لفت الكاتب والصحفي حسن جودي من خلال حوار مع وكالة فرات للأنباء (ANF) الانتباه الى قضية ومقاومة القائد عبد الله أوجلان.
وسلط حسن جودي، في بداية حديثه، الضوء على القضية الكردية عبر التاريخ والانتفاضات التي شهدتها، وقال: أن " القائد عبد الله أوجلان أصبح الدعامة الأساسية لثورة الشعب الكردي، ومسألة حرية المرأة والحياة، في تاريخ الإنسانية والشرق الأوسط، وخاصةً في تاريخ الشعب الكردي".
الشعب الكردي يعتبر ميلاد القائد أوجلان، يوم ميلاده
وأشار الصحفي جودي، إلى أن الشعب الكردي يعتبر ميلاد القائد عبد الله أوجلان، الرابع من نيسان 1949، يوم ميلاده، وقال: " القائد أوجلان يتحدث عن ولادته من خلال ثلاثة مراحل:
المرحلة الأولى، هي الولادة الطبيعية مثل أي شخص آخر، والولادة الثانية هي تأسيس حزب العمال الكردستاني، والثالثة تأسيس مشروع الأمة الديمقراطية".
ونوه جودي، أنه عندما ينظر المرء إلى المراحل الثلاثة من ولادته، يرى أن ولادة القائد عبد الله أوجلان ليست مثل ولادة طبيعية لأي شخص، فهي ولادة شعب بأكمله، وقال: " لذلك يعتبر الشعب هذا اليوم على أنه ميلاده أيضاً".
وذكر جودي، أن القائد أوجلان قد أنقذ الشعب الكردي من الإبادة وأيقظه من سباته، وتابع قائلاً: " لو لم يبدأ القائد أوجلان بهذه الثورة العظيمة، لما كان هنالك شيء اسمه الشعب الكردي، وخاصةً في شمال كردستان".
نوروز هذا العام أصبح نوروز القائد أوجلان
وقيم الكاتب والصحفي حسن جودي، الدعم والتضامن الذي قدمه الشعب الكردي للقائد أوجلان والحماس في عيد نوروز هذا العام، وقال " الشعب الكردي يتضامن مع مقاومة القائد عبد الله أوجلان منذ 23 عاماً، وسيواصل تضامنه حتى ينال القائد أوجلان حريته أيضاً، وأظهر الشعب هذه الحقيقة مرة أخرى، خاصةً في نوروز هذا العام، حيث أثبت الشعب تضامنه ودعمه للقائد أوجلان بحماس نوروز، وقدم الشعب حماس ومقاومة عيد نوروز إلى القائد أوجلان، كما احتفل الشعب الكردي مجدداً بمناسبة الرابع من نيسان يوم ميلاد القائد عبد الله أوجلان بشكل مهيب في كل مكان".
الدولة لن تتمكن من قطع صلة المجتمع بالقائد أوجلان
وأكد جودي قائلاً: أن "الشعب الكردي يرى وجوده في وجود القائد عبد الله أوجلان، ويرى حل القضية الكردية بضمان حرية القائد أوجلان، تجاهل القائد سيسبب في إراقة الكثير من الدماء، وإذا حدث هذا فإن تركيا والشرق الأوسط سيصبحان بحيرة من الدماء".
القائد أوجلان لم يتخلى عن المقاومة وآماله في الحرية والشعب أيضاً لا يتخلى عنه
وأضاف جودي قائلاً: "عندما يصعد الشعب وتيرة نضاله ومقاومته، سيكون بمقدوره اتخاذ خطوات أقوى وأفضل في الثورة، لأن حملة ’حان وقت الحرية‘ ليست حملة منتظمة، لكنها خطوة إستراتيجية من قبل الشعب الكردي الذي يهدف إلى تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان، لأن حل القضية الكردية ومرة أخرى الشرق الأوسط يعتمد على حرية القائد أوجلان، لذلك القائد أوجلان لم يتخلى أبداً عن مقاومته وآماله في السجن، لذلك لن يتخلى الشعب عن قائده أيضاً".
القائد أوجلان هو الحل الوحيد للقضايا الحالية
وذكر جودي، أن العالم يعيش في خضم أزمات وفوضى عميقة، وقال: " النظام العالمي لا يمكنه حل هذه الأزمات، لقد بدأت شعوب العالم والفلاسفة في دراسة الحل لهذه القضايا والأزمات، وتوصلوا أخيراً إلى استنتاج مؤكد وهو أن فكر وفلسفة القائد أوجلان هو الحل الوحيد لكافة القضايا والأزمات".
وقال الكاتب والصحفي حسن جودي في نهاية حديثه، إنه يجب وقف الجرائم الدولية التي ترتكب ضد الشعب الكردي على الفور، ومحاسبة المسؤولين والمرتكبين لهذه الجرائم.