وتحدث عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني (PKK) جمال شريك لوكالة فرات للانباء ANF بمناسبة حلول يوم 1 ايار يوم العمال العالمي مهنأً العمال والكادحين في كردستان وتركيا وجميع عمال العالم والشعوب المضطهدة.
صرح جمال شكريك أن شعب كردستان وتركيا قد دخلوا في مرحلة أقرب إلى الحرية والديمقراطية أكثر من أي وقت مضى، وقال: "أن الديكتاتورية الفاشية لحزب العدالة والتنمية و حزب الحركة القومية أصبحت أكثر انقساماً من أي وقت مضى. لهذا سيطيح النضال المشترك لشعب كردستان وتركيا وتعاونهم معاً، بالديكتاتورية الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.
لذلك يستقبلون يوم 1 ايار من عام 2021 بخوف شديد. إنهم يخشون أن يحتل العمال الكردستانيون والأتراك الساحات في هذا اليوم المقدس، كما يخشون أن ترفع النساء والشباب أصواتهم في الساحات، وان يتحد جميع العمال والشعوب، لهذا يحاولون حظر يوم 1 ايار يوم العمال العالمي بذرائع مختلفة، ومنها الحظر الذي فرضته بسبب وباء كورونا. وكأن الشخص الذي عقد بالفعل مؤتمرات حزبية جماعية لم يكن أردوغان، ومن جهة هو الذي يمنع الناس من التجمع والاحتفال. ولكن الذين يثقون به ينخدعون بهذه الذريعة. لكن الناس والمجتمع يدركن جيدا ان ادعاءاته باطلة ولا اساس لها".
وخلال حديثه اشار جمال شريك الى السبب الذي يجعل من الشعب والعمال والنساء والشباب والاشتراكيين والثوار الخروج الى الساحات والاحتفال بيوم 1 ايار من عام 2021 أكثر من أي وقت مضى وقال: "إن الحكم الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية يرى هذا، لذلك يسعى لحظر هذا اليوم بجميع امكانياته. ومن الواضح أنها ستلجأ إلى أساليب وطرق مختلفة تتخطى العقبات العملية، لكنها لن تكون قادرة على ابطال تصميم العمال والكادحين، لانهم يدركون حقيقة فاشية الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ويدركون انه يمكنهم هزيمة هذه الفاشية من خلال النضال المشترك لشعب كوردستان وتركيا الذي ظهر في 8 آذار في نوروز، كما ظهر ذلك في الانتخابات السابقة.
لقد أظهروا من خلال فعالياتهم وممارستهم أنهم عندما يناضلون معاً ويظهرون موقفاً مشتركاً، سيتمكنون من هزيمة الديكتاتورية الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية مهما لجأت الى اساليب للحفاظ على وجودها. يستعدون لاستقبال يوم 1 ايار بهذا المفهوم وهذا التصميم. وبذلك، فإن الخروج الى الساحات في 1 ايار سيكون رد الفعل الأقوى والأكثر جدوى على الديكتاتورية الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية".
وفي ختام حديثه ذكّر جمال شريك بأن المناضلين من أجل الحرية والشعب الكردي يناضلون من سن الـ 7 اعوام إلى سن الـ 70 وقال: "1 ايار من عام 2021 يعني تصعيد حملة "حان وقت الحرية"، وهذه الحقيقة يجب أن تُرى بالنسبة للاشتراكيين والثوار الديمقراطيون والمقاتلون من أجل الحرية والمناهضون للرأسمالية في كردستان وتركيا، وكذلك بالنسبة لجميع أولئك الذين لا يرون مستقبلهم في فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وهي مسؤولية تاريخية لملء الساحات في يوم 1 ايار يوم العمال العالمي، وهذا الواجب والمسؤولية يجب ان يتم تحقيقها".