مؤتمر ستار: تنظيم وبناء الحياة الحرة هو ردنا القوي على قتلة ساكينة جانسيز ورفيقاتها 

استذكرت منسقية مؤتمر ستار في روج آفا، المناضلات الثلاث ساكينة جانسيز،  فيدان دوغان وليلى شايلمز في ذكرى السنوية السابعة لاغتيالهن في باريس، وأكدت "تشكيلنا لتنظيم وبناء الحياة الديمقراطية والحرة سيكون انتقامنا لهن وسنرد خلاله بقوة كبيرة على الجناة".

أصدرت منسقية مؤتمر ستار في روج أفا بياناً كتابياً إلى الرأي في الذكرى السنوية السابعة، الذي يصادف الـ 9 من كانون الثاني، لاستشهاد المناضلة سكينة جانسيز ورفيقاتها، اللاتي تعرضن للاغتيال على يد الاستخبارات التركية في العاصمة الفرنسية باريس.

وجاء في نص البيان:

في 9 كانون الثاني عام 2013، قتلت المخابرات التركية في باريس ثلاث ثوريات كرديات، هن سارا (ساكينة جانسيز)، وروجين (فيدان دوغان)، وروناهي (ليلى شايليمز).

كانت الرفيقة سكينة جانسيز معروفة كامرأة قيادية وثورية من قبل جميع نساء العالم، وكان لها تأثير كبير على القوى الديمقراطية؛ ولهذا تم استهدافها من القوى المتآمرة.

وأيضاً كان الهدف من الهجوم تقويض مكاسب المقاومة الأيديولوجية، وثورة المرأة، كذلك  زعزعة ثورة الحرية من خلال تدمير إرادة المرأة. في أعقاب مؤامرة 9 كانون الثاني ضد سكينة جانسيز ورفيقاتها.

وفي 5 يناير 2016، قتلت الدولة التركية ثلاث نساء ثوريات وسياسيات من شمال كردستان، سيفي ديمير ، فاطمة أويار، وباكيزا ناير، بطرق وحشية مماثلة.

 وفي مواجهة لهذه المؤامرة الدولية الغادرة، فقد ارتفعت مكانة وإرادة المرأة، والشعوب الديمقراطية في هذه المناطق عملت على توسيع النضال من أجل الحرية، وثورة المرأة العالمية.

 كانت الرفيقة سكينة جانسيز  مثالاً وقدوة يحتذى بها  في ثورة روج آفا، وقد  لعبت دوراً بارزاً في حركة وتاريخ المرأة في العالم، كامرأة مكافحة ومناضلة من أجل المساواة. 

ورغم كل الإنجازات، والكفاح في ثورة الحرية والمساواة، فأنه يتم استهداف النساء الطليعيات دائماً.

فمن أجل تقويض واستئصال الثورة العالمية للمرأة، تم اغتيال الرفيقة ساكينة جانسيز؛ وقد تكرر المصير نفسه أثناء احتلال الدولة التركية من خلال حادث اغتيال الرفيقات هفرين خلف، والأم عقيدة عثمان، وأمارا ريناس، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على استنكار دور وقيادة المرأة الحرة. لأن الرجل المهيمن والمتسلط يعيش في خوف كبير من قوة المرأة وتنظيمها، لذلك فإن أيديولوجية تحرير المرأة هي الحل لجميع مشاكل الحياة ومنع الحرب والتصعيد. 

نحن كمؤتمر ستار، نستذكر استشهاد رفيقتنا سكينة جانسيز ورفيقاتها  فيدان دوغان، ليلى شايلميز، سيفي ديمير، فاطمة أويار، باكيزا ناير، هفرين خلف، أمارا ريناس، الأم عقيدة  عثمان، ونستنكر مؤامرة 9 أكتوبر.

 نحن سنقتدي بالمناضلة الثورية، ورائدة حركة تحرير نساء كردستان، باعتبارها الهوية الحرة لنساء العالم.

 وإننا سنتبع أهدافها ومسارها، فقد كانت حياتها دائمًا حربًا في سبيل الحرية! ونحن سنواصل هذا الكفاح من أجل الحرية ونجعلها تتجه للعالمية. كونها قائدة أيديولوجية لـتحرير المرأة ، فهي تعيش في قلوب جميع النساء الأحرار.

باسم حركة النساء في مؤتمر ستار، ندين مرة أخرى هذا اليوم المأساوي والغادر ونقول بأن تنظيم وبناء الحياة الديمقراطية والحرة سيكون انتقامنا لهم.