قال حقوقيين من مدينة الرقة، أنّ الأطروحات التي قدمها القائد عبدالله أوجلان تُعتبر بمثابة حل لشعوب الشرق الأوسط، وناشدوا الشخصيات الفاعلة في الداخل والخارج بأن يمدوا يد العون لإطلاق سراح القائد عبدالله أوجلان.
تحت شعار "امكانية السلام في الحرب العالمية الثالثة، المؤامرة الدولية هي بداية التدخل في الشرق الأوسط"، نظم اتحاد المحامين والمبادرة السورية لحرية القائد آبو مندى الشرق الأوسط لحرية القائد عبدلله اوجلان.
وشارك في المنتدى، أعضاء من حزب الغد في دمشق واللاذقية، وحزب الاتحاد الديمقراطي والأحزاب السياسية في شمال وشرق سوريا بالإضافة إلى اتحاد المحامين في مدينة الرقة، كما وشارك فيه أيضاً عن بعد، عدد من النشطاء السياسيين من الخارج؛ من مصر تركيا وجنوب أفريقيا وجامعة السليمانية.
وعلى هامش الملتقى، اجرت وكالة فرات للأنباء ANF، لقاءً مع حقوقيين من مدينة الرقة، والذي أكدوا بدورهم أنّ مشروع القائد هو الحل الوحيد لشرق الاوسط.
واستهل الرئيس المشترك لاتحاد المحامين في الرقة، المحامي خالد الحسن، حديثه قائلاً "بالتعاون مع اتحاد المحاميين والمبادرة السورية لحرية القائد عبدلله اوجلان تم عقد المؤتمر الحقوقي في 1 ايلول الماضي، وتمخض عن المؤتمر، الملتقى التشاوري للشرق الاوسط لحرية القائد عبدلله اوجلان، حيث تم دعوة العديد من الشخصيات السياسية والإدارية وشخصيات من خارج مناطق الادارة الذاتية".
وتحدث خالد الحسن عن اهداف الملتقى بالقول "الهدف من الملتقى هو إيجاد آلية قانونية لنستطيع من خلالها الحد من العزلة المفروضة على القائد عبدلله اوجلان".
مضيفاً "ضربت تركيا القوانين الدولية بعرض الحائط من خلال عدم منح القائد عبدلله اوجلان حق الأمل".
واشار خالد الحسن "وخلال المؤتمر تم البحث عن آلية عمل لتشكيل فرق قانونية لتواصل مع كافة المنظمات الحقوقية على مستوى العالم لتعميم فكرة البحث عن آلية فك العزلة عن المفكر عبدلله اوجلان، وكيفية منحه حق الأمل، ومن ثم اعطائه الحق القانوي لزيارة محاميه واقربائه، وسيتم اخذ وجهات النظر من كافة الحاضرين".
وبدوره قال الرئيس المشترك لاتحاد المحاميين لشمال وشرق سوريا، مشلب التركان، "تم دعوة العديد من الشخصيات الناشطة والفاعلة في المجال القانوي من مناطق شمال وشرق سوريا والداخل السوري".
وحول أهمية الملتقى قال، مشلب التركان، "يعد هذا الملتقى الأول من نوعه في شمال وشرق سوريا مع المبادرة السورية لحرية القائد عبدلله اوجلان، ومن اهداف الملتقى إحداث سلام في الشرق الاوسط".
واشار المحامي مشلب التركان "القائد عبدلله اوجلان مفكر أممي، ومن خلال اطلاعنا على فكره وفلسفته تبين لنا بأن فكرة لا يستهدف مكون أو منطقة معينة، إنما فكره شامل".
ولفت التركان "الاطروحات التي قدمها القائد عبدلله اوجلان تُعتبر بمثابة حل لشعوب الشرق الاوسط التي عانت من حروب لمدة زمنية طويلة".
وناشد مشلب التركان في ختام حدثيه قائلاً "ونحن كحقوقيين نناشد كل الشخصيات الفاعلة والمنظمات الأهلية والرسمية والغير رسمية في الدولة الاوربية وفي الدولة المجاورة والصديقة، بأن تمد لنا يد العون من الناحية القانونية للوصل إلى حل لأطلاق سراح القائد عبدلله اوجلان".
