علي رحمون: اللقاءات التشاورية تهدف للوصل إلى تفاهمات مشتركة بين السوريين

قال عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوى والشخصيات الوطنية الديمقراطية في سوريا، علي رحمون، أن الهدف من اللقاءات التي تعقدها اللجنة التشاورية هو إيجاد توافقات بين السوريين، وصولاً إلى المؤتمر العام للقوى والشخصيات الوطنية الديمقراطية.

ونظمت اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية ملتقى الرقة التشاوري استكمالاً لسلسلة اللقاءات والملتقيات التشاورية داخل البلاد وخارجها بهدف الوصل إلى تفاهمات سياسية لحل الأزمة السورية.

ويشارك في الملتقى في يومه الثاني، 50 مندوباً من شخصيات وطنية وأحزاب سياسية وحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني، في صالة مشوار جنوبي مدينة الرقة.

والملتقى يناقش ثلاث محاور أساسية، المستجدات السياسية وضرورة الحل السياسي، وأهمية اللامركزية، والهوية الوطنية لتكون ركيزة الحل السياسي في سوريا.

وتم مناقشة محورين في اليوم الاول، المستجدات السياسية وضرورة الحل السياسي من قبل رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية وعضوة اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية إلهام أحمد، وقرئ عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية، علي رحمون، المحور الثاني حول الهوية الوطنية الجامعة والهوية الوطنية، وفي اليوم الثاني للملتقى يتم مناقشة أهمية اللامركزية من قبل إدارة مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطي ظبية الناصر، تلاها فتح باب النقاش والمقترحات.

فتح الصورة

وفي ذات السياق، اجرت وكالة فرات للأنباء (ANF) لقاءً مع عضو اللجنة التحضرية لمؤتمر القوى والشخصيات الوطنية الديمقراطية في سوريا، علي رحمون والذي أكد على ضرورة عقد الملتقى التشاوري لإيجاد أفق حل سياسي في سوريا في ظل غيابها.

واستهل علي رحمون "نحن اليوم في الملتقى التشاوري في مدينة الرقة، الذي جاء بعد اللقاء التشاوري داخل البلاد وخارجه ملتقى حلب التشاوري بالتوازي مع لقاءات ستوكهولهم الثلاثة، وذلك بهدف بلورة مفاهيم التوافقات التي تم التوصل إليها بين السوريين كممثلي قوى واحزاب وشخصيات وطنية ديمقراطية، وصولاً إلى تشكيل هيئة سياسية تمثل السوريين عند الوصول إلى أي حل سياسي".

وحول المحاور التي تم مناقشتها في الملتقى قال علي رحمون: "في هذا الملتقى تم طرح مجموعة من المحاور أهمها المستجدات السياسية واهمية الحل السياسي، ومفهوم الهوية الوطنية الجامعة، ومفهوم اللامركزية، وخاصة أن هذه المحاور تم النقاش حولها والتوافق عليها في لقاءات ستوكهولهم التشاوري، وبالتالي لكي يتيح لكل السوريين وممثليهم على الجغرافية السورية المساهمة في مناقشة هذه المفاهيم مع ما تم نقاشه وطرحه  في لقاءات ستوكهولم التشاوري".

وأضاف علي رحمون "تم إقرار لقاءات في مدينة حلب والرقة وسيكون هناك لقاء آخر في مدينة القامشلي، للوصل إلى أكبر كم ممكن من التوافقات بين السوريين وصولاً إلى عقد المؤتمر الذي نصبوا إليه في بداية العام القادم، وسيكون هناك هيئة سياسية تمثل هذه القوى الوطنية الديمقراطية من جهة، وأهمية تمثيل موازي وفاعل للقوى الوطنية الديمقراطية.

ونوه علي رحمون "ما نهدف إليه من خلال الملتقى الوصول الى قرارات وتفاهمات مشتركة ليتم أيضاً البحث فيها والنقاش في اللقاء المقبل في بروكسل في نهاية الشهر الحالي".

واشار علي رحمون "النقاش الذي حدث في الملتقى على مدى اليومين، كان نقاشاً مستفيضاً، وتم تبني مجموعة من الآراء، وتقديم مجموعة من الرؤى التي لها أهمية، حيث تم تشكيل قيمة مضافة إلى ما تم طرحة في اللقاءات السابقة، وبالتالي الحوار كان جاد، والتوصل إلى تفاهمات أيضاً كانت ممتازة، وسيصدر ذلك في نهاية اللقاء ببيان ختامي سيتم التوضيح ما تم التوافق عليه بين المشاركين، وتفاعلهم أكثر من جيد خلال النقاشات".