وحدات الانتقام تنفذ عدة عمليات في سمسور و جوروم و كوجايلي

نفذت وحدات الانتقام عدة عمليات في سمسور و جوروم و كوجايلي ضد  الفاشيين المؤيدين لحزب العدالة والتنمية / AKP/ وحزب الحركة القومية/MHP/.

أصدرت وحدة الشهيدة /آرجين بيشنك/ الانتقامية بيانًا مكتوبًا بشأن العمليات التي نفذتها في كل من سمسور و جوروم و كوجايلي

وجاء في البيان:" إن الأعضاء في وحدة الشهيدة /آرجين بيشنك/ الانتقامية التابعة لوحدات المرأة لحماية المدنيين وفي ذكرى استشهاد الرفيقة آرجين بيشنك التي استشهدت في مقاومة بطولية للإدارة الذاتية في جزير والتي كانت الرائدة في تشكيل قوات المرأة وفي مرحلة الانتقام من الجواسيس والعملاء والمخبرين نفذوا عدة عمليات في سمسور و جوروم و كوجايلي".          

سمسور

قام أفراد وحدتنا في/ 30/ أيار على طريق سامسات القديم في حي إمام آغا في سمسور بعملية ضد مرتزقة داعش الذين كانوا يتخذون صالة الجمهورية للرياضة مركزاً لهم، فقد كانت وحداتنا يراقبون هؤلاء المرتزقة منذ مدة، وتبين أن حكومة حزب العدالة والتنمية قد خصصت هذه الصالة كمركز لهم، وبعدها قامت وحدتنا بعملية نوعية ضد هذا المكان، وكانت نتيجة العملية تدمير جزء كبير من الصالة الرياضية ولكن لم يتم تحديد عدد القتلى والجرحى من عناصر داعش الارهابية.

كوجايلي

قامت أفراد وحدتنا في/ 27/ من أيار بعملية ضد منزل أحد شيوخ العثمانيين في منطقة إزميتا التابعة لمنطقة كوجايلي، كانت عائلة هذا الشخص تساعد النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية/ AKP/ وحزب الحركة القومية/ MHP /، وهو نفسه أحد الشيوخ العثمانية، فحين تواجد هذا الشخص في منزله نفذت وحدتنا عملية نوعية ضده،لكن لم يعرف اذا كان هذا الشخص قد مات أو جرح برغم أنه تم تدمير منزله بالكامل. 

سوف نثأر لجاكان

 وفي ختام البيان تم اتخاذ القرار التالي:

  "إن الهجمات الفاشية على الثقافة واللغة والهوية الكردية في ازدياد، اغتيل باريش جاكان لأنه كان يستمع إلى الموسيقى الكردية، كما يظهر أن هناك شعورا قوياً بالإبادة الجماعية ضد شعبنا، نحن النساء اللواتي أبدعن في المجتمع والحياة، سنقف ضد الإيديولوجية الفاشية في كل مكان وسننتقم لمقتل باريش جاكان".