أهالي كوباني: كل حجرة ستكون رصاصة ضد أردوغان وحلفائه
أكد أهالي كوباني أنهم مستعدون للمقاومة ليلاً نهاراً من أجل الشعب وقالوا "كل حجرة ستكون رصاصة ضد أردوغان وحلفائه".
أكد أهالي كوباني أنهم مستعدون للمقاومة ليلاً نهاراً من أجل الشعب وقالوا "كل حجرة ستكون رصاصة ضد أردوغان وحلفائه".
تحدث أهالي كوباني لوكالة فرات للأنباء (ANF) حول هجمات دولة الاحتلال التركي وصرحوا أن دولة الاحتلال التركي هزمت أمام إرادة قوات الكريلا وشعوب شمال وشرق سوريا، ودعوا الجميع للمشاركة في هذا الحرب أينما كانوا وتواجدوا، سواء كان ذلك صحفياً ليقاتل بكاميرته، أو طبيباً من الجانب الصحي، أو أماً عليها دعم المقاومة بآرائها.
وفي البداية تحدثت إعلامية فضائية Jin TV ، زوزان رمضان، بهذا الصدد، وأكدت بأنهم سيقاومون من خلال حملهم لكاميرات رفاقهم الصحفيين الشهداء حتى النهاية، وقالت: " يلعب الإعلام دوراً مهماً في هذه المرحلة، لأنه يكشف الحقيقة، نحن مستعدون دائماً لإعلان حقيقة الأحداث وفضح الوجه القذر للدولة التركية، بينما تخوض دولة الاحتلال التركي حرباً خاصة من خلال الصحافة، نرى أنها تعلن عن افتراءات كاذبة حول مقاومة قوات سوريا الديمقراطية (QSD)".
سنظهر الحقيقة بكاميراتنا
وأوضحت الإعلامية زوزان أن الكاميرا التي في أيدي الإعلاميين هي السلاح الذي يكشف الحقيقة للعلن، وتابعت قائلةً" يُقتل الأطفال والنساء ويُختطفون كل يوم، نحن كإعلاميين علينا أن نفضح الوجه القذر لدولة الاحتلال التركي، نعاهد على إظهار الحقيقة والعمل ليلاً ونهاراً بكاميرا الصحفيين الشهداء الذين ساروا على خط قضية الحق".
هزمت دولة الاحتلال التركي أمام إرادة مقاومة قوات الكريلا وشعوب شمال وشرق سوريا
ومن جهته، صرح الناطق باسم حركة الشبيبة الثورية في إقليم الفرات، محمد محمود، أن دولة الاحتلال التركي، دولة ذات قوى، لأنها أحبطت في مواجهتها لإرادة قوات الكريلا ومقاومة شعوب شمال وشرق سوريا، وقال: أن "دولة الاحتلال تستخدم أحدث وأقوى التقنية ضد الشعب ومقاتلي الحرية، لكنها تتعرض لضربات كبيرة، ولأجل التنفيس عن غضبها تكثف هجماتها الوحشية والاحتلالية ضد شعوب شمال وشرق سوريا أكثر فأكثر، لقد شنت دولة الاحتلال التركي هجمات على كوباني وحاولت كسر إرادة الشعب وطردهم من ديارهم، ولكل عائلة في كوباني لها شهيد، ويقول آباء وأمهات الشهداء إنهم يستطيعون حمل سلاح أبنائهم الشهداء وإبداء المقاومة في مواجهة الاحتلال، ونحن بدورنا كشبيبة سنصعد وتيرة نضالنا ومقاومتنا على الدوام".
وذكر محمود في نهاية حديثه، أنهم مثلما طردوا النظام السوري من كوباني من خلال حرب الشعب الثورية، سيقومون بطرد دولة الاحتلال التركي أيضاً.
كل حجرة في كوباني ستصبح رصاصة ضد أردوغان وحلفائه
وأكدت المواطنة من مدينة كوباني التي تدعى عدلة أحمد بكير أن دولة الاحتلال التركي لا تستطيع كسر إرادتهم وقالت: "دولة الاحتلال التركي مهما ستفعل لن تتمكن من كسر إرادتنا، سنناضل دائماً في مواجهتها، وسنرد على أردوغان وحلفائه حتى لو بقي واحداً منا على هذه الأرض، لن نلتزم الصمت أبداً أمام الفاشية وسنقاوم ضدها دائماً، فكل حجرة في كوباني ستكون رصاصة ضد أردوغان وحلفائه".
سنكسر الحدود ونهزم الفاشية
وأضافت عدلة قائلةً: "نحن الآن أصحاب الإرادة، المشروع، والمعنويات العالية، لن ندعم الاحتلال وسنكسر الحدود مهما يحدث، علينا نحن كشعب تشكيل وحدتنا دائماً وعدم الاعتماد على أي دولة، لأن كل دولة تعمل وفقاً لمصالحها الخاصة، سنهزم الاحتلال بكل التأكيد".
على الجميع أن يأخذوا مكانهم في هذه الحرب
كما أشار الطبيب من مدينة كوباني، علي أحمد شاهين، إلى أنه كطبيب مستعد دائماً لمساعدة شعبه، وقال: "هناك حرب كل يوم ولا يتم تقديم الدعم من قبل الدول الضامنة، نحن، 70 طبيباً/ة في كوباني، مستعدون دائماً لمساعدة شعبنا وخوض النضال في الحرب، على الجميع أن يأخذوا مكانهم في هذه الحرب، سواء أكان صحفياً بكاميرته، أو طبيباً من خلال المجال الصحي، أو أماً تقديم دعمها للمقاومة من خلال آرائها".