أهالي كوباني: لقد أدركنا وجودنا في هذه الحياة بفضل القائد اوجلان

أكد اهالي كوباني الذين عاشوا مع القائد عبد الله اوجلان ان ظهوره وترسيخ فلسفته للكرد ما هو الا ولادة جديدة لحياة جديدة وقالوا، لقد أدركنا وجودنا في هذه الحياة بفضل القائد اوجلان، لم يناضل القائد من اجل الكرد فقط، وإنما من اجل الانسانية جمعاء.

ولا تزال ذكريات القائد اوجلان حاضرة في ذاكرة الاهالي الذين التقوا به في روج آفا (غربي كردستان) حيث لكل فرد ذكرى خاصة به مازالت تؤثر عليه وعلى شخصيته وتفكيره.

القائد اوجلان ناضل من اجل الانسانية جمعاء

يتحدث غالب علوش عن الايام التي قضاها مع القائد اوجلان " عندما جاء القائد عبد الله اوجلان الى روج آفا في البداية ذهب الى بيت عمر علوش ومن ثم توجه الى العاصمة السورية دمشق ثم ذهب الى لبنان لإنشاء معسكر للتدريب وتنظيم القوات ويوماً بعد يوم كبر الحزب بفكر وآراء القائد اوجلان حتى وصل للملايين، حيث تماسك الشعب واصبحوا يداً واحدة بفضل افكاره ونضاله، إن ظهور القائد اوجلان واعلان فلسفته، إنما هو دلالة على ولادة لحياة جديدة للكرد، لأن نضال القائد اوجلان ليس من اجل الشعب الكردي فقط، و انما من اجل الانسانية جمعاء.

القائد اوجلان فيلسوف عالمي

ويضيف علوش عندما ينظر المرء إلى أفكار القائد اوجلان لا يعتقد ابداً ظهور مثل هذا الشخص على وجه الارض ويتابع حديثه كالتالي:" القائد اوجلان هو فيلسوف عالمي، كان يقول ان الاتحاد السوفيتي سوف ينهار ويتفكك، فسأله المسؤول الارمني حنا ابراهيم هل انت إله حتى تقول هذا، فرد عليه القائد لستُ إلهاً انما اتابع وابحث وارى ماذا يجري على مستوى العالم، وفعلاً بعد مدة انهار الاتحاد السوفيتي وكل شيء كان يتحدث به يصبح حقيقة حيث كان يقول سوف تنال روج آفا حريتها، وبالفعل ها نحن نعيش بحرية على ارضنا ووطننا.

يوم حرية الشعوب

في نهاية حديثه بارك علوش ميلاد القائد لعموم الشعب الكردستاني وشعوب الشرق الأوسط، وقال: "الرابع من نيسان هو يوم مهم للإنسانية جمعاء، كما هو يوم حرية الشعوب".

ادركنا وجودنا بفضل القائد اوجلان

وتحدث احمد حجي رشو الذي التقى بالقائد عبد الله اوجلان قائلاً: "عندما تعرفنا على حزب العمال الكردستاني عرفنا ذاتنا، إن معرفة حزب العمال الكردستاني كان بمثابة وجود لنا، عندما تمركز القائد اوجلان في سوريا، جاء العديد من المقاتلين من شمال  كردستان الى روج آفا من أجل تلقي التدريب، لقد شاركت للمرة الثانية في استقبال المقاتلين وارسالهم الى القائد في الاكاديمية، رأيت القائد يلعب كرة القدم مع الرفاق، عندما يستمع المرء للقائد، فإن جميع مشاعره واحاسيسه تتوقف، فقط تظل الاذان صاغية لكلماته، بفضل القائد اوجلان عرفنا وجودنا وادركنا ذاتنا.

القائد لم يفرّق بينه وبين أحد من الرفاق

ويتحدث رشو عن كلام القائد اوجلان، حيث كان من المستحيل ألا على الانسان، ومدى وقع كلماته على النفوس، حيث قال: "كان القائد اوجلان يعرف من النظرة الاولى اماكن الضعف في شخصية الانسان ويعالجها، كان طبيباً وقائداً وجندياً، في نفس الوقت لم يكن يفرّق بينه وبين أحد ممن حوله، وهذا ما جعل الشعب يلتف حوله ويتعلق به، لأنه كان يعالج الجروح التي رسخها العدو في عقولنا، جاء ليكسر القيود والاغلال من خلال الحرب الشعبية، القائد آبو لم ينتفض من أجل الشعب الكردي فحسب وإنما من اجل كافة الشعوب المظلومة والمضطهدة".

وفي نهاية حديثه، هنأ رشو ميلاد القائد آبو لعموم الشعب الكردستاني.