آلدار خليل: جهودنا وتركيزنا على تحرير عفرين

صرح عضو لجنة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي (‏PYD‏) آلدار خليل أن عفرين جرح لا يبرح جدول ‏أعمالهم وقال: نعمل وننظم أنفسنا من أجل تحرير عفرين.

تحدث عضو لجنة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) آلدار خليل لوكالة فرات للأنباء (ANF) في ذكرى احتلال مدينة عفرين.

وقال آلدار خليل في بداية حديثه: "للأسف، مر على احتلال مدينة عفرين 4 سنوات ولم يتم تحريرها بعد، وعفرين هو الجرح الذي لا يبرح جدول أعمالنا كل يوم، كما أننا نفكر ونعمل وننظم أنفسنا من أجل تحريرها من الاحتلال، فالعدو احتل مدينة عفرين، سري كانيه، كري سبي، إدلب، جرابلس، الباب  وإعزاز، إضافة إلى احتلال العديد من المناطق السورية الأخرى، وإذا أتيح للعدو فرص أخرى فسوف يحتل مناطق أخرى ".

كما تحدث آلدار خليل حول الممارسات الوحشية والأحداث التي تجري في مدينة عفرين المحتلة:

"هدف العدو في تلك المناطق المحتلة هو القضاء على الشعب الكردي والثقافة الديمقراطية، كما أصبحت المناطق المحتلة مراكز تدريب المرتزقة ونشرها في كل أنحاء العالم، حيث تتواصل الممارسات الوحشية التي تنتهك كل القيم الإنسانية في تلك المناطق المحتلة، وتتصاعد سياسات الإبادة الثقافية لأجل القضاء على ثقافة شعبنا وتغيير التركيبة السكانية وهويتها".

وأشار القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، آلدار خليل إلى أن أهالي عفرين المحتلة يقاومون و يناضلون بكل عزيمة وإصرار في مخيمات النزوح ومناطق متفرقة من روج آفا، وأضاف قائلاً: شعبنا من عفرين لم يبتعد قط عن دياره المحتلة، اختار البقاء قريباً من دياره المحتلة كي يدعم النضال التحرري وكل الجهود الرامية إلى تحرير عفرين وتأمين العودة إليها...سلامنا وتحياتنا لمقاومة شعبنا في مخيمات الشهباء؛ في الحقيقة أن الكلام عاجز عن وصف مقاومتهم ونضالهم الوطني، هم يعيشون منذ أربع سنوات في حلب والشهباء في ظروف صعبة للغاية، شعبنا في المخيمات، وشعبنا في سري كانيه وكري سبي يعانون ظروف صعبة وقاسية، ويتطلعون لتحرير مناطقهم والعودة إليها، يحاولون خلق القوة لأجل تحرير مناطقهم ويتحركون متسلحين بهذه الروح، وهذه هي روح المقاومة وروح الوطنية، نحن أمام مهام ومسؤوليات تاريخية، وإذا لم ما تتحرر هذه المناطق، لا يمكن للمرء الحديث عن إنجازات الثورة...!".

وشد خليل الانتباه إلى الأوضاع الأخيرة بين الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا والنظام السوري، حيث قال: لا بد من الوصول إلى حل للأزمة السورية و وضع الإدارة الذاتية عبر الحوار ما بين الإدارة الذاتية ودمشق؛ وفي الواقع رغم كل الجهود المبذولة والمرونة التي تبديها الإدارة الذاتية، إلا أنه لا توجد خطوات إيجابية جادة......‏كلنا نشهد الوضع الأوكراني، حيث تجتمع الوفود الروسية  والأوكرانية مع بعضهما البعض رغم شدة الحرب الدائرة بين كلا الطرفين، ولكننا هنا في سوريا رغم عدم وجود أي حرب بيننا إلا أن وفودنا لا تجتمع! لا ندري بالضبط ما السبب وراء ذلك، هل دمشق خائفة أم يتم تهديدها!؟ ‏لا يمكننا الحديث عن سبب واحد فقط، فهناك أسباب عديدة، ويجب أن يؤمن الجميع أن الحوار ضروري لسوريا ‏ديمقراطية وسلمية، نحن نريد بدء حوار مع دمشق، كثيراً ما نرسل رسائل إليهم لبدء مرحلة الحوار لأجل ‏إنقاذ سوريا من هذه الأزمة، لأنه يمكننا حل المشاكل القائمة وبناء سوريا ديمقراطية معاً من خلال الحوار، وسنواصل جهودنا حتى تحقيق النتيجة الإيجابية".‏