آمد ملاذكرد: ستشتد الحرب في العام 2023-تم التحديث

ذكر القيادي في قيادة مركز الدفاع الشعبي (NPG)، آمد ملاذكرد، بأن الحرب مازالت مستمرة في زاب، على العكس من تصريحات مسؤولي الدولة التركية، وقال "ستشتد الحرب في العام 2023".

وشارك القيادي في قيادة مركز الدفاع الشعبي (NPG)، آمد ملاذكرد، في "البرنامج الخاص" على قناة (Stêrk TV)، وقيّم هجمات الاحتلال للدولة التركية، ومقاومة مقاتلي كريلا قوات الدفاع الشعبي (HPG)، ومقاتلات وحدات المرأة الحرة-ستار YJA Star في مواجهة الهجمات ومفهوم العزلة التي تفرضها الدولة التركية في إمرالي.   

وجاء في مستهل حديثه، إن القائد الآن في الوقت الراهن، معتقل في سجن إمرالي منذ 204 عاماً وعلى وشك دخول العام الـ 25، وقد تنازلت القوى الحاكمة، من أجل تحقيق استحقاق دولتها، وقامت بتسليم قائدنا للدولة التركية، وإن هدف هذه القوى كانت في البداية هو استهداف قائدنا، لتنفيذ خطتها في الشرق الأوسط بأرياحية تامة، وعلى الرغم من أن قائدنا ناضل من أجل الشعب الكردي وكردستان، إلا أنه كان لديه مشروعاً للحل للشعب في الشرق الأوسط، وبالإضافة إلى هذه كله، تم احتجاز قائدنا منذ 24 عاما في سجن أمرالي بدون أي ذنب، ويعيش في ظل عزلة كبيرة، وحرمت قائدنا أيضاً من حق الدفاع عن النفس، وإن قائدنا على الرغم من شن هذه الهجمات وعلى الرغم من فرض العزلة المشددة، أبدى مقاومة يمكن للقول عنها أصبحت مثل ثقافة راسخة، وهذه المقاومة قطعت الأمل لدى الدولة التركية في الحصول على تنازل من قائدنا، ويمكن للمرء القول بأن قائدنا حدد موقفه واتخذ من طريق المقاومة في إمرالي أساساً ويقوم بتنفيذها حتى هذه اللحظة، وتعلم الدولة التركية جيداً مثل حركة حزب العمال الكردستاني، بأن الخط والقوة والشجاعة تأتي من القائد، لهذا السبب كان القائد هو الهدف الأول، وتم تنفيذ هذا التوجه على هذا الأساس على قائدنا، وبإلاضافة إلى ذلك مارسوا على حركتنا أيضاً، فعندما قطعوا صوت القائد عن المجتمع، ووضعه في العزلة، وإذا ما أصبحت الحركة، والمنظور والقائد بلا قوة، فإن ذلك سيشكل ثقلاً على الحركة من الجانب العسكري، وهكذا كانوا يريدون القضاء على الحركة، حيث إن استعداد العدو لتصفية حركتنا هي على المدى الطويل، وقم تم تحليل هذا الأمر لمرات عديدة، ولكن خاصةً عندما قامت الدولة التركية بالتحضير لاستعدادات تقنية وعسكرية، وذلك لكسب بعض الوقت، وعندما شكّل أرضية بطريقة أخرى، كان الأساس هو كيفية القضاء على الحركة، وعلى مكتسبات الشعب الكردي التي تحققت على خط القائد أوجلان، وعندما رأى أن هذا يمثل تهديداً وخطراً عليها، كان توجهها وفقاً لذلك، وحصل كل ذلك بشكل مخطط في بداية العام 2021،ومن ثم تذرعت بالحجج، حيث كان في ذلك الوقت هناك لقاء مع قائدنا تحت مسمى حل القضية الكردية بالطرق السياسية، وقد كانت جميع تلك الأمور بجهود قائدنا، ومن ثم اختلقوا الذرائع والححج وجهزوا أنفسهم بشكل كامل للحرب، وشنوا الهجوم على حركتنا، حيث إن أساس هذه الحرب التي يتم الحديث عنها، يعود لحرب عام 2016 والتي تتم بشكل منتظم، وقد كان هدفهم المنشود بحسب ما كانوا يفكرون هو شل نفوذ الحركة وقوات الكريلا في غضون عامين، والقضاء عليها ومحوها وجعل الآخر بدون قوة، أي بعبارة أخرى، ألا يكون لها تأثيراً اجتماعياً وسياسياً، وأن لا يكون لها أي نفوذ ضمن المجتمع، وتصبح مهمشة وتخرج من جدول أعمالها.

وكان الهدف من هجمات الدولة التركية هو هذا الأمر، كما قامت بتحديد الهدف لمدة عامين أو ثلاثة، وكانت أساس المعركة الرئيسية في 2017-2018، فعندما شنوا مثل هذه العمليات، من الجو ومن الأرض، اندلعت معركة كبيرة جداً في ذلك الوقت، وكيف كان يتم التعبير على مسؤولية الدولة هناك؛ لقد كانت ضرورة إزالة حزب العمال الكردستاني من التاريخ، لم يقولوا هذا الأمر من أجل الدعاية والبروباغندا، في الواقع كانوا واثقين من أنفسهم، لكنهم بعد العامين 2017-2018 شنوا عمليات عسكرية كبيرة، وعندما وجدت مقاومة في مواجتها، فهمت الدولة التركية الأمر، أي بمعنى آخر، مهما كان لديها العديد من الفرص، وحتى لو قامت باستعدادات مكثفة، فإنها تعلم جيداً بأن هذه الحركة لا يمكن القضاء عليها بالطريقة التي تريدها، حيث إن أساس حرب العام الماضي هو حرب العام 2021، وكما تطرقنا سابقاً أيضاً، فقد كانت هنالك عملية عسكرية في خاكورك و حفتانين وشمال كردستان، وجميع هذه العمليات مرتبطة ببعضها البعض، ولكن عندما تم تنفيذ عملية 2021 في آيلات آفاشين وكان قسماً من متينا ضمن العملية عندما تم تنفيذها معاً ، كان الهدف الرئيسي هو تحقيق النتيجة المرجوة في العام 2021، ولم يحسب حساباً لاي شيء، فحتى لو كان سياق وإطار هذه العملية محضرة ومخططة، ولم تحسب حساب كيفية رد قوات الكريلا قبل شن هذه العملية، وقامت بتحضير الاستعدادت على مدار عاماً كامل بهدف تحقيق النتيجة في فترة قصيرة.

وعلى الرغم من ذلك، لم تخطو الكريلا أي خطوة إلى الوراء، وقامت بعمليات مؤثرة، وتم عرقلة تقدم العدو، وفي ذلك الوقت أوقفت الحرب وموقف الكريلا ذلك، وقامت الدولة التركية مرة أخرى بتحليل العملية العسكرية لعام 2021، ونحن أيضاً قمنا بتحليلها، ووصلت الدولة التركية إلى تلك القناعة، بأنها لن تحقق النتائج وأنها ستتكبد الكثير من الخسائر، وقد رأت الدولة التركية هذه الحقيقة، لذلك قامت بزيادة الاستعدادات، في الواقع، لقد قمنا نحن بدورنا أيضاً خلال فصل الشتاء بتحليل العملية العسكرية لعام 2021.

ونحن أيضاً بدورنا، قمن بالنقاش بشكل موسع وقمنا بتحليلها نقطة بنقطة، وكانت قد بقيت اتخاذ التدابير للنقاط المقصرة، وقلنا ليمضي لشتاء وينتهي، فقد بتنا نعرف بأنه ستجري عملية عسكرية، حيث كانت هذه هي الأرضيات والخلايا والأسباب، فقد تم تحقيق الكثير من المكتسبات من خلال القائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني، فيما الدولة التركية منزعجة من هذه المكتسبات، حيث تقوم وستقوم بكل ما يقع على عاتقها من أجل القضاء على هذه المكتسبات، وهذه هي الحقيقة، ولذلك تسعى الدولة التركية الآن جاهدةً لتحقيق النتائج المرجوة من أجل القضاء على هذه المكتسبات الحالية للكرد، فهل ترى أنه يشكل تهديداً وخطراً عليها؟ إنها ترى حزب العمال الكردستاني، لأنها تعلم جيداً أنه إذا تم إبطال نفوذ حزب العمال الكردستاني أو القضاء عليه، فلا توجد قوة قادرة على المقاومة والمواجهة والحرب ضد الدولة التركية، وبناءً على ذلك التوجه، تهاجم بقوة على القائد وحركتنا، وإن ما أقرتها في العام 2022، قامت بالاستعداد لها، الآن في الوقت الراهن، نعم ، صحيح أنه كنا قد قلنا أنه منذ خمس إلى ست سنوات هناك دائماً حرب في مناطق الدفاع المشروع، من الجو ومن الأرض، وكل يوم وليلة، طبعاً استمرت مثل هذه العمليات العسكرية في بعض الأماكن لشهور، وقد كانت عمليات مختلفة، لكن العمليات كانت موجودة دائماً، حيث كانت خصوصية هذه العملية العسكرية في العام 2022، هو حصيلة المعارك الممتدة من خمس إلى ست سنوات، لقد كانت كذلك من قبلنا وأيضاً من قِبل الدولة التركية، فالدولة التركية شنت من خمس إلى ست سنوات العمليات العسكرية على مناطق الدفاع المشروع، وتلقت الضربات وحققت في بعض الأماكن النتيجة المرجوة وفقاً لها، وماذا كانت وكيف تكمل هذا، وقدم الخطة المفصلة لذلك، وتواصلت مع الجميع من أجل تنفيذ ذلك، ولكي تعلم بأنها إذا حققت النتائج المرجوة في غضون وقت قصير على خط آفاشين وزاب ومتينا أيضاً، فإنها تقوم باستهداف تلك الأماكن ومكتسبات الكرد التي أصبحت أرضية سياسية أساسية، لاحظوا أنه، عندما حصلت العملية الأولى، وضعت غرب كردستان على جدول أعمالها، وكانوا يقولون بأنه سيقوم بالانتهاء من زاب في غضون ذلك، والهدف التالي سيكون غرب كردستان، هذا ما كان يروج له أردوغان، لكن قمنا بإحباط الخطة الحالية في هذه العلمية من العام 2022 الجاري في زاب، ولم نسمح بها، والآن، كانت الدولة التركية قد تلقت معلومات من المنطقة عن طريق الاستخبارات، وكذلك عن طريق الاستطلاع الجوي أو الأرضي، ووضعت خطة لهذه المشاريع والخطط، لهذا السبب كانت عملية العام 2022 واسعة النطاق، حيث استهدفت كل الأماكن، وقامت بربط ليلة 14 و 15 نيسان، وفي 17 نيسان، قامت فقط باستخدام التقنيات بشكل مكثف للغاية، حيث استخدمت أكثر من خمسين طائرة حربية وأكثر من عشرين طائرة مسيّرة، وكما لجأت إلى استخدام الطائرات المسيّرة المذخرة وقذائف المدفعية والدبابات وحتى أنها استخدمت بعض الصواريخ في السنوات الأخيرة، والتي استلمتها من حلف الناتو، حيث قصفت المنطقة بأكملها من خلالها في بداية اليومين الأوليين، كانوا يقولون بأنه بعد هذه الضربات المركزة في هذه الأماكن، قد تم القضاء على كل من كان متواجداً في هذا المكان بهذه التقنية، ووفقاً لحساباتهم، كانوا يخططون لإنزال الجنود بطائرات السكورسكي في المناطق التي استهدفوها أو تم ضربها بواسطة التقنيات الحديثة، وتحقيق النتائج المرجوة، لقد حسب حساب ذلك جيداً، لكنه لم يأخذ في الحسبان هذا الأمر، هذه التقنية التي استخدامها، لو لم تتخذ الكريلا التدابير، لكانت هذه التقنية قد أبطلت من مفعولها، ولكانت أنزلت الجنود، ولكيف كنا قد حاربناهم،  لكنا قد اتخذنا الإجراءات اللازمة لذلك، لقد كات المسألة مرهونة في يومين أو ثلاثة، فبعد الهجوم الجوي، جاؤوا في البداية من الجهة الجنوبية إلى قمة كوري جارو ونزلوا، فيما لم يسمح الرفاق لهم بالتحرك على مدار يومين وثلاثة، وأردوا من الشمال النزول من جهة الشهيد شاهين نحو تلة الشهيد شاهين، لكن الرفاق لم يسمحوا بذلك، وعندما جاؤوا من جانب روباروك، لم تسمح ورخله بانتشار الجنود، فقد تم استهداف كل مروحية تحاول النزول، وبعدها، وجدوا بأن الإنزال الجوي يشكل عقبة أمامهم، لأن العديد من المروحيات العسكرية قد تلقت الضربات وحتى أنه تم إسقاط البعض منها، وكان العدو قد تمركز في المناطق الحدودية وخط جليه، وجهة شوكه وأماكن العام 2021 في آفاشين وبعض الأمكان الاستراتيجية، والتي كان قد جاء إليها برياً من تلك الأطراف هذه المرة، وعندما رد الرفاق عليهم عن طريق البر أيضاً بشكل قوي، أحبطت خطة العدو التي كان يتأمل أن يحققها في غضون وقت قصير، وفوجئ مسؤولو الدولة التركية ومسؤولها العسكريين بذلك الرد، ومن ثم جاء خلوصي آكار إلى جليه بعد تنفيذ عملية جياي رش ومقاومة الشهيد شاهين، وذهب إلى جولميرك، وأدلى هناك ببيان، وقال بوضوح؛ هنالك بعض الانتقادات للراي العام على الجيش، وقال بأن الجنود بحاجة ماسة إلى رفع الروح المعنوية، لم يكن ذلك الخطاب بدون سبب، لأنه قبل شن العملية، وأثناء بداية الأيام العشر والخمسة عشر من الأيام الأولى للعلمية، أي أجواء خلقتها؟ كان يقولون بأننا قمنا بإطلاق عملية "قفل المخلب" في زاب وقد أطبقنا الخناق على زاب، لقد خلقوا جواً من هذا القبيل، لأنهم كانوا يتأملون من العملية تحقيق النتائج المرجوة في غضون فترة قصيرة، ولكن كما أسلفنا، إن الرد القوي للرفاق ومقاومة الرفاق والعمليات المؤثرة والفعالية للرفاق جعلت الجنود الأتراك يتصرفون بحذر شديد، ففي الشهر الأول، كان الجيش التركي قد هُزم في شكفتا برينداران وشهيد شاهين، حيث بقي بدون حركة لعشرات الأيام، ولم يصلهم الخبز والماء ولا حتى المروحيات العسكرية، وهنالك مشاهد حول ذلك، كانوا محبطين للغاية، ومن ثم ، وبعد مجيئ خلوصي آكار، أصدر بقرار واضح استخدام تلك الأسلحة المحرمة في الحروب، والأسلحة الكيماوية، ولذلك، ولكي يتنفس الصعداء، ويظهر على أنه منتصر، قام هذه المرة بتوسيع رقعة العملية العسكرية، حيث وسع من رقعة العملية هناك على غرب زاب وجهة متينا حتى تلة هكاري، هذا لم يكن نصراً، لأنهم كانوا عاجزين في بداية الجبهة، وتغير الوضع،وأراد أن يحقق النتيجة بشكل سريع، كما رد الرفاق هناك عليهم بشكل قوي، وأنثاء نزولهم إلى تلة آمديه وتلة جودي، قام الرفاق بتنفيذ عملية فعالة ضدهم، حيث كانت جثثهم تلقى من المنحدرات، وكانوا يتركون جنازتهم خلفهم، لكنهم قاموا بإخفاء هذه الأمور عن الرأي العام، وخلقوا جواً بغاية سياسية، بدا كما لو أنهم قد تقدموا بعض الشيء، ولذلك قامت بتوسيع رقعة العملية العسكرية.

إن وضع الدولة التركية خلال الأشهر من بداية العملية، كان وضعاً مؤدياً إلى فشل الجيش التركي، وبعد أن ازدادت الحرب ضراوة، بات العدو يلجأ إلى استخدام تلك الأسلحة المحظورة، ففي منطقة الشهيد شاهين، نفذ بعض الرفاق بقيادة الرفيق باكار عملية فدائية، وقصفت الدولة التركية الكثير من المناطق بالأسلحة المحظورة والتي كانت تحمل تواقيعهم عليها، حيث تم استهداف أماكن مثل شكفتا بريندارا وكورجهرو، لكن الدولة التركية اللا أخلاقية، استخدمت هذه الأسلحة بوضوح تام ضد قواتنا المتواجدة في زاب، وحلصت على مرأى من الجميع، لكن لم يعلق أحد عليها، والتزم الذين كانوا يقولون بأنهم يدافعون عن حقوق الإنسان والعديد من الدول التي تزعم بأنها ديمقراطية الصمت حيال ذلك الأمر، فالمسألة هي حزب العمال الكردستاني والكرد، فليس لدينا حظ، لأننا نواجه عدواً مثل الدولة التركية، فالدولة التركية هي بالأصل تهدد بشكل يومي كل البلدان والجميع يخشاها، كما أن أردوغان والدولة التركية يرون هذا الأمر، ويقومون باستغلالها كفرصة سانحة، وتمارس الضغوط من حولها وتشن الهجوم على قواتنا بكافة الأساليب، والعالم في مقابل ذلك، يغض الطرف والسمع عنها، ولم يتم التعبير عن ردة الفعال، وهذا ما دفع الدولة التركية إلى التجرأ أكثر فأكثر على هذا الأساس، ولدينا بعض الوثائق الأخرى، فإذا ما استخدمت أي دولة هذه الأسلحة ضد قوة ما، فإن تلك الدولة سيتم محاكمتها من قبل محكمة حقوق الإنسان، وهذه هي الحقيقة، لكن هذا الأمر لا يحدث اليوم، ولا غداً ، ولكن يوماً ستُحاسب الدولة التركية على ارتكابها لجريمة الحرب هذه ضد الشبيبة الكردية، وترى الدولة التركية نفسها الآن في هذه العملية من خلال وسائل الإعلام على أنها منتصرة، لكن عملياً، الحقيقة ليست كذلك، ويجب أن يُعرف هذا الأمر بشكل صحيح، الآن، لنفترض أن دولة مثل الدولة التركية تستخدم هذه التقنية، وتدعي بأنها الجيش الثاني في الناتو، هذا ما يسمونها، فمن خلال هذه التقنيات وضعت كل إمكانياتها المتاحة من الناحية السياسية والعسكرية والاقتصادية ومن جميع النواحي على مدى تسعة أشهر لمهاجمة قوة مثل قوات الكريلا ومنطقة مثل زاب، وليس بلداً مترامي الأطراف، وحتى أن المجتمع لم يحقق أي نتيجة في الأشهر التسعة، ومازالت الحرب مستمرة حتى الآن، وحتى أنهم تلقوا الضربات في بعض الأماكن وانسحبوا منها، حيث جرت عمليات فعالة في غرب زاب وتلة هكاري وتلة آمديه، فعلى سبيل المثال، انسحبوا تقريباً من خط تلة آمديه وتلة جودي، ولم ينسحبوا إلى هذه الدرجة، ولم يكن السبب هذا الأمر، حيث كانت تُنفذ العمليات ضدهم هناك دائماً، ويتلقون الضربات القوية، ولم تكن قادرة على حماية نفسها هناك ، لذلك أنسحبت، وإن ما نتحدث عنه، هو خط جمجو، بالأخص الساحة الوسطى؛ ساجا... ولقد تعرضت النقطة التي كانوا يديرون و ينسقون الحرب في منطقة الشهيد كونجي، حيث وجه الرفاق في الساحة عبر استخدام الطرق والأساليب والتكتيكات القوية ضربات مباشرة لتلك النقطة، و كبدوا العدو خسائر فادحة، وكان من بين القتلى المنسق في غرفة العلميات، وكما قُتل ضابط برتبة ملازم وأيضاً صف ضابط رقيب، وأصيب عشرة آخرين، ومن ثم قُتل الرقيب بعد أيام قليلة في المستشفى، وتم تدمير غرفة العمليات هناك، ومن ثم انسحب العدو، كما انسحب العدو من خط ساجا وريجبراخ  وأطرافه، كما تخلى العدو عن جهة كوري جارو وقمة كورجارو وبعض الأماكن في كورجارو، ومع ذلك، لا يزال خط كورجارو و الذي نسميه مامرش، التابعة لناحية شيلاذزه تحت سيطرة العدو، وهذا يعني أن العدو أخلى المناطق التي تلقى فيها ضربات قوية بسبب عمليات قوات الكريلا.  

مضت تسعة شهور وها نحن ندخل الشهر العاشر، ولازالت الحرب عنيفة في بعض المناطق، الحرب التي خضناها في عام 2022، حيث دولة مثل تركيا استخدمت كافة امكانياتها واسلحتها المتطورة ضدنا، فقد قاوم مقاتلونا بالسلاح الفردي الخفيف (الكلاشينكوف) وبأسلحة ثقيلة مثل (البيكسي) وبعض القنابل اليدوية، ضد الدولة التركية ولم يدعوها أن تنتصر وتحقق أهدافها، وهذه هي حقيقة حربنا التي خضناها ونخوضها، الآن دولة الاحتلال التركي تستخدم أعلى امكانياتها من أسلحة محظورة وكيماوية ومدافع ودبابات وطائرات حربية، مثلاً رفاقنا الذين يتواجدون على التلال، يقاومون في أصعب الظروف تلك التقنية المتطورة التي ذكرتها، الرفاق يحاربون، العدو يجلب الجرافات المدرعة ويحاولون تدمير الانفاق، يعني أن الدولة التركية استخدمت كافة المعدات التي تمتلكها كسلاح قواتنا الكريلا، وبالرغم من هذه الظروف الصعبة، أظهر رفاقنا روح فدائية كبيرة، ووثقوا بعض عملياتهم، وشاركوها في الاعلام مع الرأي العام، بالطبع، إذا لم يفعلوا ذلك ، فستظهر الدولة التركية أنها منتصرة من خلال دعاية مختلفة، بعد توثيق عملياتنا هذه ، رأى الصديق و العدو حقيقة حرب العام الماضي، كما أدركت الشعوب وضع حرب عام 2022 في زاب، رفاقنا منذ أكثر من تسعة شهور، يقاومون في أصعب الشروط والظروف ضد محتل مثل الدولة التركية ووجهوا ضربات قوية لها، ولم يدعوا أن تحقق الدولة التركية لأهدافها في القضاء على مكتسبات الشعب الكردي وكردستان في العام 2022، حيث كانت مقاومة رفاقنا عائق كبير أمام هذا الاحتلال،

هذه كانت حقيقة، قلنا ان الدولة التركية تلقت ضربات قوية وتكبدت بخسائر كبيرة، بالطبع، قوات الدفاع الشعبي تنشر حصيلة المعارك يومياً، أحياناً تنشر حصيلة الشهر بشكل منظم، كلما كانت هناك عمليات، كلما زاد عدد قتلى جنود الاحتلال التركي، هذه الحصيلة تبين مستوى الحرب في زاب، ونحن أيضاً نقدم تضحيات كبيرة في هذه الحرب، هذه حقيقة، لقد استشهد الكثير من رفاقنا الابطال، هؤلاء الرفاق قاموا بالقيادة على أرض الواقع في أصعب الظروف، مثلاً رفيقتنا روجدا روجهلات كانت قيادية في زاب، أظهرت بطولة وروح تضحية كبيرة وفي ظروف صعبة منذ بداية العملية وحتى استشهادها، وأيضاً الرفيقة مزكين روجهلات، كانت مسؤولة في قيادة كوري جارو، أظهرت فدائية كبيرة، لعبت دوراً في تنظيم حرب الانفاق و تحركات الفرق المتحركة على أرض الواقع، هكذا طوّرت من العمليات ووجهت ضربات قوية للعدو، فيان بوطان قادت كافة العمليات السابقة في زاب وأغارت على جنود العدو واستولت على أسلحتهم واستشهدت في المقاومة في تلة الشهيد شاهين، دوغان جيركي كان مسؤولاً في قيادة منطقة جمجو سيدا وللحيلولة دون وصول العدو إلى جمجو عبر تلة الشهيد شاهين وخط ساجا، أبدى فدائية كبيرة، قاد الممارسة العملية، وجّه ضربات قوية للجيش التركي، وقبلاً أيضاً قاد العديد من العمليات المؤثرة، تيريج دجوار، كان مسؤولاً عن وحدة الفرق المتحركة في ورخليه، وقاد العمليات هناك كما قاد العمليات في الشهيد شاهين أيضاً، وشارك بنفسه في هذه العمليات، مع قواته، تدخل في العديد من الأماكن في زاب حيث يستوجب التدخل، كان باكَر كَفر كان مسؤولاً عن تل الشهيد شاهين، كان هذا الرفيق قائداً عملياً في مقاومة تلة الشهيد شاهين، قدم تضحية عظيمة، وجّه ضربات قوية جداً للعدو، عندما استخدم العدو الأسلحة الكيماوية والأسلحة المحظورة والمتفجرات، وأصبحت الأنفاق مهددة بعد العملية، وحين أبلغ رفاقه عن حالة العدو، قال له الرفاق" إن الدور الذي لعبته، كان ناجحاً يمكنك الانسحاب، انسحب، لقد أتممت مهمتك، يقول الرفيق باكَر لرفاقه: "لا، نحن اتخذنا قراراً مع أربعة رفاق بالتضحية"، مجموعة من الرفاق تلتقط صوراً لذلك المكان، ويوثقون بشكل منظم، كما يتحركون بشكل مخطط، ويُخرج هؤلاء الرفاق سالمين وينضموا إلى الرفاق، مع أربعة من رفاقه هاجموا، ووجهوا ضربات قوية للعدو عبر العمليات الفدائية، هؤلاء الرفاق الابطال، هكذا قاوموا، ظهرت مقاومة عظيمة، نوري يكتا، كان مسؤولاً في القيادة العامة لتلة هكاري، قاد هذا الرفيق عمليات الفرقة المتحركة في تلة هكاري، الرفيق آمد كان قائداً للعمليات في تلة هكاري وكان مشاركاً فيها بنفسه، الرفيق هلمت كان يُحرِّك الفرق المتحركة في زاب ويقودها، الرفاق زردشت ورانيا والشهيد شاهين، كانوا مسؤولين عن مقاومة الانفاق، هؤلاء الرفاق الذين ذكرتهم، داهموا جنود العدو وسطروا ملاحم بطولية ضد دولة الاحتلال التركي، الأسماء التي ذكرتها رافقوا المئات من الرفاق، لقد قدمنا في هذه الحرب الكثير من الشهداء، في شخص هؤلاء الرفاق، استذكر جميع شهداء هذه الثورة الابطال وننحني إجلالاً أمامهم، كان الرفاق يملكون الايمان، كانوا على العهد الذي قطعوه، ومن أجل تمثيل عهدهم وخط القائد آبو، مارسوا عملهم على أرض الواقع على هذا الأساس، كل رفيق ذكرنا اسمه، الرفاق يعلنون عنه في الاعلام وينشرون صوره، وكيف كان وعودهم ، علاقتهم بالقائد آبو، وبحركة حزب العمال الكردستاني ومن أجل أن يكونوا لائقين بالشعب الكردي وبكردستان ومهما كانت التضحيات التي يجب تقديمها، فقد وصل إلى هذا المستوى من الممارسة العملية، حقيقة الحرب التي تم خوضها هي في هذا الإطار.

الآن العملية تستمر، هم يقولون إنهم تحصلوا على النتائج، هذا غير صحيح، في العسكرية، المكان الذي تؤخذ منه النتائج، المكان الذي تم احتلاله، يجب ألا تحدث فيه اشتباكات، أو ألا يحدث فيه قتال، أو ألا يبقى فيه أحد، عندها يمكن القول إن تلك القوة حصلت على النتائج، أما إذا كانت الحرب مستمرة الآن وهجمات العدو تستمر بشدة أكبر، فهذا معناه أن العملية التي بدأوها في زاب لم تنجح، هكذا هو الأمر في قواعد وقوانين الحروب، صحيح أن العدو متواجد في بعض تلال زاب ولكن الرفاق متواجدون أيضاً حولهم، أي أن الرفاق والأعداء متواجدون في نفس المكان، أي أن الرفاق لم يغادروا المنطقة، بشكل خاص الآن القتال مستمر بشدة في منطقة جمجو وسيدا، الدولة التركية عندما أتت الى جمجو، يوجد هناك تلة نقول عنها (كارا جمجو)، منذ بداية العملية ولمدة 9 أشهر، العدو استخدم كل إمكاناته ولكنه لم يسيطر على  التلة، الآن أيضاً يوجد قتال شديد بين الرفاق والاعداء هناك.

الرفاق يومياً يقومون بفعاليات في جمجو، وأيضاً يقومون بالأمر ذاته في سيدا، الأعداء يتواجدون في بعض التلال وفي نفس التلال الرفاق متواجدون أيضاً، العملية لم تنته والقتال مستمر على أشده، وفعاليات الرفاق أيضاً موجودة، العدو كما كان يستخدم الأسلحة المحظورة دولياً والأسلحة الكيماوية في بداية العملية، الآن أيضاً يستخدم الأسلحة المحظورة دولياً والأسلحة الكيماوية بشكل يومي في تلة الشهيد عادل في منطقة سيدا، الدولة التركية ومسؤولوها يقولون أن العملية انتهت، هذا غير صحيح، ويظهرون هذا الأمر كعذر.

دخلنا الى عام جديد، والعملية مازالت مستمرة، القتال سيشتد قليلاً في الأوقات القادمة، ولهذا السبب يتحجج بذرائع كهذه، لأنه عندما تحصل هذه الفعاليات، كي لا يقول له أحد أنه مضى عام ولم تحصلوا على نتائج الى الآن وهذا هو العام الثاني والعملية مازالت مستمرة.

يخلق لنفسه غطاءً آخر من اجل الأيام القادمة، كي يظهر أنه يبدأ بعملية جديدة، ولأجل ذلك هو يقوم بالإدلاء بتصريحات كهذه حسب رأيي. 

 

كما ذكرت سابقاً، العملية مستمرة وسوف تبقى مستمرة أيضاً، لأنه إذا ما أرادت الدولة التركية الحصول على نتائج، فهي مجبرة على الاستمرار بالعملية، وهذا ما يبدو عليه، عندما يقوم المرء بالجمع بين التجهيزات والجوانب الأخرى، سيرى أن العملية ستستمر والقتال سيشتد، من جانبنا أيضاً أظهرنا للدولة التركية عملية الانتقال هذه، في المكان الذي نريدك أن تأتي اليه بكامل امكاناتك وبأعداد كبيرة، في المكان الذي نريده يمكننا حماية ذلك التل لشهور، في الكثير من التلال أظهرنا هذا للدولة التركية في الحرب التي ظهرت في العام 2022، أنك لا تستطيع بهذه البساطة احتلال التلة التي تريدها، في وجهك توجد قوات ستقوم بالرد، قمنا بإيصال هذه الرسالة، في النتيجة نحن حركة كريلا، إذا ما جاء العدو، عدا عن التخفي سنقابله وجهاً لوجه و سنحمي هذه التلال، تنظيمنا كان على هذا الأساس، اجراءاتنا كانت ضمن هذا الإطار، الآن أيضاً ستستخدم كافة وسائلنا من أجل حماية التلال، ولكن نحن أيضاً من الآن ولاحقاً سنغير من تقنياتنا وتكتيكاتنا، ليس في الجانب الدفاعي فقط، في بعض الأماكن لن نكتفي بالدفاع وسنهاجم، ولذلك قلت بأن الحرب ستشتد في المناطق التي تحدثنا عنها، أو أن الانتخابات موجودة والعدو دخل في أجواء الانتخابات وسينسى القتال قليلاً، هذا غير صحيح، الآن الحكومة التركية ديكتاتورية، تظهر أو تثبت وجودها من خلال الحرب، ولذلك كونوا منتبهين لمساعد اردوغان، من هو؟ هو بهجلي زعيم حزب الحركة القومية (MHP)، في الحقيقة هما شخصيتان مختلفتان، ولكن كل واحد منهم هو أكثر فاشية ودكتاتورية من الآخر، صحيح أن أردوغان رسمياً هو بنفسه رئيس الجمهورية، ولكن الأساس هو فكر حزب الحركة القومية (MHP)، الفكر الفاشي هو الذي يقود تركيا، الآن هل من الممكن على اردوغان اتخاذ أي قرار بدون بهجلي وحزب الحركة القومية (MHP)؟ لذلك الآن هذه الانتخابات في أي الدول يتم اجرائها بشكل عادل؟ في الأماكن التي يوجد فيها القانون والعدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان، في تلك الأماكن الانتخابات مهمة، ولكن في مكان مثل تركيا، هل يوجد فيها قانون وحقوق وعدالة؟ ولذلك عندما يناقش المرء هذه الأشياء بشكل جيد، فأن انتخابات عادلة لن تحصل، أو يقولون المعارضة، هل يوجد في تركيا معارضة؟ يقولون توجد معارضة كردية وأيضاً بعض السياسيين الكرد عقدوا اتفاقات، ولكن المعارضة الأساسية غير موجودة، الآن يقولون إن (CHP) تظهر كمعارضة أساسية، ما هي علاقتها بالمعارضة؟ اردوغان سيظهرها وفق سياسته التي يمارسها، هل يجوز للمعارضة أن تكون هكذا؟ هل يمكن لمعارضة خائفة وقلقة، أو باسم ووسيلة مختلفة تستطيع أن تجعل من اردوغان بلا تأثير، اردوغان قام بتغيير النظام القديم في تركيا وأسس نظاماً جديداً، الجيش ملك له، القوات الخاصة ملك له، الحقوق ملك له، هو القانون بنفسه والانتخابات لو خرجت برأيي هو لن يخرج، في الانتخابات الرئاسية السابقة، هل خرج اردوغان من الانتخابات؟ العالم كله يعلم أنه لا يوجد شيء كهذا، وتركيا أيضاً تعلم، حتى في الوقت الذي لم يخرج فيه قال بعض الناس أنها خدعة، هو قال مقولة ‘Ati alan uskudari geçtî’ أي أنه مهما قالوا فقد انتهت، في ذلك الوقت وفي تلك المرحلة، لم يكن هناك أي شيء بتاتاً، حسب رأيي الانتخابات لن تجري بنزاهة وديمقراطية، ولذلك القتال سيحدث بشدة في العام 2023، يجب على الشعب واصدقاء الكرد معرفة هذه الحقيقة وبالأخص الشباب الكردي في كل مكان سواء في شمال أو جنوب كردستان وأينما وجدوا، أذا ما كان لديه الفرصة للانضمام فلينضم والذين لا يملكون الفرصة يجب عليهم تنظيم نفسهم جيداً، الذين يقومون بالاحتلال والاضطهاد معروفون، والذين يظلمون أيضاً معروفون، حددوا الهدف وأضربوه، يجب على الشباب الكردي رؤية الجنود الاتراك كعدو، يجب أن يحددوا مكانهم وموقعهم جيداً وأن يضربوهم، في هذا الجانب يجب على الشباب الكردي بالأخص، الانضمام الى عملية صقور زاغروس وعملية الشهيد سافاش لمعركة الخابور، ليس فقط الانضمام في زاب، هذا ليس الشيء الذي نتحدث عنه، في أي مكان كان في شمال كردستان والمدن الكبرى، يستطيعون تنظيم أنشطة فعالة كهذه، والقيام بفعاليات مؤثرة والتحرك وفقاً لذلك، أملي بالشباب الكردي هو على هذا الأساس.