فرزندا منذر: لا يستطيعون كسر إرادة الشعب الكردي من خلال العزلة

قال عضو مبادرة الحرية للقائد عبد الله أوجلان، فرزندا منذر،أن أولئك الذين لم يستطيعوا كسرالمقاومة العظيمة في إمرالي، يسعون جاهدين لكسر إرادة الشعب الكردي بالعزلة والهجمات، وأشار إلى أنهم لن يتمكنوا من تحقيق النتيجة المرجوة.

أكد عضو مبادرة الحرية للقائد عبد الله أوجلان، فرزندا منذر، أن " القائد أوجلان هو مفتاح الحل، السلام والديمقراطية"، ونوه أن هذا هو السبب للأنشطة التي تنظمها شعوب سوريا.

تتخذ مبادرة الحرية لأجل القائد عبد الله أوجلان في شمال وشرق سوريا وفي جميع مناطق سوريا والدول العربية وحول العالم، مبادرة الأعمال الدبلوماسية، وتعمل المبادرة التي تقع مراكزها في كل من مدينة حلب، منبج، دير الزور، الحسكة وقامشلو، بطريقيتن، من ناحية تنشر فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، ومن ناحية أخرى، تقوم باعمال مهمة لأجل ضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان.

وفي هذا الصدد، ذكر عضو مبادرة الحرية للقائد عبد الله أوجلان، فرزندا منذر، أن دولة الاحتلال التركي بالتزامن مع فرضها العزلة المشددة على القائد أوجلان، تشن هجماتها الاحتلالية على أراضي كردستان، وقال أن "العزلة التي تطال إمرالي تنتهك جميع المعايير القانونية، ويحق لكل شخص سجين رؤية عائلته ومحاميه، لكن الدولة التركية تنتهك هذه الحقوق، وهذه الانتهاكات بالموقف العدائي للدولة التركية تجاه القضية الكردية، إذا كان موقفها إيجابياً حيال القضية الكردية وأرادت حلها، لكان هناك تقارب حقيقي مع القائد أوجلان، ولكان هناك تغيير حقيقي".


لأنها لا تستطيع كسر المقاومة

وشدد منذر على أن أولئك الذين لم يتمكنوا من كسر مقاومة إمرالي، يريدون كسر إرادة الشعب الكردي ومقاتلي الحرية من خلال نظام العزلة والهجمات، وتابع قائلاً" المقاومة في إمرالي ذات معنى عظيم، لأن تأثير وشرارة هذه المقاومة لهما تأثير عميق على الشعب، ولهذا السبب أنهم ينتهجون سياسة الإنكار والإبادة، طبعاً هذه السياسات والانتهاكات لن تحقق النتائج المرجوة، كما أنهم لا يمكنهم كسر إرادة الشعب الكردي بهذه السياسة القذرة".

الجميع يناضلون وينتفضون 

وقال منذر، أن "القائد هو مفتاح الحل، السلام والديمقراطية، وعلى الجميع رؤية هذه الحقيقة"، وأضاف قائلاً"الرسائل القادمة من إمرالي هي من أجل السلام، المصالحة، الحل والديمقراطية، بينما أولئك الذين يرون الديمقراطية خطرة على أنفسهم يخشون هذه الرسائل كثيراً، أن جميع مكونات شمال وشرق سوريا تنتفض على الدوام من أجل تحقيق حرية القائد أوجلان الجسدية، أن الشعب في عموم سوريا يكنون الحب للقائد عبد الله أوجلان، وتتواجد شرائح المجتمع في ساحات المقاومة وتنظيم الفعاليات".