الدولة التركية المستبدة بعيدة كل البعد عن الإسلام

صرح مدير رابطة آل البيت في كوباني، شيخ محي الدين علي، بأن الدول التركية ترتكب المجازر باسم الإسلام، وأن هذا الأمر ليس من أعمال الإسلام.

يواصل جيش الاحتلال التركي منذ 19 تشرين الثاني هجماتها ضد مناطق شمال وشرق سوريا، وفي هذه الهجمات الوحشية، يصبح الكثير من الأطفال والنساء والمسنين هدفاً لدولة الاحتلال التركي.

وفيما يتعلق بالموضوع، تحدث مدير رابطة آل البيت في كوباني شيخ محي الدين علي، وأشار علي إلى أن دولة الاحتلال التركي تقوم بالهجمات باسم الإسلام، وقال: "يجب على المسلمين ألا تتلطخ أيديهم بالدماء، وألا تموت حتى نملة تحت قدم الإسلام، لكن الدولة التركية تقوم باسم الإسلام بشن الهجمات من خلال الطائرات الحربية، وترتكب المجازر بحق الشعب، ومن المستحيل على شخص مسلم ارتكاب هذه الفظائع."      

وأكد علي بأن الأطفال والنساء والمسنين يصبحون هدفاً لهجمات دولة الاحتلال التركي، وتابع قائلاً: "إلى جانب أعمال السرقة وارتكاب المجازر لدولة الاحتلال التركي، تقوم أيضاً بنهب الطبيعة، هذا ليس بعمل الإسلام، وإن الدولة التركية هي دولة ظالمة، ولا ينبغي لها أن تقول عن نفسها بأنني مسلم."