جرحى الحرب في مدينة منبج يصرحون بأنهم مستعدون على أن يضحوا بأجسادهم مرةً أخرى
دولة الاحتلال التركي إحدى الدول التي تنتهك حقوق الانسان وتنشر العداء والخوف والإرهاب في نفوس سكان المناطق الآمنة.
دولة الاحتلال التركي إحدى الدول التي تنتهك حقوق الانسان وتنشر العداء والخوف والإرهاب في نفوس سكان المناطق الآمنة.
قال العضو في مؤسسة جرحى الحرب في مدينة منبج عبد الرحمن المحمد " نحن من قاتلنا أقوى تنظيم إرهابي على وجه الأرض، فاليوم دولة الاحتلال التركي تهدد مناطقنا وتريد زعزعة أمن واستقرار المنطقة، فالدولة التركية وحزب العدالة والتنمية يوجهون لنا تهديدات قبل انتخابات اردوغان".
وأضاف"إنها تريد بأن ننسحب من أراضينا وأن يهاجر شعب شمال وشرق سوريا وتقوم بتغيير ديمغرافيتها مثل المناطق التي احتلتها، فهذه التهديدات والتهديد بشن عمليات عسكرية إنما هي تمويه بأنه مشغول بالحرب أكثر من الانتخابات".
وأشار عبد الرحمن "اردوغان حلمه أن يعيد الإمبراطورية العثمانية، وأنه لا يستطيع أن يحصل على هذا الشيء، لأن هناك شعب سوري جبار، وقادر على إفشال أي مخطط فاشي ضد سوريا".
واستمر في قوله "بالنسبة لقطع المياه فاليوم توجد مناطق وقرى وأراضي ومحاصيل زراعية كثيرة تحتاج إلى المياه فهذا عمل لاإنساني".
وأكد "من واجبنا الدفاع عن وطننا وشعبنا ونقاتل من أجل حرية الرأي وحرية شعوب المنطقة ومستعدون نضحي بقطع من أجسادنا مرةً أخرى".
وأنهى العضو في مؤسسة جرحى الحرب في مدينة منبج عبد الرحمن المحمد حديثه قائلاً بأن "لن نسمح لأي دولة من العدوان أن يمس أمن وأمان المنطقة بتكاتفنا وبوحدتنا سننتصر على العدوان الفاشي".
ومن جانبه قال العضو في مؤسسة جرحى الحرب في مدينة منبج فراس الحسن "نحن ندين ونستنكر التهديدات التركية على مناطقنا في شمال وشرق سوريا ولن نسمح بهذا العمل الإجرامي، فهدفه الوحيد هو احتلال أراضينا السورية".
وأكد فراس الحسن "باسمي وباسم جرحى الحرب نحن من حررنا أراضينا ومدننا من ظلم داعش الإرهابي، وسندافع عنها بكل ما نملك ولن نسمح للعدو الفاشي أن يزرع الخوف في قلوب شعبنا وبأننا صامدون في وجه الاعتداءات التركية".