المؤامرة الدولية على القائد عبدالله أوجلان مستمرة بكل أشكالها وأساليبها

أكد المواطن عبدلله عجي من أهالي مدينة قامشلو أن المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان مستمرة إلى يومنا الراهن وهي تتجدد بطرق وأساليب مختلفة.

أفاد المواطن عبدلله عجي من أهالي مدينة قامشلو بالقول:" شاركنا في حملة جمع التواقيع من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان، لأن حريته مطلب شعبي، لن يتم النيل من إرادة شعب المنطقة، وسيمضي بهذا المطلب حتى تحقيق حرية القائد الجسدية، وهذا ما نسعى إليه خلال حملتنا، لأن حرية شعوب المنطقة تحققت بفضل مشروعه ألا وهو مشروع الأمة الديمقراطية الذي طرحه من أجل التخلص من الاستبداد والعبودية".

وأضاف عبد الله: "إن المؤامرة بأحداثها ووقائعها فشلت على الرغم من المحاولات الكثيرة والمستمرة وتوزيع الأدوار بين أطرافها، لذلك فإن مخطّطي وواضعي خيوط المؤامرة ومعادلاتها الزمانية والمكانية، أصبحوا في حالة من الحَيرة والذهول لمجرى النتائج غير المتوقعة، وذلك بتطور وتصاعد حركة التحول والتغيير الإستراتيجية طرداً مع التحولات الجذرية التي تحدث في العالم، وكل ذلك نتيجة التقرب العلمي والعصري للقائد عبد الله أوجلان، لهذا فشلت المؤامرة فشلاً ذريعاً".

وتابع بالقول:" يُعد اعتقال المفكر والقائد عبد الله أوجلان عبر مؤامرة دولية شاركت فيها أجهزة استخبارات إقليمية ودولية تحت إشراف المخابرات الأمريكية الـ (سي آي إيه) والموساد الإسرائيلي، جريمة بحق الشعب الكردي، أولاً كون القائد عبد الله أوجلان يقود نضال هذا الشعب في سبيل نيل حريته وإثبات وجوده بين شعوب وأمم العالم، وجريمة بحق الإنسانية جمعاء، وثانياً كون فكر وفلسفة القائد أوجلان وضعت خارطة طريق أمام الشعوب المحبة للسلام والتواقة لحريتها وتحقيق ذاتها وإدارة نفسها بنفسها، تم اعتقال القائد عبد الله أوجلان، إلا أنه واصل نضاله في سجنه بإمرالي، وأفرغ المؤامرة الدولية من مضمونها عبر طرح مفهوم الأمة الديمقراطية، وتطوير مفهوم حرب الشعب الثورية التي وصلت لأوجها الآن في عموم كردستان، وبشكلٍ خاص في روج آفا وشمال وشرق سوريا، حيث تبنى الآلاف من المثقفين والباحثين والأكاديميين في الشرق الأوسط والعالم أفكار وفلسفة القائد عبد الله أوجلان".

كما أكّد عبد الله أن هذا الاعتقال لم يعد مقبولاً لدى غالبية الرأي العام العالمي وتعالت الأصوات المطالبة بحرية هذا المفكر والمناضل من أجل حرية الشعوب وصاحب نظرية الأمة الديمقراطية في العيش المشترك بين الشعوب والطوائف والمذاهب والأعراق والأديان بشكل عادل دونما أي تحيُّز أو تهميش أو عدم تقبل طرف على حساب الأطراف الأخرى، لذلك فإننا نرى هذا العام مختلفاً عن بقية الأعوام التي تلت المؤامرة، والتي بدأت أولى خيوطها في التاسع من تشرين الأول من سنة 1998 وأفضت إلى خطف وتسليم القائد عبد الله أوجلان للدولة الاحتلال التركي في الخامس عشر من شباط "1999.

واختتم عبدلله عجي حديثه بالقول:" إن الدول التي حاكت المؤامرة الدولية على القائد أوجلان وعلى رأسها تركيا، اعتقدوا أنهم من خلال اعتقاله سيضعون حداً لنضال الشعب الكردي وقضيته، ولكن باءت جميع خططهم بالفشل، الآلاف من الأشخاص من كرد وعرب وسريان ضحوا بأرواحهم في سبيل تحرير القائد عبد الله أوجلان، فقد انتشر فكره في كامل الشرق الأوسط وهو مفتاح حلول جميع الأزمات التي تواجهها هذه المنطقة، مؤكداً على نشر فكر القائد أوجلان والسير على أساس فلسفته حتى تحقيق الحرية لكافة الشعوب المضطهدة والمظلومة".