بتواطؤ روسي.. تركيا تحاول إعادة سيناريو عفرين
أكد العضو في مجلس الرقة المدني مصطفى محمد أن الدولة التركية راعية للإرهاب منذ بداية الأزمة السورية، وتحاول إعادة سيناريو عفرين بمساندة الأجندات الخارجية على حساب دماء الشعب السوري.
أكد العضو في مجلس الرقة المدني مصطفى محمد أن الدولة التركية راعية للإرهاب منذ بداية الأزمة السورية، وتحاول إعادة سيناريو عفرين بمساندة الأجندات الخارجية على حساب دماء الشعب السوري.
يواصل العدوان التركي ومرتزقته انتهاكاته تجاه الشعب السوري منذ بداية الأزمة، سعياً لتوسيع نفوذه على حساب الشعب السوري من خلال استخدام المرتزقة السورين كأداة تحكم لتحقيق مصالح التركية في الداخل السوري.
وتسعى الدولة التركية لاحتلال ناحية عين عيسى كونها منطقة استراتيجية تقع على طريق الدولي M4، وتشهد الناحية هجمات متكررة لجيش الاحتلال التركي ومرتزقته فيما يتصدى لها مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية.
وفي السياق أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءً مع عضو في مجلس الرقة المدني مصطفى محمد والذي أكد أن الهجوم على ناحية عين عيسى دليل على تواطؤ الدولة التركية مع الجانب الروسي.
وأضاف "منذ بداية الأزمة السورية عملت الدول الأوروبية على تسليم الملف السوري للدولة التركية العضوة في حلف الناتو وبدورها عملت تركيا على رسم المخططات الاستعمارية من خلال تجنيد السوريين وتحويلهم إلى مرتزقة لصالح تركيا لتنفيذ مشاريعه الإرهابية في المنطقة.
وقال مصطفى محمد: بعد تجنيد السوريين عملت الدولة التركية على قضم الأراضي السورية بداية من عفرين، وبعد نهب خيراتها اتجه صوب رأس العين وتل أبيض بذرائع كاذبة، وبعد إنهاء المطامع الاستعمارية في المناطق الواقعة على الحدود التركية عمد على التدخل في ناحية عين عيسى لإعادة سناريو المناطق المحتلة.
وأشار مصطفى محمد إلى الأجندات الخارجية المتمثلة بإيران ورسيا وعملها على التدخل في الشؤن الداخلية لدولة السورية من خلال استبدال المقاتلين السورين بميلشيات عقائدية ومرتزقة أفغان وعناصر من حزب الله والذين يعملون زرع الفتنة بين مكونات وتغير المعالم للمناطق بحسب العقيدة التي يعتنقونها.
وأوضح المحمد: الأهالي في عين عيسى يشكلون سداً منيعاً بوجه الهجمات المتكررة على المنطقة ويساندون قوات سوريا الديمقراطية المتواجدين لحماية أرضهم وعرضهم من خطر تنظيم إرهابي بمسميات مختلفة يعملون لصالح أجندات خارجية.
واختتم مصطفى محمد حديثه قائلاً: "إن الجانب الروسي متفرج على جرائم العدوان التركي ومثلما انكسرت روسيا في أفغانستان سوف تنكسر في سوريا، هناك 22 دول عربية.. أين الدول العربية حيال الانتهاك التي تحاك على جارتهم. ونناشد المنظمات الدولية باتخاذ موقف مما يجري".