لقمان أحمي: الحوارات الخارجية عقيمة والحوار السوري هو الحل الأمثل لإنهاء الأزمة السورية

قال الناطق الرسمي باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, لقمان أحمي, أن الحوارات التي تعقد في الخارج عقيمة لعدم قبول المسألة الديمقراطية والمكونات في سوريا, مشيراً بأن الحوار السوري- السوري دون إقصاء الآخرهو الحل الأمثل للأزمة السورية المعقدة.

وتسعى الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الى إيجاد سبل لحل القضايا العالقة في سوريا عبر النظام الديمقراطي اللامركزي, فيما ترفض حكومة دمشق الانفتاح عبر الحوار السوري- السوري, من خلال سعيها الى الالتفاف حول الأزمة السورية, وإيجاد حلول فردية لا تخدم السوريين, وتطيل أمد الأزمة.

وفي ذات السياق, اجرت وكالة فرات للأنباء لقاءً مع الناطق الرسمي باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لقمان أحمي, الذي أكد بأن الإدارة الذاتية هي الحل الأمثل لأنها الأزمة المعقدة في سوريا.

واستهل لقمان أحمي حديثه بالقول "ما شهدته سوريا منذ اكثر من عقد يدل على أن هناك أزمات مستعصية لا بد من حلها في سوريا, ولكن إلى الأن الجهات الفاعلة في الحل ومنها السلطة في دمشق لا ترى أن هناك قضايا عالقة في الجغرافيا السورية, وتلجأ في بعض الأحيان إلى الالتفاف حول الأزمة السورية من خلال المصالحات , والسيطرة العسكرية, والطرق الأمنية, ولكن هكذا طرق لا تفيد في حل القضية السورية ".

الإدارة الذاتية منفتحة على الحوار

واشار لقمان أحمي "الحوار السوري- السوري بين جميع الأطراف الفاعلة على الجغرافية السورية, هي الحل الأمثل لحل الأزمة السورية, ويجب أن يكون هناك تقبل للأخر في عملية الحوار دون إقصاء أي جهة".

حوارات عقيمة

وقال لقمان أحمي "هناك حوارات تعقد بين أطراف خارج سوريا, ولكن لا توجد ضمن الحوارات أي قبول للمسالة الديمقراطية والمكونات في سوريا, لذلك نعتبر تلك الحوارات عقيمة, والحوار الذي  ينتج حلاً هوالاعتراف بأن سوريا بلد متعدد القوميات والأديان, بناءً على ذلك نستطيع أن ندخل في حوار يصل إلى نتيجة صحيحة, وتخرج سوريا من الخراب والدمار المستمرين".

واختتم الناطق الرسمي باسم الإدارة الذاتية, لقمان أحمي حديثه بالقول "الحل الامثل لسوريا هو نظام اللامركزية الديمقراطية, والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والمدنية تكون أعمدة الديمقراطية واللامركزية المراد تطبيقها في سوريا, ونعتبره الحل الوحيد.