الجماعات الإسلامية المتشددة في مدينة وان تستهدف المرأة

جماعة التضامن الإسلامي في مدينة وان (VÎDAP) والتي تعتبر من اقرب التنظيمات من داعش فكرياً, تقوم بتوزيع منشورات في أحياء وان تدعو فيها منع النساء من وضع العطور أثناء الخروج من المنزل .

 تشهد مدين وان منذ مدة عدة مؤتمرات للجماعة التضامن الإسلامي و العديد من الفعاليات الأخرى .

نائب رئيس مكتب حقوق الإنسان لحزب العدالة و التنميةAKP الدكتور ياسين اكتاي وقبل 3 سنوات وفي اجتماع له في مدينة وان دعا المنظمات الإسلامية المتشددة إلى التعبئة و التنظيم و حمل السلاح . بعد هذه الدعوى ازداد نشاط هذه الجمعات الدينية بشكل كبير , الجماعات المذكورة بدأت بنشر المنشورات في أحياء و شوارع مدينة وان و الواضح جداً من هذه المنشورات أنها تستهدف حرية المرأة و تذكر في منشوراتها كلمات مسيئة للمرأة .

الجماعات الدينية تستهدف المرأة و المثليين

هذه المنظمات والتي تجمع الأموال و بشكل خاص من التجار في مدينة وان تقوم الآن بتعليق الإعلانات و تنشر المنشورات و تدعوا الجماهير إلى شكل من أشكال اتباع العنف ضد المرأة و حجز للحريات . في هذه المنشورات يلاحظ أنها تستهدف المرأة و المثليين . اتباع جماعة التضامن الإسلامي و التي يقودها المدعو محمد أمين أكين تتدعى أنها تنشر هذه المنشورات بهدف نشر الأخلاق .

الجماعة تدعو إلى العنف ضد المرأة التي لا تلتزم باللباس الإسلامي

احد المنشورات تدعو المرأة إلى الاحتشام و التقيد باللباس الإسلامي و لبس العباءة و تغطية الوجه و اليدين , المنشور يقول : اذا وضعت المرأة العطر , اذا لبست ملابس يلفت النظر و خرجت بهذا المنظر إلى الخارج بهذا القدر فهي ترتكب فاحشة الزنى . اذا تعطرت المرأة و نظر الرجل إليها فأنها على طول مسيرها و حتى وصولها إلى المنزل تتلقى لعنه من الله . اذا تعطرت المرأة و دخلت بين العامة كل من ينظر إليها يكون قد زنى بعينة " من خلال هذا المنشور يتم الادعاء ان هذا الكلام هو حديث عن الرسول محمد . الجماعة الإسلامية المتطرفة  من خلال مثل هذه الأقوال و المنشورات تستهدف المرأة و تحاول إبعادها عن المجتمع .

المنشور يضيف :" على الجميع تحمل المسؤولية الأخلاقية تجاه عائلته , أسرته و مجتمعة وفرض الأخلاق على كل من هو مسؤول عنه وهذا واجبنا جميعاً " كما يدعو المنشور إلى اتباع أساليب العنف ضد كل النساء اللواتي لا يلتزمن باللباس الذي يدعون إليه .