تقوم الدول الرأسمالية وعلى رأسها الدولة التركية بإبادة الشعوب الحرة في كافة المناطق والشعوب المتعطشة للحرية، وتسعى لاحتلال المناطق في شمال وشرق سوريا وسط صمت دولي على ما تمارسه الدولة التركية بحق شعوب المنطقة.
وحول هذا الموضوع تحدثت العضوة في لجنة حرية القائد في مدينة منبج بثينة الحسن وقالت:"نحن نعلم أن القائد عبد الله أوجلان كان يقيم في دمشق عام 1998 حيث بدأت التهديدات التركية فوضعت قواتها على الحدود السورية التركية وخطفت السلطات والدول المهيمنة، القائد عبد الله أوجلان في 15 شباط فبراير عام 1999، وهو مسجون منذ ذلك الوقت وحتى الآن في جزيرة إمرالي".
وأضافت بثينة بأن "القائد عبد الله أوجلان لا يريد أن يكون سبباً في دمار سورية أو أي أذى للسوريين، كون القائد يحب السوريين وكان يعيش معهم، فنحن لا نعلم صراحةً إذ كان النظام السوري له يد في هذه المؤامرة التي تم من بعدها توقيع اتفاقية أضنة".
بالرغم من العقوبات المفروضة على القائد ما زال يناضل من أجل شعبه
وتابعت بثينة بالقول:"طبعاً القائد رغم العقوبات المفروضة عليه كان دائماً يفكر بشعبه وبحركة الحرية، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها، وأن الدولة التركية حاولت سابقاً اغتيال القائد داخل السجن الموجود فيه، حيث وضعت السم في الطلاء، طبعاً القائد في ذلك الوقت أعطى شعرة من رأسه للمحاميين وكشف المؤامرة".
وتطرقت بثينة إلى ان هناك عدة جرائم مارستها الحكومة التركية على القائد عبد الله أوجلان، وهذا التعذيب يعد ضغط نفسي وصحي على القائد، فهو بعزلة منذ فترة وجيزة، ولكن في وقتنا الراهن تجددت مدة العزلة لـ 6 أشهر أيضاً ويعتبر هذا ظلم واجحاف بحق القائد، ويحق لأي سجين اللقاء بمحاميه أو أسرته ولكن ما تعمله حالياً أو ما تفرضه الدولة التركية على القائد أوجلان هي خرق للقوانين الدولية كون القائد هو سجين سياسي".
تراودنا الأسئلة حول لماذا تم تأجيل القرار؟
وتسألت أنه لو أخذت لجنة مناهضة التعذيب الإجراءات القانونية بحق القائد منذ البداية لما بقي القائد في الحجرة الانفرادية إلى الآن وبالرغم من ذلك زارت في أواخر أيار الماضي ولكن أجلت القرار لآذار المقبل، لا نستطيع التعويل عليهم، لماذا؟ لأن كل الدول وحتى لجنة مناهضة التعذيب شريكة في اعتقال القائد وتعذيبه".
وأكدت بثينة بأن "العقوبات الانضباطية تهدف بدايةً لكسر إرادة فكر القائد أوجلان في شخصه، هذه العقوبات الانضباطية ليست من حق الدولة التركية فرضها، فهي خرق للقانون الدولي".
كلما ازدادت ضربات وهجمات الاحتلال التركي والدول الرأسمالية ازددنا إصراراً على المقاومة
وقالت بثينة بأن كل هذه العقوبات هي لإيقاف فكر القائد عبد الله أوجلان، حيث يعتبر هو أول من طرح فكر الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب الذي يعتبر خلاص الشعوب من الظلم والاستبداد الذي تمارس عليه السلطات الحاكمة".
وأضافت بثينة: " يتم تطبيق مشروع الأمة الديمقراطية على أرض الواقع في شمال وشرق سوريا، هذا المشروع يعتبر تهديد للدولة التركية وجميع دول العالم، أي دولة قومية أو سلطة مهيمنة تشعر بضرب نظامها أو أمنها القومي".
وأضافت بثينة الحسن:" إن تفكير الدولة التركية بقيادة حزب العدالة والتنمية، بأن العزلة الجسدية التي فرضتها على القائد عبد الله أوجلان هي ستكسرنا إرادة الشعوب التي آمنت بفكر القائد، لكن في مناطقنا ومناطق شمال وشرق سوريا مستمرين وسنستمر في نضالنا رغم العزلة على القائد".
نستمد قوتنا ونضالنا من نضال ومقاومة القائد عبد الله أوجلان
وأوضحت بثينة قائلة: " إننا نستمد مقاومتنا ونضالنا من القائد عبد الله أوجلان كون القائد بعزلة وسجين جسدياً منذ 24 عاماً، وحتى الآن يقاوم كل أشكال العنف والاضطهاد ومحاولات الاغتيال والتعذيب الجسدي والنفسي، نرى حالياً أن مفتاح الشرق الأوسط موجود في جزيرة إمرالي بشخصية القائد عبد الله أوجلان ".
وأشارت بثينة بأن "فكر الأمة الديمقراطية الذي طرحه القائد عبد الله أوجلان يهدد جميع الأنظمة والدول المهيمنة، لأن القائد يدعو إلى أخوة الشعوب والتآخي في المجتمعات وتوحيد جميع المكونات، لا فرق لديه بين ديانات أو ثقافات أو حتى قوميات، فلذلك كل الدول المهيمنة والرأسمالية والسلطوية لا ترغب بفكر القائد، ودائماً يكون لديهم الخوف الأكبر من هذا الفكر كونه يهدد العالم أجمع".
ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا هي شرارة لثورة المرأة في كافة الدول
ووجهت بثينة رسالة من خلال حديثها إلى الاحتلال التركي وقالت: "نحن متواجدون، فالقائد عبد الله أوجلان في السجن ولكن فكر القائد موجود في شمال وشرق سوريا، وعلى المنظمات الحقوقية والدولية والإنسانية التوقف على سجن إمرالي ومعرفة ماذا يجري في السجن، وما يجري مع القائد عبد الله أوجلان".
وبينت بثينة الحسن بأن ثورة المرأة بدأت في سوريا وشمال شرق سوريا، والدليل على ذلك هي مقاومة المرأة في كوباني وتحدي جميع الصعوبات، وكذلك الثورة الإيرانية التي أشعلتها "جينا أميني" وكان شعارها " Jin jiyan azadî" فهذه تعتبر شرارة لثورة المرأة بعد سورية، ومناهضة القوة الحاكمة والسلطات المهيمنة على الدول".
وفي ختام حديثها أكدت العضوة في لجنة حرية القائد بثينة الحسن بأنه "كلما ازدادت ضرباتكم وهجماتكم ازددنا إصرار وعزيمة ومقاومة".
تقوم الدول الرأسمالية وعلى رأسها الدولة التركية بإبادة الشعوب الحرة في كافة المناطق والشعوب المتعطشة للحرية، وتسعى لاحتلال المناطق في شمال وشرق سوريا وسط صمت دولي على ما تمارسه الدولة التركية بحق شعوب المنطقة.
وحول هذا الموضوع تحدثت العضوة في لجنة حرية القائد في مدينة منبج بثينة الحسن وقالت:"نحن نعلم أن القائد عبد الله أوجلان كان يقيم في دمشق عام 1998 حيث بدأت التهديدات التركية فوضعت قواتها على الحدود السورية التركية وخطفت السلطات والدول المهيمنة، القائد عبد الله أوجلان في 15 شباط فبراير عام 1999، وهو مسجون منذ ذلك الوقت وحتى الآن في جزيرة إمرالي".
وأضافت بثينة بأن "القائد عبد الله أوجلان لا يريد أن يكون سبباً في دمار سورية أو أي أذى للسوريين، كون القائد يحب السوريين وكان يعيش معهم، فنحن لا نعلم صراحةً إذ كان النظام السوري له يد في هذه المؤامرة التي تم من بعدها توقيع اتفاقية أضنة".
بالرغم من العقوبات المفروضة على القائد ما زال يناضل من أجل شعبه
وتابعت بثينة بالقول:"طبعاً القائد رغم العقوبات المفروضة عليه كان دائماً يفكر بشعبه وبحركة الحرية، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها، وأن الدولة التركية حاولت سابقاً اغتيال القائد داخل السجن الموجود فيه، حيث وضعت السم في الطلاء، طبعاً القائد في ذلك الوقت أعطى شعرة من رأسه للمحاميين وكشف المؤامرة".
وتطرقت بثينة إلى ان هناك عدة جرائم مارستها الحكومة التركية على القائد عبد الله أوجلان، وهذا التعذيب يعد ضغط نفسي وصحي على القائد، فهو بعزلة منذ فترة وجيزة، ولكن في وقتنا الراهن تجددت مدة العزلة لـ 6 أشهر أيضاً ويعتبر هذا ظلم واجحاف بحق القائد، ويحق لأي سجين اللقاء بمحاميه أو أسرته ولكن ما تعمله حالياً أو ما تفرضه الدولة التركية على القائد أوجلان هي خرق للقوانين الدولية كون القائد هو سجين سياسي".
تراودنا الأسئلة حول لماذا تم تأجيل القرار؟
وتسألت أنه لو أخذت لجنة مناهضة التعذيب الإجراءات القانونية بحق القائد منذ البداية لما بقي القائد في الحجرة الانفرادية إلى الآن وبالرغم من ذلك زارت في أواخر أيار الماضي ولكن أجلت القرار لآذار المقبل، لا نستطيع التعويل عليهم، لماذا؟ لأن كل الدول وحتى لجنة مناهضة التعذيب شريكة في اعتقال القائد وتعذيبه".
وأكدت بثينة بأن "العقوبات الانضباطية تهدف بدايةً لكسر إرادة فكر القائد أوجلان في شخصه، هذه العقوبات الانضباطية ليست من حق الدولة التركية فرضها، فهي خرق للقانون الدولي".
كلما ازدادت ضربات وهجمات الاحتلال التركي والدول الرأسمالية ازددنا إصراراً على المقاومة
وقالت بثينة بأن كل هذه العقوبات هي لإيقاف فكر القائد عبد الله أوجلان، حيث يعتبر هو أول من طرح فكر الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب الذي يعتبر خلاص الشعوب من الظلم والاستبداد الذي تمارس عليه السلطات الحاكمة".
وأضافت بثينة: " يتم تطبيق مشروع الأمة الديمقراطية على أرض الواقع في شمال وشرق سوريا، هذا المشروع يعتبر تهديد للدولة التركية وجميع دول العالم، أي دولة قومية أو سلطة مهيمنة تشعر بضرب نظامها أو أمنها القومي".
وأضافت بثينة الحسن:" إن تفكير الدولة التركية بقيادة حزب العدالة والتنمية، بأن العزلة الجسدية التي فرضتها على القائد عبد الله أوجلان هي ستكسرنا إرادة الشعوب التي آمنت بفكر القائد، لكن في مناطقنا ومناطق شمال وشرق سوريا مستمرين وسنستمر في نضالنا رغم العزلة على القائد".
نستمد قوتنا ونضالنا من نضال ومقاومة القائد عبد الله أوجلان
وأوضحت بثينة قائلة: " إننا نستمد مقاومتنا ونضالنا من القائد عبد الله أوجلان كون القائد بعزلة وسجين جسدياً منذ 24 عاماً، وحتى الآن يقاوم كل أشكال العنف والاضطهاد ومحاولات الاغتيال والتعذيب الجسدي والنفسي، نرى حالياً أن مفتاح الشرق الأوسط موجود في جزيرة إمرالي بشخصية القائد عبد الله أوجلان ".
وأشارت بثينة بأن "فكر الأمة الديمقراطية الذي طرحه القائد عبد الله أوجلان يهدد جميع الأنظمة والدول المهيمنة، لأن القائد يدعو إلى أخوة الشعوب والتآخي في المجتمعات وتوحيد جميع المكونات، لا فرق لديه بين ديانات أو ثقافات أو حتى قوميات، فلذلك كل الدول المهيمنة والرأسمالية والسلطوية لا ترغب بفكر القائد، ودائماً يكون لديهم الخوف الأكبر من هذا الفكر كونه يهدد العالم أجمع".
ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا هي شرارة لثورة المرأة في كافة الدول
ووجهت بثينة رسالة من خلال حديثها إلى الاحتلال التركي وقالت: "نحن متواجدون، فالقائد عبد الله أوجلان في السجن ولكن فكر القائد موجود في شمال وشرق سوريا، وعلى المنظمات الحقوقية والدولية والإنسانية التوقف على سجن إمرالي ومعرفة ماذا يجري في السجن، وما يجري مع القائد عبد الله أوجلان".
وبينت بثينة الحسن بأن ثورة المرأة بدأت في سوريا وشمال شرق سوريا، والدليل على ذلك هي مقاومة المرأة في كوباني وتحدي جميع الصعوبات، وكذلك الثورة الإيرانية التي أشعلتها "جينا أميني" وكان شعارها " Jin jiyan azadî" فهذه تعتبر شرارة لثورة المرأة بعد سورية، ومناهضة القوة الحاكمة والسلطات المهيمنة على الدول".
وفي ختام حديثها أكدت العضوة في لجنة حرية القائد بثينة الحسن بأنه "كلما ازدادت ضرباتكم وهجماتكم ازددنا إصرار وعزيمة ومقاومة".