحة المقاومة في تلة سري متينا وضد دعوات التسليم التي أطلقها المحتلون الذين توجهوا نحو انفاقنا الحربية، تدخّلت قواتنا في وحدات المرأة الحرة.  

في هذا الوقت وبينما قواتنا في وضع وقف إطلاق النار، يتم إرسال طائرات استطلاع صغيرة إلى منطقة كارى من قلعة صدام وباكرمان، التي تقع تحت سيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني، ويتم إجراء الاستطلاع فوق مناطق الكريلا ليلاً ونهاراً، حيث يتم قصف مناطق الكريلا بناءً على المعلومات التي تم الحصول عليها من خلال هذا العمل، يجب وقف هذا العمل الذي يعرض سلامة قواتنا للخطر، إذا لم يتم إيقافها ومن أجل سلامتنا، فسيكون لدينا الحق في الرد من حيث أتوا، "ونحن نعلن أنه يجب وضع حد لهذا الأمر من أجل مصالحنا الوطنية".