تحدث النائب عن مجموعة حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) ، ساروهان أولوج لوكالة فرات للانباء (ANF) حول التهديدات التي يتعرض لها لتوقيف حزبهم .
واشار أولوج إلى الدعوة التي أطلقهت شريك السلطة التركية دولت بهجلي لتوقيف حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) مؤكدا بأن هذا البيان والدعوة هو السياسة المشتركة للكتلة الحاكمة.
وذكر أولوج إن حزب الحركة القومية (MHP) يريد استعادة الأصوات القومية المفقودة من خلال الهجمات التي يشنها ضد حزب الشعوب الديمقراطي.
وقال: "صرح النائب عن مجموعة حزب العدالة والتنمية (AKP) في البرلمان أنه لا يجد حظر الأحزاب بالامر الصائب، كما يقول نائب آخر عن المجموعة "يجب حظر حزب الشعوب الديمقراطي"، هذا الامر يخلق فوضى. يريد حزب الحركة القومية، وهو جزء من الحزب الحاكم، إصدار مذكرات توقيف بحق برلمانيي وأعضاء حزب الشعوب الديمقراطي من أجل الحفاظ على قاعدته الانتخابية الشعبية من خلال التصريحات العنصرية. لكن هذا سيوجه ضربة قاسية لسياسة تركيا الديمقراطية، حيث تم اعتقال الأطراف التي كانت بالفعل على نفس خط النضال معنا 5 مرات. في النهاية، لم ينجحوا في ايجاد الحل الانسب للقضية الكردية. سوف نواصل موقفنا الثابت من قضية السياسة الديمقراطية، لهذا لا تساوموا على هذا الامر. لدينا أيضا خطط في هذا الصدد، ولن يعرقلنا أي إجراء بحق حزبنا، وانما سيزيدنا قوة. ندعو السلطات والقضاء للعمل بحكمة. لا يمكن حل أي من القضايا في تركيا بإيقاف عمل حزب سياسي".
واكد أولوج إن هدف السطلة الحاكمة المتمثلة بحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية (AKP-MHP) هو انهاء السياسة الديمقراطية الكردية مشيراً الى انهم لن يسمحوا بذلك وقال: "إن حزب الشعوب الديمقراطي قادرة على تغيير وتحديد التوازن السياسي في تركيا من خلال هذه القوة، ولن يبتعد عن السياسة الديمقراطية بعد توقيفه. سنبقى معاً في كيفية ايجاد طريقة، بالطبع، لدينا الاستعدادات أيضاً. لن نسمح باستبعادنا عن ساحة السياسة الديمقراطية.
يمكنكم اعتقال قادة وكوادر البرلمانيين لكن الكوادر الشابة موجودة وهم مستعدين للنضال. وهذا النضال لا ينتهي مع الاعتقال والحظر والصمت. حزب الشعوب الديمقراطي ليس متجراً يمكن للمرء اغلاق بابه، إنه حركة كبيرة يقودها شعب مناضل".