إسماعيل: الصمت هو أيضاً بمثابة الهجوم على جنوب كردستان

صرح القيادي السابق في الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)، إسماعيل علي إسماعيل، إن الصمت على وحشية الأسلحة الكيماوية للاحتلال التركي هو في الوقت نفسه هجوم على مكتسبات وإنجازات جنوب كردستان".

ذكر البيشمركة السابق في الحزب الديمقراطي الكردستاني، إسماعيل علي إسماعيل، إنه على أهالي جنوب كردستان تصعيد وتيرة نضالهم ونشاطاتهم ضد عقبات وضغوطات الحزب الديمقراطي الكردستاني وأن يقفوا ضد تواطأ السلطات المحلية.

 البيشمركة والإداري السابق للحزب الديمقراطي الكردستاني، إسماعيل علي إسماعيل، هو أحد الأشخاص الذين اتخذوا موقفاً ضد السياسة التي تستهدف روج آفا وشعبها، وانتقل إلى روج آفا بشكل غير رسمي عام 2019، وذكر إسماعيل، خلال حديثه لوكالة فرات للأنباء (ANF)، أن أعداء الشعب الكردي يستخدمون كل أنواع الأسلحة ضد الشعب الكردي ومقاتلي الكريلا في جنوب كردستان منذ أكثر من 6 أشهر، وقال: "أن هؤلاء الأعداء قد استخدموا العديد من الأسلحة المحظورة دولياً كالأسلحة الكيماوية ضد قوات الكريلا، على الرغم من كافة هذه الهجمات الإجرامية، إلا أنهم لا يستطيعون كسر مقاومة الكريلا، المقاومة يتم أبداها في كل مكان، فأن هذا العدو الوحشي، الذي لا يلتزم بالمعايير الأخلاقية، لا يستخدم هذه الأسلحة ضد الكريلا فقط، بل أيضاً ضد شعب وطبيعة كردستان".

إذا قضي على الكريلا سيتم القضاء على جنوب كردستان أيضاً

وسلط إسماعيل الضوء على صمت حكومة جنوب كردستان حيال الهجمات الوحشية هذه، وأضاف قائلاً: "إذا تم القضاء على الكريلا سيكون من الصعب بقاء جنوب كردستان ملكاً للشعب الكردي، أن هذه الحكومة تدعم المحتلين، يساعد الحزب الديمقراطي الكردستاني هذا العدو منذ البداية، منذ فترة، كان يتم ارسال الأقنعة الواقية للغازات السامة لمقاتلي الكريلا، لكان الحزب الديمقراطي الكردستاني استولى على هذه الأقنعة، لقد استشهد 44 مقاتلاً/ة جراء هجمات الأسلحة الكيماوية خلال 6 أشهر، لكن حكومة الديمقراطي الكردستاني لم تدلي بأي بيان وتصريح بهذا الصدد، كان هؤلاء الشهداء جميعهم أبناء الكرد، ويخدمون الثورة الكردية، وأن أهالي جنوب كردستان الذين تأثروا بالهجمات الكيماوية للعدو موجودون الآن في المستشفيات لأجل تلقي العلاج، لكن حتى الآن لا يوجد تفسير حول هذه القضية".

لا يسمحون للشعب باتخاذ خطوة ضد العدو

وذكر  إسماعيل إن الحزب الديمقراطي الكردستاني يمثل عقبة أمام الشعب الذين يناضل في مواجهة الاحتلال، وقال: "كما أنهم لا يسمحون للشعب باتخاذ خطوة ضد العدو ووحشيته، وهذا الوضع يوضح أنهم يقدمون الدعم للاحتلال".

ونوه إسماعيل علي إسماعيل في ختام حديثه، أنه يجب على شعوب جنوب كردستان، على الرغم من كافة الضغوطات والعقبات التي يواجهونها، تقديم الدعم والمساعدة لمقاتلي الكريلا الذين يخدمون شعب كردستان، وقال: "يقاوم مقاتلو الكريلا بروح فدائية لأجل الدفاع عن أجزاء كردستان الأربعة، وعلى هذا الأساس، يجب أن يصعد شعبنا نشاطاته وفعالياته ضد الاحتلال القذر والهجمات الكيماوية التي يشنها، وأن يوقفوا السلطات عن تواطؤها".