شنت دولة الاحتلال التركي هجوماً على مجلس الشعب في ناحية سنوني بشنكال في 15 حزيران، وعلى إثرها استشهد الطفل صالح خضر ناسو البالغ من العمر 12 عاماً، وأصيب 7 آخرين بجروح بليغة، حيث عبّر أحد أقارب الجرحى بركات مراد عن استيائه من هذه الهجمات، واعتبر بأن الهجوم على الشعب الإيزيدي في شنكال هو هجوم على عموم الشعب الكردي.
وأشار بركات مراد إلى أن هذا الهجوم ليس بالهجوم الأول وقال:" تُقصَف مناطقنا باستمرار، ولم نرى أي تنديد واحتجاج ضدها، الهجوم ليس علينا فقط وإنما على عموم الشعب الكردي، لذا يجب على الحكومة العراقية اتخاذ موقف ضد الهجمات والظلم الذي يمارس على الشعب الايزيدي، يجب على كل شخص أن يُحكِّم وجدانه ويرى أفعال الحكومة التركية التي تمارسها والتي لا يمكن لأي عرف أو دين أن يقبلها، ما هذه القوانين الموجودة على وجه الارض التي تسمح بأن تقصف دولة أو حكومة المدنيين بالطائرات وتقتلهم؟
الدعوة للوحدة ضد الهجمات
وحذر بركات مراد الشعب الايزيدي من استفزازات الحزب الديمقراطي الكردستاني قائلاً:" يجب أن يتكاتف شعبنا من أجل تعزيز وحدته، يجب ألا يكون لعبة بيد الأحزاب السياسية، كما ويجب على الشعب الايزيدي أن يصبح سداً منيعاً في وجه الهجمات من خلال وحدته وتكاتفه، كما أننا ندرك جيداً بأن هذه الهجمات تحصل بدعم من بعض الأحزاب السياسية، وهنا نتساءل، ما هي الجريمة التي اقترفها طفل في الثانية عشرة من عمره لكي يتم استهدافه بالطائرات الحربية؟
وأضاف بركات" يجب ألا نقبل بهذا الشيء، وعلى الشعب أن يستنكر ذلك، لقد جاء هذا اليوم لكي يعمل الجميع من شعبنا من رؤوساء العشائر حتى جميع مكونات المجتمع، من أجل ابعاد شنكال عن جميع المخططات الاقليمية والدولية ".
كما أشار بركات مراد إلى أنه مالم يتحقق تكاتف شعبي ووحدة شعبية، فإن العدو سيهاجمهم على الدوام وسيسعى إلى تقسيمهم، كما صرح بركات أيضاً أنه من خلال التكاتف والتلاحم بين الشعب فقط يمكن أن يصبحوا سداً منيعاً في وجه ارتكاب المجازر والإبادات من قبل العدو.