"هدف الاحتلال التركي هو كسر إرادة الكريلا"
قال الإداري في حركة الشبيبة الثورية في مدينة منبج وريفها، حسين بكاري، إن الهدف من هجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع، مثل متينا وآفاشين وزاب وجبال قنديل، هو من أجل كسر إرداة الكريلا.
قال الإداري في حركة الشبيبة الثورية في مدينة منبج وريفها، حسين بكاري، إن الهدف من هجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع، مثل متينا وآفاشين وزاب وجبال قنديل، هو من أجل كسر إرداة الكريلا.
وجاءت تصريحات البكاري من خلال حوار قصير خاص مع وكالة فرات للانباء، حيث أشار بكاري قائلاً "إن هدف الاحتلال التركي هو كسر إرادة قوات الكريلا، العصية على الكسر، لأن قواتنا الكريلا تتحلى بعزيمة كبيرة وقوية من خلال فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان."
وأدان بكاري بالقول: "نحن كـ حركة الشبيبة الثورية في مدينة منبج وريفها، ندين ونستنكر هذه الهجمات المستمرة على مناطق الدفاع المشروع، ونحن بدورنا سنتسمر في نضالنا وفعالياتنا وفي التمسك بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان."
وتابع بكاري قائلاً "إن استهداف دولة الاحتلال التركي لقوات الكريلا هو بحد ذاته استهداف لفكر وفلسفة القائد أوجلان الذي يناضل ضد هذا الاحتلال، وضد الذهنيات الموجودة في تركيا والأمور التي تحصل فيها، التي تمثل مفرزات الحرب الخاصة الموجودة في تركيا كـ تعاطي المخدرات وانتشار الدعارة وما إلى ذلك."
وأكد بكاري بأن فكر وفلسفة القائد بات له الوجود الفعلي في جميع مناطق شمال وشرق سوريا والمناطق الأخرى، مشيراً إلى أنهم استطاعوا الوصول إلى هذا المستوى من خلال التنظيم والسير على فكر وفلسفة القائد أوجلان وخطى الشهداء، مؤكداً وقوفهم إلى جانب قوات الكريلا يداً بيد في خندق واحد من خلال الفكر والأساس الفلسفي، مشدداً على فكرة الروح الفدائية الآبوجية لقوات الكريلا.
وقال الإداري في حركة الشبيبة الثورية في مدينة منبج وريفها، حسين بكاري، في ختام حديثه، "إن استشهاد أي رفيق أو رفيقة في سبيل الحرية هو بالنسبة لنا كـ حركة الشبيبة الثورية في مدينة منبج وريفها وشمال وشرق سوريا، يُعتبر كـ دافع قوي لتجديد العهد بالوفاء لأرواح الشهداء مرةً أخرى، وسنتسمر بنضالنا وفعالياتنا من أجل دعم نضال الكريلا في مناطق الدفاع المشروع."