عائلة الشهيد عبدالله ترفع دعوى قضائية للمحاكم الدولية لمحاسبة دولة الاحتلال التركي

أكد ذوي الشهيد عبيد عبدالله من أهالي مدينة الرقة، والذي استشهد في مناطق الدفاع المشروع بالسلاح الكيماوي، بأنهم يطالبون المحاكم الدولية بمحاسبة دولة الاحتلال التركي على الجريمة المنافية للقوانين الدولية التي ارتكبتها بحق قوات الكريلا.

تستمر قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع بالمقاومة والنضال بوجه دولة الاحتلال التركي، وبعد فشلها في استهداف قوات الكريلا، لجأت إلى استخدام الأسلحة المحرمة دولياً، ما أدى لاستشهاد مجموعة من قوات الكريلا، ومن بين هؤلاء الشهداء، الشهيد عبيد عبدلله من أهالي مدينة الرقة.

الاسم الحركي: دلشير رقة، محل وتاريخ الولادة: الرقة2002، تاريخ الانضمام إلى الكفاح المسلح الثوري: عين عيسى 2020، تاريخ ومكان الاستشهاد: 5 تشرين الثاني2022\ زاب.

لا يتوفر وصف.

وتحدثت والدة الشهيد، فوزه الشوا، عن حياة الشهيد قائلةً "لم أكن والدته فقط بل كان صديقي، وكنا نقضي يومنا سويةً، وكان يتحدث لي عن أهدافه وطموحاته المستقبلية في الحياة، وطلب مني ومن والده الانضمام إلى قوات سوريا الديمقراطية بعد بلوغه سن الانضمام في عام 2020، لم يكن لدينا مانع من قيامه بذلك الأمر، ومن ثم أبلغنا أنه سوف ينضم ضمن صفوف الرفاق في الجبال، وقلتُ له أنا ووالده إن الأمر يعود إليك، كان يعشق الذهاب إلى الدورات التدريب ضمن الأكاديميات الفكرية".

وتساءلت والدة الشهيد بالقول: "ما هو الجرم الذي ارتكبه أبنائنا لكي يُقصفوا بالأسلحة المحرمة دولياً؟"، مضيفةً "سوف أخذ بثأر ولدي ورفاقه الذين استشهدوا في الجبال".

لا يتوفر وصف.

وبدوره قال والد الشهيد، رشيد عبدلله " كان الشهيد عبيد إنساناً متواضعاً في حياته اليومية، وغير متكبر مع أصدقائه وأقربائه، وكان يرغب بالانضمام إلى قوات سوريا الديمقراطية، وبعد انضمامه إلى القوات العسكرية، فضّل الشهيد الدفاع عن قضية كافة الشعوب والانضمام إلى قوات الكريلا في جبال قنديل، وقد رأينا بأن رغبته تزداد يوماً بعد يوم للدفاع عن الشعوب المضطهدة، فلم نقف أمام مسيرته وأيدناه على السير قدماً حتى تحقيق الحرية، وفديت بولدي فداءً للوطن ليسير على درب الشهداء الذين ينيرون درب الحرية والكرامة".

وأكد رشيد عبدالله بالقول "إن العدوان التركي يهاجم قوات الكريلا بالأسلحة المحرمة دولياً وهذا مخالف للقوانين الدولية، وإننا نطالب المجتمع الدولي بمحاكمة ومعاقبة دولة الاحتلال التركي، ونطالب المحاكم الدولية والإنسانية أيضاً بأخذ حقنا  من دولة الاحتلال التركي".

وحول انضمام الشهيد عبيد عبدالله إلى قوات الكريلا، قال والد الشهيد "لقد شارك في معارك مدينة الرقة لمدة ثلاثة أشهر، وانضم للمعارك في بلدة المنصورة لمدة ثمانية أشهر، وبعد الانتهاء من المعارك في الرقة اتجه الشهيد للانضمام لقوات الكريلا لاستكمال دربه درب العزة والكرامة".

عائلة الشهيد عبدلله ترفع دعوى قضائية إلى المحاكم الدولية للأخذ بالثأر ومحاسبة العدوان التركي

وتابع والد الشهيد بالقول "فور سماع نبأ استشهاد ولدي على يد دولة الاحتلال التركي من خلال استخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً، اتجهنا إلى محكمة مدينة الرقة لرفع دعوى قضائية إلى المحاكم الدولية لمحاسبة دولة الاحتلال التركي على الجريمة التي ارتكبتها بحق قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع".