جوزيف لحدو داعيا السوريين والمجتمع الدولي: مشروع الإدارة الذاتية السبيل الوحيد  لدمقرطة سوريا لذا يجب الاعتراف بها

أكد نائب الرئاسة المشتركة في المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، جوزيف لحدو, أن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة السورية، هو الاعتراف بمشروع الإدارة الذاتية, لإنها السبيل الوحيد لدمقرطة سوريا, داعياً المجتمع الدولي بضرورة الاعتراف بهذه الادارة.

وتم الاعلان رسمياً عن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة في 21 كانون الثاني عام 2014، تبعها الإعلان عن الإدارة الذاتية في مقاطعتي عفرين وكوباني، ومع تحرير مدينة الرقة من مرتزقة داعش في تشرين الأول لعام 2017، حيث أعيد هيكلة الإدارة الذاتية الديمقراطية لتصبح الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا التي أعلن عنها في عام 2018.

بالرغم من الدعوات المتكررة التي يوجهها المجتمع في شمال وشرق سوريا وبمختلف أطيافه, لا يزال المجتمع الدولي مصراً على تجاهل الإدارة الذاتية وعدم الاعتراف بها.

ويعتبر مشروع الادارة الذاتية النواة الأساسية لحل الأزمة السورية, والسبيل الوحيد لدمقرطة سوريا, بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري.

وفي هذا السياق أجرت وكالة فرات للأنباء، لقاءً مع نائب الرئاسة المشتركة في المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، جوزيف لحدو, الذي اكد بدوره، أن الإدارة الذاتية تحاول إنهاء الازمة القائمة بالحوار وتدعوا جميع المكونات السورية للتخلي عن الطائفية والجلوس على طاولة الحوار.

واستهل جوزيف لحدو حديثه قائلاً: "يجب على الشعب السوري تحديد مصيره وأن يلامس طريق الخلاص من خلال توحيد آراءهم لإنهاء العنصرية, و دمقرطة سوريا من خلال مشروع الإدارة الذاتية.

وأضاف لحدو: "تنقسم سوريا إلى عدة أجزاء وكل جزء لديه هدف مختلف عن الآخر, والنظام السوري لا يقبل بالجلوس على طاولة الحوار, بل على عكس ذلك يحاول إطالة أمد الأزمة السورية من خلال عدم القبول بالحوار".

وشدد جوزيف لحدو "أبرز ما يطلبه الشعب السوري هو الخلاص من الأزمة التي خنقت الشعب منذ أعوام، لافتاً إلى أن النظام يعيد السيناريو الحجري المنغلق على ذاته.

كما اكد  لحدو، أن مشروع الادارة الذاتية قائم على مبادئ لحل الازمة السورية, لذا يجب الاعتراف بالقوميات الموجودة في الدستور السوري، ليتم تأسيس الجمهورية السورية بكافة المكونات والحفاظ على سوريا أرضاً وشعباً.

وقال: "الادارة الذاتية تطرح حلول لحل الأزمة السورية, من خلال  الادارة الديمقراطية اللامركزية تسود فيها العدالة والمساواة بين كافة المكونات, لنهوض بالواقع السوري مجدداً".

وأوضح أن الادارة الذاتية محاصرة من كافة الاتجاهات لتجعلها غير مستقرة, حتى لا تتمكن من تنفيذ كافة المشاريع والإنجازات التي ترنوا اليها مستقبلا لازدهار المنطقة, لهذا يجب الاعتراف بها من كافة الجهات والتعاون من اجل ايجاد حل يرضي كافة الاطراف السورية، حلا يجعل من سوريا ديمقراطية وتحتضن شعبها بكافة اطيافه".

وفي ختام حديثه، قال نائب الرئاسة المشتركة في المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، جوزيف لحدو: "ندعوا ابناء سوريا بالاعتراف بالإدارة الذاتية, كما ندعو المجتمع الدولي أن يضع حل لإنهاء الصراع وذلك من خلال الاعتراف بالإدارة الذاتية لتكون النواة الأساسية لحل الأزمة السورية".