وأشارالرئيس المشترك لاتحاد المحامين لإقليم عفرين المحامي جبرائيل مصطفى من خلال لقاء خاص أجرته وكالة فرات للأنباءANF أن المؤامرة الدولية على القائد عبدالله اوجلان بتاريخ 15 شباط عام 1999 كانت ضربة كبيرة للمواثيق والقوانين الدولية وحقوق الانسان وان هذه المؤامرة الدولية والتي تمت بحق القائد عبدالله اوجلان وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي وحدوث خلل للأنظمة الدولية وسيطرة الحداثة الرأسمالية على المجتمع الدولي ، ونتيجة لفلسفة القائد عبدالله اوجلان التي قدمها للعالم بشكل عام وللشرق الأوسط بشكل خاص لإيجاد الحلول للمشاكل التي تحصل في الشرق الأوسط ،تأمر عليه المجتمع الرأسمالي بشكل خاص وذلك عبر منظمة الغلاديو لان فكر القائد عبدالله اوجلان والذي طرحه للشرق الأوسط ،هو مشروع للامة الديمقراطية وهو الحل الوحيد لجميع المشاكل الحاصلة في الشرق الأوسط والتي كانت نتاج مئات السنوات من التراكمات والضغوطات والتي سببت التهجير والقتل والدمار والطائفية والعنصرية والعبودية التي حدثت في الشرق الأوسط .
وأكمل جبرائيل حديثه بالقول " فنتيجة تخوف المجتمع الرأسمالي من فكر القائد عبد الله اوجلان تأمرت عليه جميع الدول الرأسمالية بشكل خاص وقاموا باعتقاله وتسليمه لدولة الاحتلال التركي، ولكن مع الأسف ومع مرور 22 عام على اعتقال القائد عبد الله اوجلان وقيام الدولة التركية بمخالفة جميع القوانين والمواثيق الدولية مازال المجتمع الدولي صامتاً امام هذا الخرق والانتهاكات للقيم الإنسانية و لحقوق الانسان"
وأشار " والسؤال الذي يطرحه نفسه هل دولة الاحتلال التركي ومنظمة الغلاديو وعملية اعتقال القائد عبد الله اوجلان تستمد من الشرعية وبالرجوع للمواثيق والمعاهدات الدولية وخاصة معاهدة سيفر والتي تنص في موادها بان حق تقرير المصير هو حق مقدس للشعب الكردستاني اذاً عندما قام القائد عبد الله اوجلان بقيادة هذه الثورة وبتنظيم شعبه كان ذلك بحسب المواثيق والمعاهدات الدولية وحسب معاهدة سفير الذي يحفظ هذا الحق المقدس
وأضاف جبرائيل " ومن الناحية القانونية الذي يجب ان يتم محاكمته هي الدولة التركية برموزها وشخصياتها مثل رجب طيب اردوغان وغيرهم من الرموز السياسية الذين كانوا لهم يد بعملية اعتقال القائد عبد الله اوجلان، ولكن مع عدم وجود العدالة الحقيقة أصبح الجانب المجرم هو صاحب الحق فالذين يجب ان يحاكموا هم الذين قاموا باعتقال القائد عبد الله اوجلان ونحن نشاهد النتيجة وعدم وجود العدالة الدولية وسيطرة المصالح السياسية والاقتصادية مابين الدول.
وتابع جبرائيل مصطفى " القائد عبد الله اوجلان لا يمثل شخصية فردية، عندما نبحث في محكمة القائد عبد الله اوجلان وتقاربات الدولة التركية والعزلة المفروضة عليه، التقارب يجب ان يكون تقارب سياسي اجتماعي تاريخي ويجب ان لا يتم محاكمة القائد عبد الله اوجلان كفرد لأنه يمثل إرادة شعبه ومن حقه ان ينال استقلاله او يدافع عن حقوق شعبه ويجب إطلاق صراح القائد عبد الله اوجلان ، ومن الأساس عملية الاعتقال القائد عبدالله اوجلان هي عملية مخالف للقوانين والمواثيق الدولية وما بني على باطل فهو باطل ، فكردستان مغتصبة من قبل دولة الاحتلال التركي وغيرها من الدول فلذلك من حق القائد عبدالله اوجلان ان يقاوم ويناضل ضد الدول التي احتلت كردستان ولذلك هناك غموض والتباس حتى بالقوانين والمواثيق الدولية بحق القائد
ونوه جبرائيل قائلاً " ونتيجة فكرة الامة الديمقراطية والحلول التي اوجدها القائد عبدالله اوجلان للمشاكل التي تحصل في الشرق الأوسط بشكل عام مازالت دولة الاحتلال التركي تفرض وتشدد العزلة على القائد عبدالله اوجلان ، علماً ان القائد عبدالله اوجلان شخصية سياسية ومن حقها ان تقابل محاميها وان تجلس مع المنظمات الدولية وعائلته ولكن ما نشاهده هو العكس العزلة مستمرة على القائد فدولة الاحتلال التركي تعتقد بانها تستطيع القضاء على الروح الوطنية والروح الثورية لكن دولة الاحتلال التركي لا تعلم بان القائد عبدالله اوجلان جعل من السجن مركز للثورة الحقيقة ومركز للمقاومة ضد الاحتلال التركي
واختتم الرئيس المشترك لاتحاد المحامين لإقليم عفرين المحامي جبرائيل مصطفى حديثه بالقول " اننا كمحامين نناشد جميع المنظمات الدولية والمحكمة الأوروبية والذين طالبوا باطلاق صراح صلاح الدين دميرتاش، باطلاق صراح القائد عبدالله اوجلان من سجن إمرالي ذات الصيت السيء وكذلك نناشد المجتمع الكردستاني وكل الشرفاء في العالم الذين يطالبون بالحرية وحرية كافة الشعوب بالوقوف امام هذه الانتهاكات والعزلة التي تفرضها السلطات التركية بحق القائد عبدالله اوجلان ، وللتاريخ مثال على ذلك مثل القائد نيلسون مانديلا وبعد مرور 20 عام تدخل المجتمع الدولي واجبرت دولة الاحتلال في جنوب افريقيا بإطلاق صراحه واصبح رمز من رموز السلام كما ونطالب يحل جميع الخلافات واطلاق صراح القائد عبدالله اوجلان أيضاً والذي يمثل الحل لجميع مشاكل الشرق الأوسط.