أصدر مجلس المرأة لHDP بيانا للرأي العام, دعا فيه الى رفع العزلة عن القائد اوجلان موضحاً أن ابقاء هذه العزلة من شأنه أن يخلق المزيد من الفوضى وارتكاب المجازر واستمرار القتل.
وجاء في نص البيان: "منذ 18 عاما, والقائد اوجلان يعيش في سجنه الانفرادي في جزيرة ايمرالي, وتتم ادارة هذا السجن بسياسة غير ملائمة للاعراف الدولية. وتفرض سلطات السجن عزلة على اوجلان, ولاتعطي اية معلومات, في الآونة الاخيرة عن وضعه الصحي".
وأوضح البيان, بأن بوادر الفوضى قد بدأت بالظهور, وأيضا ازدادت وتيرة الهجمات على المرأة في المجتمع, وتم كل هذا بعد فرض العزلة على القائد. وهذا لا يحدث بمحض الصدفة بكل تأكيد.
وتابع البيان قائلا: "منذ عامين ونصف, يعيش القائد في عزلة, وقد ظهرت في هذه الفترة بوادر الفوضى, عدم ايجاد الحلول للازمات الداخلية وفرض القمع على الشعوب في تركيا".
وأكد مجلس المرأة لHDP في بيانه أن اعطاء المعلومات عن وضع القائد الصحي وسلامته, والتي هي خطوة نحو الحل السياسي الديمقراطي, لايمكن أن تكون ببيان من مسؤولٍ ما, بل يجب "السماح لعائلة القائد ومحاميه وايضا لهيئة سياسية بزيارته في سجنه, للاطلاع على وضع القائد بشكل مباشر".
كما طالب البيان الحكومة التركية برفع العزلة عن القائد اوجلان وبشكل فوري, وترك سياسة رفض الحلول السياسية التي تنتهجها.
وفي ختام بيانه, وجّه مجلس المرأة لHDP نداء للرأي العام, منظمات المجتمع المدني ومنظمات المرأة ببذل المزيد من الضغوط على الدولة التركية لرفع العزلة عن القائد اوجلان, واظهار عدم الرضا عن فرض هذه العزلة للرأي العام العالمي.