الناطق الرسمي باسم إعلام وحدات حماية الشعب: قواتنا أحبطت مخططات داعش 

اكد الناطق الرسمي باسم إعلام وحدات حماية الشعب، سيامند علي، وقوف عدد من القوى وراء مخطط الهجوم على سجن غويران، وقال، "لكن قوات سوريا الديمقراطية، وحدات مكافحة الإرهاب وقوى الأمن الداخلي أحبطت هذه المخططات.

وشنت الخلايا النائمة التابعة لتنظيم داعش الإرهابي في 20 كانون الثاني، هجوماً عنيفاً على السجن الذي يعتقل فيه 5 آلاف من مرتزقة تنظيم داعش الإرهابي، في حي غويران بمدينة الحسكة الواقعة في شمال وشرق سوريا، وعلى إثر هذا الهجوم، هرب العديد من مرتزقة داعش من السجن، وبدأت بمهاجمة قوات الأمن التابعة للإدارة الذاتية.

وفي السياق ذاته، تصدت قوات سوريا الديمقراطية (QSD)، ووحدات مكافحة الإرهاب وقوى الأمن الداخلي لهذا الهجوم بقوة، وافشلت محاولات المرتزقة والخلايا النائمة، ولا زالت حملة التمشيط مستمرة في المنطقة.

وفي ذات السياق تحدث الناطق الرسمي باسم إعلام وحدات حماية الشعب، سيامند علي، لوكالة فرات للأنباء (ANF) حول الأوضاع الأخيرة في الحسكة والعمليات العسكرية ضد مرتزقة تنظيم داعش الإرهابي.

الهجوم كان مخططاً

وذكرعلي أن مرتزقة داعش لم تنفذ هذه الخطة بمفردها حيث تقف ورآها العديد من القوى، لكن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية مرة أخرى أحبطوا هذه الخطة، وأشار إلى أنه وقبل أن تبدأ المرتزقة بالهجوم، أرادوا تفجير سيارة مفخخة أمام بوابة السجن، وأضاف قائلاً: " كان هناك أكثر من مائة مرتزقة في هذا الهجوم، حيث استغرق الأمر حوالي 6 أشهر للتحضير لهذا الهجوم، ودخلت العشرات من الخلايا النائمة  في هذا المخطط ، كما أنهم قاموا بجمع المعلومات الاستخباراتية لعدة أشهر ونتيجة ذلك شنوا هجوماً على السجن، والذي لم يحقق أهدافه".

السجن تحت سيطرة قواتنا                

ونوه علي أن هدف المرتزقة هو احتلال مدينة الحسكة، وأضاف  قائلاً: " لكن ونتيجة التدخل الجاد لقواتنا، لم تحقق خطة المرتزقة أهدافها، والآن سجن الصناعة الذي يقع في حي غويران تحت سيطرة قواتنا، و جميع البوابات ومحيط السجن محاصر من قبل مقاتلينا، والمقاتلون يواصلون حملتهم ضد هؤلاء المرتزقة، حيث يختبئ حوالي مائة من مرتزقة داعش في مبنى تم تشييده حديثاً ويتم تنفيذ حملة عسكرية قوية ضدهم، ومن خلال هذه العمليات العسكرية التي تنفذها قواتنا يتم إحباط مخططات داعش الإرهابي".

إفشال الخطط من قبل مقاتلينا

وأشار علي إلى أنه كان واضحاً منذ اللحظة الأولى أن هناك العديد من القوى التي تقف وراء هذه الخطة، وقال: " لأنه وفي ذكرى احتلال عفرين والذكرى السنوية لتأسيس الإدارة الذاتية، شنت دولة الاحتلال التركي هجمات كثيفة على كل من ناحية تل تمر، بلدة زركان، ناحية عين عيسى ومدينة الحسكة، تزامناً لهجمات الاحتلال ومرتزقتها، مرة أخرى تحاول حكومة دمشق الاستفادة من هذه الهجمات، فيجب أن يتم فهم أهداف هذه الخطة والهجوم جيداً، حيث تم تنفيذ خطة ضد مشروع الأمة الديمقراطية، لكن مقاتلينا أحبطوا الآن كل هذه الخطط".