حركة الشبيبة الثورية في الرقة تؤكد على رفع وتيرة النضال حتى تحرير القائد عبد الله اوجلان

اكد اعضاء حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة في الرقة بأن اسبوع المقاومة كان منطلقا لبدء صفحة جديدة في تاريخ الشعوب للنهوض ورفع رايات الحرية، مشددين على رفع وتيرة النضال والمقاومة حتى تحقيق النصر، وانهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله اوجلان.

حققت قوات تحرير كردستان قفزات نوعية في ميادين المواجهة، ووضع لرفاقه أبجديات التعامل مع العدو، وضحّوا بحياتهم بعد أن زرعوا روح الإيثار والتضحية في سبيل نيل الكرامة المسلوبة، الرصاصة التي خرجت من فوهة بندقية القائد عكيد أنهت قيود العبودية وكانت منطلقاً لبدء ثورة فتحت صفحة جديدة في تاريخ الشعوب للنهوض ورفع رايات الحرية.

وفي ذات السياق، اجرت وكالة فرات للأنباء ANF لقاءً مع أعضاء حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة في الرقة، مؤكدين بأن فكر القائد عبدلله اوجلان قضى على كافة اشكال العبودية لجميع الشعوب التواقة للحرية.

وقال العضو في حركة الشبيبة الثورية، خلف الجاسم "الشهيد عكيد أطلق أول رصاصة في وجه العدو التركي، حيث كانت بمثابة أول طلقة منحت الحرية للمجتمع، وأنهت جميع مظاهر الظلم والاستبداد والعبودية".

وشدد خلف الجاسم "على رفع وتيرة النضال على درب شهداء الحرية واخوة الشعوب، مضيفاً " أنهم مستمرون في المقاومة والنضال حتى تحقيق النصر، ونزداد ايماناً بفكر وفلسفة القائد عبدلله اوجلان، وسائرون على درب النضال حتى تحرير القائد من سجون الفاشية التركية".

وقالت العضوة في اتحاد المرأة الشابة، بشرى الأحمد "المراة كانت مهمشة في زمن تنظم داعش الإرهابي، حيث كان يمارس الحرب الخاصة على النساء على وجه الخصوص، من خلال فرض الثوب الشرعي، وكبح حرياتهم، وضرورة تقييدها بالرجل أثناء تجولهم، ناهيك عن الجرائم التي ارتكبت بحق المرأة من قتل أمام مرآى من الاهالي والتشهير بها تحت حجج واهية لا تمس للإسلام بأي صلة".

وأضافت بشرى الأحمد "بعد تحرير مدينة الرقة على يد قوات سوريا الديمقراطية، بدأت الاشاعات المسيئة تنتشر بين الاهالي عن سوء معاملة قوات سوريا الديمقراطية، وتهميش فكر ونهج الأمة الديمقراطية".

واشارت بشرى الأحمد "وبعد التحرير بفترة وجيزة، تحررت المرأة بكل إرادة وقوة بفكر وفلسفة القائد عبدلله اوجلان، حيث أنصف فكر القائد المرأة وأعطاها حقها في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والعسكرية".

وبدوره قال العضو في الشبيبة الثورية، أحمد الشريف "اسبوع المقاومة كان بمثابة تخليص الشعوب التواقة للحرية من الظلم والاستبداد والعبودية، وتحول هام في المقاومة، حيث تحول الكفاح السياسي إلى كفاح مسلح، حيث الرصاصة التي خرجت من فوهة بندقية القائد عكيد أنهت قيود العبودية، وكانت منطلقاَ لبدء ثورة فتحت صفحة جديدة في تاريخ الشعوب للنهوض ورفع رايات الحرية".

واختتم أحمد الشريف بالقول: "بحسب قول القائد عبدلله اوجلان "بالشبيبة بدأنا وبالشبيبة سننتصر"، نهضة المجتمع تكون على عاتق الشبيبة، وبدورنا كحركة في الشبيبة الثورية نعمل على ايصال فكر وفلسفة القائد للمجتمع من خلال عقد الفعاليات والاجتماعات، والاستمرار في تصعيد النضال حتى تحقيق الحرية".