حركة الشبيبة الثورية في شمال وشرق سوريا تخرج الى الساحات دعما لمقاومة الكريلا

خرج الآلاف من أعضاء وعضوات حركة الشبيبة الثورية في كل من مناطق الشهباء، كركي لكي، قامشلو، كوباني، منبج وتربسبيه الى الساحات في مسيرات حاشدة للتنديد بالهجمات الوحشية التي تشنها دولة الاحتلال التركي  على مناطق الدفاع المشروع.

وندد الآلاف من حركة الشبيبة الثورية في كل من مناطق الشهباء، كركي لكي، قامشلو، كوباني، منبج وتربسبيه في شمال وشرق سوريا من خلال مسيرات حاشدة حاملين المشاعل، بالهجمات الوحشية التي تشنها دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع، معلنين دعمهم لمقاومة مقاتلي الكريلا وحملة "صقور زاغروس" الثورية .

وتجمّع مساء البارحة، العشرات من أعضاء وعضوات حركة الشبيبة الثورية لإقليم عفرين أمام مجلس مقاطعة الشهباء بناحية فافين في مقاطعة الشهباء، رافعين صور وأعلام القائد عبد الله أوجلان، وأعلام حركة الشبيبة الثورية، كما حملوا مشاعل النار، وانطلقوا في مسيرة جابت الشارع الرئيسي لناحية فافين، وسط ترديد شعارات تحيّي مقاومة الكريلا.

وعند وصول المتظاهرين إلى ساحة السواقة بناحية فافين، وقفوا دقيقة صمت استذكارا لارواح الشهداء الابرار، ثم تمّ قراءة بيان باللغتين من قبل أعضاء حركة الشبيبة الثورية، باللغة العربية من قبل ناجي سلامة، وباللغة الكردية من قبل دنيا بكر.

وجاء في نص البيان: "منذ مئات السنين، تحاول الدولة التركية الفاشية بشتّى الوسائل وبأكثرها وحشية، أن تقضي على الكرد وشعوب المنطقة، تريد احتلال كافة أراضي كردستان. هدفها هو إرتكاب المجازر حيثما هناك مطلب للحرية. فالدولة التركية، والمعروفة بفاشيتها، قائمة وتستند إلى سياسات الإبادات الجماعية".

وأكّد البيان: "مع ثورة حرية كردستان بطليعة حزب العمال الكردستاني، بدأت فترة إحياء وتحقيق الحرية للكرد، وعندما كان الكرد وكردستان على وشك الإبادة الكاملة، أحبط ظهور حزب العمال الكردستاني كلّ خطط الإبادة الجماعية للمحتلين، ونضال القائد آبو كان بمثابة حركة لا يمكن هزيمتها".

ونوّه البيان: "لكي تتمكن الدولة التركية الفاشية من تحقيق حلم القضاء على الوجود الكردي والشعوب الأصلية للمنطقة، واحتلال كردستان والشرق الأوسط كافة، وإعادة العثمانية، تريد تصفية حزب العمال الكردستاني، الذي يعتبر ضمان لثورة الحرية، فمخطط احتلال مناطق الدفاع المشروع هو جزء من هدف الدولة التركية".

وأردف البيان: "إنّ محاولة الاحتلال التي بدأت في 23 من نيسان الفائت، تخدم هذا الغرض، هذه المرة شنت الهجمات على متينا، زاب، أفاشين في مناطق الدفاع المشروع، والتي يدافع عنها مقاتلو الكريلا. فالدولة التركية الفاشية تريد إخفاء هزيمتها في كاري عن طريق تلك الهجمات، تلك الهجمات تتم بدعم وبموافقة من القوى الدولية وحكومة باشور كردستان، وكما اعتدنا، يلعب الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK دور العمالة والخيانة".

وأكّد البيان: "إنّ الدولة الفاشية التركية وأعوانها سوف يحصلون على نتيجة وحيدة فقط من هذه الهجمات وهي كاري جديدة، سوف يتلقون صفعة من فدائيي الحرية، هذه المقاومة سوف تنتشر وتستمر في كل الأماكن حتى القضاء على جذور الدولة الفاشية التركية".

ونادى البيان: "جميع الشبيبة لبدء النفير دعماً للمقاومة، فالشبيبة فدائيو القائد آبو، الشبيبة تنور ذاتها بالفكر وبإرادة القائد آبو، ومقاومة وغضب الشبيبة الثورية والوطنية في المنطقة عاماً وفي كردستان خاصةً سوف تتحد مع المقاومة البطولية لقوات الكريلا في زاغروس، وسوف تهزّ عرش الدولة الفاشية التركية."

كركي لكي

وخرج اليوم، المئات من أهالي وحركة الشبيبة الثورية السورية بناحية كركي لكي في مسيرة مشاعل لدعم مقاتلي الكريلا في حملة صقور زاغروس الثورية ومقاومتهم ضد جيش الاحتلال التركي في مناطق الدفاع المشروع.

بدأت المسيرة من ساحة الشهيد خبات ديرك، مرددين الشعارات التي تندد بالاحتلال التركي وتدعم مقاومة الكريلا.

وعند وصول المسيرة إلى أمام مدخل بلدة رميلان، ألقت باسم حركة الشبيبة الثورية السورية نجمة محمد كلمة قالت فيها: "إنّنا نناشد كافة الشبيبة في الأجزاء الأربعة من كردستان بالانضمام إلى النّفير العام والالتفاف حول المقاومة التاريخية التي تبديها قوات الدفاع الشعبي ضد جيش الاحتلال التركي".

وأكّدت نجمة في الختام أنّ زاب وأفاشين ومتينا ستسجّل انتصاراً للشّعب الكردي ضد دولة الاحتلال التركيّ.

وانتهت المسيرة بالشعارات التي تحيّي حملة صقور زاغروس الثورية.

كوباني

وخرجت يوم البارحة الشبيبة الثورية في إقليم الفرات في مسيرة بالمشاعل أعلنت من خلالها تضامنهم مع المقاومة التي يبديها الكريلا في مناطق الدفاع المشروع.

وانطلقت المسيرة من أمام مقرّ الشبيبة الثورية،حيث حمل المشاركين خلالها لافتات كتب عليها "يسقط العدوان التركي على مناطق الدفاع المشروع"، "تحيا مقاومة  الكريلا والموت للغزاة"، مرددين شعارات تحيي مقاومة الكريلا.

وعند وصول المشاركين بالقرب من الملعب الشعبي قرب البلدية على طريق جرابلس، وقفوا دقيقة صمت، ثمّ ألقت الرئيسة المشتركة لهيئة الشباب والرياضة في إقليم الفرات خوناف خليل بياناً جاء فيه:

"منذ أكثر من مئة عام ودولة الفاشية التركية تستخدم الأساليب القذرة لتحقيق مساعيها في إبادة الكرد، واحتلال كافة أراضي كردستان، وأينما تتعالى مطالب الحرية ترتكب المجازر".

وأردف البيان: "ولتتمكن من إبادة الكرد واحتلال كردستان والشرق الأوسط وإحياء العثمانية تريد تصفية حزب العمال الكردستاني الذي يحمل راية ثورة الحرية، وذلك من خلال الهجوم على مناطق الدفاع المشروع".

وبيّن البيان: "أنّ أكبر جيوش الناتو الجيش الذي هُزم في غاري، يهاجم منذ الـ23 من نيسان مناطق آفاشين وزاب ومتينا، وذلك لقلب هزيمته في غاري، هذا الهجوم يتم بدعم القوى الدولية وحكومة جنوب كردستان ويلعب الحزب الديمقراطي الكردستاني دور الخيانة والشريك فيه".

وأكّد البيان: "بفضل مقاومة الكريلا التاريخية تمّ تفكيك كل خطط الدولة الفاشية التركية التي تهدف إلى محو الشعوب، والنتيجة الوحيدة التي ستحصدها الفاشية التركية وأعوانها من هذا الهجوم هو تكرار سيناريو غاري، وستنتشر مقاومة الكريلا في كل مكان، وكل الأماكن ستصبح متينا وآفا شين وزاب، والفاشية التركية وأعولنها الخونة سيصبحون أهدافاً مشروعة للشبيبة الكردستانية".

وناشد حركة الشبيبة الثورية السورية في ختام بيانهم: "الشبيبة عامةً للبدء بالنفير العام والمقاومة التي أعلن عنها منذ أيام".

قامشلو

ونظمت, يوم البارحة  حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة في مدينة قامشلو مسيرة مشاعل, لدعم ومساندة حملة صقور زاغروس  ضد هجمات الاحتلال التركي في كل من منطقة  زاب ومتينا وآفاشين التابعة لمناطق الدفاع المشروع.

وتجمع العشرات من أعضاء حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة أمام مزار الشهيد دليل صاروخان، وانطلقوا في مسيرة، رافعين لافتات كتبت عليها "مقاومة القائد آبو وصقور زاغروس هي مقاومتنا"، "بشبيبة الصقور ندعم مقاومة حملة زاغروس"، وأعلام الشبيبة الثورية، ومؤتمر ستار، وصور القائد عبد الله أوجلان والمشاعل.

لتنتهي بعدها المسيرة عند دوار العنترية الواقعة شرق مدينة قامشلو، بترديد الهتافات التي تحيي مقاومة الدفاع المشروع.

منبج

انطلقت مساء البارحه مسيرة من أمام مركز حركة الشبيبة وسط مدينة منبج وصولاً إلى دوار الميزان في الجهة الغربية للمدينة حاملين لافتات كتب علها "بالشباب النسور نحو الانتصار", "بالشبيبة بدأنا وبالشبيبة سننتصر", حان وقت الحرية حتماً سننتصر".

وشارك في المسيرة أعضاء حركة الشبيبة واتحاد المرأة الشابة في منبج وشبيبة مجلس حزب سوريا المستقبل.

ولدى الوصول إلى دوار الميزان وقف المشاركون دقيقة صمت, ومن ثم ألقى الرئيس المشترك لحركة الشبيبة في منبج أحمد الجميلي بياناً باسم حركة الشبيبة، قال فيه:

"الدولة التركية المعروفة بفاشيتها بنت نظامها وفكرها على أساس المحو والإبادة بحق الشعوب، ولكن بطليعة الثورة التي بدأت بها الحركة التحررية الكردستانية بدأت مرحلة الانبعاث والتحرر بالنسبة للكرد خاصة وشعوب المنطقة عامة في الوقت الذي كان الكرد وكردستان على وشك الإبادة بشكل كامل، وظهور هذه الحركة قضت على جميع مخططات الإبادة والاحتلال".

وأضاف: "نضال القائد آبو أساس حركة لا يمكن انهزامها وبالآلاف من الشابات والشباب الثوريين الأبطال الذين أوصلوا لذروة حرب الكرامة والشرف, وألحق الشبيبة ضربة بآمال العدو في الإبادة والاحتلال".

واختتمت المسيرة بترديد الشعارات التي تمجد وتحيي روح المقاومة ضد الفاشية والاحتلال التركي.

تربه سبية

وفي نفس السياق خرجت الشبيبة الثورية في ناحية تربه سبيه في مسيرة ليلية مضاءة بالمشاعل لإعلان دعمهم لمقاومة قوات الكريلا في جبال "كاري و زاب و افاشين".

بدأت المسيرة الليلية من أمام مركز الشبيبة الثورية، مرددين الشعارات التي تحيي مقاومة الكريلا.

وجابت المسيرة الشارع العام في حين توقفت في المدخل الغربي للناحية وهناك وقف المشاركون دقيقة صمت، بعدها ألقى الإداري في حركة الشبيبة الثورية شرفان زيلان كلمة أشار في مستهلها إلى مقاومة الكريلا على جبال زاب و افاشين ومتينا والتي تؤكد للعالم أجمع أن الشعب الكردي سيبقى صامداً أمام الهجمات التي تحاك ضده.

شرفان أوضح إلى أن الشبيبة الثورية تدعم وتناصر حملة صقور زاغروس التي أعلنت عنها قوات الكريلا .

وأكد في نهاية كلمته بمواصلتهم النضال على خطى الشهداء حتى تحقيق أهدافهم وآمالهم.