تحدث الناطق الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، لقناة (8) الكردية حول هجمات الدولة التركية ومرتزقة ما يسمى بالجيش الوطني السوري (SMO) التابعة لها، وأوضح فرهاد شامي أنه في بداية الهجمات على سد تشرين وجسر قرقوزاق، وصلت مجموعة من الاستخبارات التركية وتمركزت في المنطقة، وقال بأن هذه المجموعة من الاستخبارات التركية أصبحت الآن بين أيديهم.
وأضاف فرهاد شامي: "إن الكثير من الأشخاص الذين يلثمون وجوههم حالياً في دمشق وحلب هم في الغالب من جهاز الاستخبارات التركي، لدينا الآن وثائق ومقاطع فيديو، وعلى وجه الخصوص، هناك فريق من الاستخبارات التركية متورط في الهجمات على سد تشرين وجسر قرقوزاق، الآن أصبح ذلك الفريق في أيدينا، لقد ألقينا القبض عليهم، وسنقوم في المستقبل القريب بنشر مقاطع فيديو ووثائق اعترافاتهم للرأي العام، لقد توغلت الدولة التركية الآن داخل كافة المؤسسات السورية بشكل مباشر، وداخل الجيش والمخابرات، بل إنها متوغلة ضمن الشركات الاقتصادية وشركات الهاتف وشركات الإنترنت، وتمركزوا في مراكز المدن، وخاصة في حلب وحمص وحماة، إنهم يريدون السيطرة على سوريا سياسياً وعسكرياً وحتى ثقافياً".