أمينة عمر: هناك حاجة لعقد اجتماعي جديد

أفادت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية (‏MSD‏)، أمينة عمر أنه بعد تحرير مناطق الرقة ودير الزور والطبقة، ‏بات ‏العقد الاجتماعي ناقصاً وظهرت الحاجة إلى تجديده. ‏

أفادت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية (‏MSD‏)، أنه بعد الموافقة على العقد الاجتماعي الجديد سيتم بناء ‏الإدارة عبر نظام انتخابي.‏

شكلت الإدارة الذاتية في الـ 15 من تموز 2021 لجنة مصغرة مكونة من 30 شخصاً، وكان الغرض من هذه اللجنة هو صياغة ‏مسودة عقد اجتماعي جديد، حيث أعدت اللجنة المسودة خلال شهرين.‏

بعدها عقدت لجنة تأسيس العقد الاجتماعي في شمال وشرق سوريا، بتاريخ الـ 17 من شباط، أربعة اجتماعات موسعة في مدينة ‏الحسكة، ونوقشت المسودة عل مدى أحد عشر يوماً.‏

وشارك في الاجتماعات أعضاء لجنة العقد الاجتماعي ومسؤولون في الإدارة الذاتية والأحزاب السياسية والحركات الشبابية ‏والمحامين وأعضاء منظمات المجتمع المدني.‏

تحدثت الرئيسة المشتركة في مجلس سوريا الديمقراطية (‏MSD‏)، أمينة عمر لوكالة فرات للأنباء (‏ANF‏) حول المسودة ‏وقالت:" إنه بعد تحرير الرقة ودير الزور والطبقة، بات ‏العقد الاجتماعي ناقصاً وظهرت الحاجة إلى تجديده، كما ‏كانت ضرورة ملحة، وحضر اجتماع تجديد العقد الاجتماعي مكونات جديدة، حيث إنه ومنذ أكثر من 10 سنوات لم يكن ‏هناك حل جيد للأزمة في سوريا وهناك العديد من العقبات، ولكي يتم تمثيل الشعب هنا بشكل جيد، يمكن تقييم ذلك في ‏مشروع العقد الاجتماعي، وستمثل كمنطقة لمشروع شامل من أجل الديمقراطية والمساواة في سوريا، كما أنه يمكننا ‏أيضاً تقييم ذلك كنص تحضيري".‏

 

الصيغة النهائية للعقد الاجتماعي ‏

وأفادت أمينة عمر أنه يوجد 93 بند في النص وستعمل اللجنة بعد ذلك على هذه الأمور، وستعقد هذه اللجنة بعد ذلك ‏اجتماعات في 7 مناطق بمشاركة جميع مكونات المجتمع ومناقشة النص، وبعد ذلك ستعرض هذه المناقشات على اللجنة ‏المكونة من 158 عضواً، وسيتم مناقشة الآراء والاقتراحات مرة أخرى، كما سيتم إرساله إلى المجلس العام لشمال ‏وشرق سوريا، وبمجرد مناقشتها في المجلس أيضاً، ستصبح رسمية وستبدأ مرحلة جديدة، وبحسب العقد الاجتماعي ‏سيبدأ مرحلة انتخابات ونظام الإدارة، وهذا هو الهدف، حيث بعد أن يتم المصادقة عليها وقبل اجراء الانتخابات سيتم ‏تصحيح قانون الانتخابات من الناحية التكنيكية ضمن هذا الإطار.‏