زواج وتعذيب وقتل ولم تتجاوز الـ 14 من العمر
من بين الممارسات الوحشية التي يمارسه مرتزقة داعش بحق الشعب، روت نازحة مقيمة في مخيم مبروكة للنازحين قصة فتاة تزوجت وعذبت وقتلت وهي لم تتجاوز الـ 14 من العمر.
من بين الممارسات الوحشية التي يمارسه مرتزقة داعش بحق الشعب، روت نازحة مقيمة في مخيم مبروكة للنازحين قصة فتاة تزوجت وعذبت وقتلت وهي لم تتجاوز الـ 14 من العمر.
من بين الممارسات الوحشية التي يمارسه مرتزقة داعش بحق الشعب، روت نازحة مقيمة في مخيم مبروكة للنازحين قصة فتاة تزوجت وعذبت وقتلت وهي لم تتجاوز الـ 14 من العمر.
هذه أيضاً إحدى القصص الوحشية والإرهاب التي يمارسها مرتزقة داعش بحق النساء في المناطق التي يحتلونها.
حيث روت إحدى النساء النازحات من مدينة الرقة السورية الموجودة في مخيم مبروكة للنازحين الواقع على بعد 40 كم غرب سريه كانيه لمراسلة وكالة أنباء هاوار قصة فتاة قاصر تدعى “(م خ) وزواجها من مرتزق يكبرها بـ 30 عاماً حتى وصل بهم الإجرام إلى قتل الفتاة.
وتقول النازحة (س أ) وهي جارة عائلة الفتاة القاصر (م خ)”خرجت من المنزل ولم تكن ترتدي النقاب، فصادفها أحد عناصر المرتزقة وسألها عن سبب عدم اتدائها النقاب فأجابت (ليس لدى ابي المال ليشتري لي النقاب)”.
وتابعت بالقول “اعتقل مرتزقة داعش الفتاة 8 ساعات، ومن ثم أوصلها أحد عناصر مرتزقة داعش إلى البيت، وقال لوالدها (سنأتي في الغد ونطلبها للزواج)، لم يرد الأب على كلام المرتزق لأنه كان خائفاً من جهة ومسروراً لعودة ابنته”.
وعن الساعات الـ 8 التي قضتها (م خ) في سجن داعش قالت المواطنة (س أ) “كانت ترجف خوفاً وهي تتحدث لنا عما جرى معها حيث قالت بأن المرتزقة وضعوها في غرفة مظلمة، وإنها كانت تصرخ وتبكي طوال الوقت من الخوف”.
وتابعت بالقول “سأل الأب أبنته مراراً وتكراراً هل فعلوا بكي شيء، هل أخافوك؟، ولكن م خ لم ترد وكانت فقط تبكي، فطلبت منها والدتها ان تخلد للنوم لكي ترتاح قليلاً، وفي هذه الأثناء دق باب المنزل وإذا بالمرتزقة “عودي خلف” الذي أتى بالفتاة إلى المنزل قبل قليل يدخل المنزل ومعه عدد من عناصر المرتزقة، وقال أحدهم نحن هنا لنطلب الفتاة (م ح) للزواج، أين هي، ارتعبت الفتاة وتلبك الأب ولم يعرف بماذا يجيب، فقط قال تفضلوا بالجلوس”.
وأكملت بالقول “في سياق حديث الأب والمرتزق يدعى عودي خلف، قال الأب بأن فتاته صغيرة في السن ولم تبلغ سن الزواج بعد، وهي صغيرة على حمل المسؤولية، قال المرتزق عودي خلف، هل تعطينا إياه برضاك أم نأخذها رغماً عنك، هددوه بقتل جميع افراد أسرته، وأنهم سيغتصبون أبنته أمام عينه، ولهذا ما كان على الأب سوى المواقفة، ثم سأل الفتاة هل أنت راضية بالزواج، أجابت بخوف ماذا يعني زواج، ارتعبت الفتاة وصرخت وتقول لا أريد أن اذهب معكم، وقف الأب حائر لا يعلم ماذا يفعل.
في يوم التالي جاء عدد من المرتزقة وجلب معهم شيخهم، من أجل أن يتم عقد القران بين الفتاة الصغيرة (م خ) والمرتزق عودي الخلف، ثم أخذوا الفتاة معهم إلى منزله، وبعد قرابة ساعة من الزمن وجدنا (م خ) تركض باتجاه منزل أبيها، فسألها أهلها كيف تمكنت من الهروب قالت كان لديهم اجتماع فهربت منهم، وقالت لوالدتها قال لي زوجي بأني لست ملكاً له وحده بل ان ملك اصدقائه أيضاً وسألت والدتها ما معنى هذا يا أمي؟”.
وأفادت (س أ) بأنها في صباح اليوم التالي كانت في بيت الفتاة القاصر عندما جاء المرتزق عودي خلف إلى هناك وقالت “دخل كالمجنون وقال أين زوجتي؟، خفنا كثيراً، ولكن الأم قالت له لن اعطيك أبنتي مهما فعلت، لكن عودي لم يوقف حائراً فوضع سلاحه داخل فم أم الفتاة، وإذا بالفتاة تصرخ أتركها سوف اذهب إلى حيثما تشاء”.
وتابعت بالقول “أمسك المرتزق بذراعي الصغيرة ودخلها السيارة، وقام بضربها كثيراً حتى الجيران سمعوا صوت البكاء والصراخ الفتاة”.
وبحسب ما روت المواطنة (س أ) عن ما جرى بعد ان أخذ المرتزق عودي الفتاة القاصر فقد سمع جيران منزل المرتزق عودي أصوات بكاء فتاة من داخل المنزل بعد ان دخل 5 من عناصر المرتزقة إلى المنزل، وأردفت بالقول “قال لنا جيران منزل عودي بأنهم كانوا يعلمون بأن هناك فتاة تتعرض للاغتصاب داخل المنزل، ولكنهم كانوا عاجزين عن فعل أي شيء، وأنه بعد ان انهوا عملهم القذر خرجوا من المنزل وبعد دقائق دخلت امرأة تحمل السلاح إلى المنزل، وبدأ صوت الفتاة يعلوا مرة أخرى وهي تصرخ، وبعد عدة دقائق انقطع الصوت وخرجت المرأة المسلحة من المنزل”.
وتابعت بالقول ” قال لنا الجيران بأنه بعد ان تأكدوا بأنه لا يوجد مرتزقة داخل المنزل فتحوا باب المنزل ووجدوا الفتاة قد فارقت الحياة، وسارعوا إلى أخبار والد الفتاة لأنهم تعرفوا عليها، وعند قدومنا مع عائلة الفتاة إلى المنزل وجدوا ابنتهم عارية تماماً وقد فارقت الحياة، وبعد أن كشف الطبيب على جثة المغدورة قال انها الفتاة قاصر، تم اغتصابها من قبل عدة أشخاص، وأثار التعذيب واضحة على جسدها، ولكن سبب وفاتها هي قطع ثديها بالعضاضة الحديدية”.
وقالت (س أ) في نهاية حديثها “بعد هذه الحادثة ترك ذوي الفتاة (م خ) الحي ولا نعلم عنهم أي شيء، هل هم لا يزالون في مدينة الرقة أم رحلوا إلى مكان أخر نحن لم نكن نعلم فأخبارهم انقطعت بشكل كامل”.